عبرت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أمس عن رفضها الاتهامات الموجهة إلى المملكة العربية السعودية في التقرير الذي صدر أخيرا عن الكونغرس في شأن حوادث 11 سبتمبر/ أيلول، مؤكدة في الوقت نفسه متانة العلاقات بين واشنطن ودول المجلس.
الرياض - قنا
أعربت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عن رفضها للاتهامات التي تم توجيهها إلى السعودية ضمن التقرير الصادر حديثا عن لجنة التحقيقات المشتركة في الكونغرس الأميركي بشأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول. وأكدت الأمانة العامة في بيان أصدرته أمس الدور الحقيقي والفاعل للسعودية في الحرب ضد الإرهاب وجهودها الحثيثة لمكافحته، مشيرة في الوقت نفسه إلى الالتزام الجماعي لدول مجلس التعاون بمساندة الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب باعتباره آفة دولية تهدد امن العالم واستقراره ينبغي محاربتها والقضاء عليها.
وأشادت الأمانة بموقف المملكة الايجابي المتمثل في المطالبة بالإعلان عن كامل التقرير بهدف الرد على ما تضمنه من مغالطات الأمر الذي يؤكد ثقتها في سلامة موقفها في هذا الشأن. وجدد البيان حرص دول المجلس على تعزيز وتطوير علاقات الصداقة القائمة مع الولايات المتحدة والمبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. وكانت جامعة الدول العربية رفضت من جهتها الاتهامات الأميركية بشأن احتمال تورط السعودية في الاعتداءات كما أعلن المتحدث الرسمي باسمها
العدد 330 - الجمعة 01 أغسطس 2003م الموافق 03 جمادى الآخرة 1424هـ
