على رغم حرص الأهل ومراقبتهم الشديدة للبنات... ونصحهن وارشادهن الا ان شيطان الرغبة غلبهن فوقفن متحديات للقيم والاخلاق وتركن بيوتهن واثبات في احضان الشيطان انها دوامة الانفتاح والتقدم انها حضارة الغرب المستوردة انه بحر الانترنت المظلم ذو الهوة السحيقة.

ولا اعتقد بأن اوان النصح والارشاد قد فات فمازال في المملكة اناس يقدرون معنى حماية الشرف والدفاع عنه متطوعون ومتطوعات هدفهن القضاء على هذا التفسخ الاخلاقي والانحلال الاجتماعي - انني اناشد من خلال هذه السطور كل اب ومسئول وكل رجل شهم غيور ان يترصد هذه القطط المتوحشة ويستدرجها حتى يسلمها للعقاب والقصاص اناشد الآباء والامهات رفقا ببناتكن اغرسوا في نفوسهن حب الفضيلة والشرف حاوروهن برفق بشأن العفة والطهارة خذوا بأيديهن بحنان الأمومة إلى طريق الهداية والصلاح راقبوهن بحذر وحذروهن من صداقات السوء والفحشاء ولا يقتصر الامر على البنات فالاولاد اكثر عرضة للخطر واقرب للفتك بهم انه الموت يطاردهم في كل مكان نار المخدرات تحرقهم وتحرق ضمائرهم.

أما تجار الرقيق والشقق المفروشة فانني اطالب الحكومة -أخص ... السياحة - بوضع قوانين صارمة على نظام تأجير الشقق ومراقبتها ومداهمتها من قبل دوريات مختصة هذه الدور الملعونة وحتى الفنادق كم هتكت اعراض المغرر بهن من جنسيات عربية وغير عربية عرضها مقابل المال ثم ترضى بالقليل وتبقى حصة الاسد لتاجر الرقيق.

اننا نواجه خطرين في آن واحد بناتنا تقتاد إلى الشقق المفروشة والمزارع. والمنتجعات وتستباح اعراضهن من قبل الوافدين وشبابنا في الفنادق والبارات يلهثون وراء المتع الرخيصة النجسة... لقد تجرد هذا النوع من الفتيات والشباب من اي عواطف انسانية وتحولت الفتيات الى قطط حمقاء تبحث عن ملذاتها باي ثمن وبصوت عالٍ من دون خوف أو خجل وليعرف كل الناس انها لا تبالي فقد هان عليها عرضها وباعته في سوق الدعارة فكيف يصعب الأهل عليها وكذلك الشباب تاه في ازقة الرغبات والشهوات وخدعته حضارة الغرب فاخذ يحاكيها ويقلدها... وليته يحسن التقليد انه تيار جارف مدمر لن توقفه حتى الحواجز والسدود انه جيل القطط المتوحشة والذئاب الضالة ترافق الاثنان وزحفا معا. فهل كتب علينا في وطننا ان تستباح الارض!

فيسكنها القريب وينتهك العرض بيد الوافد والغريب اتمنى ان اسمع صدى ندائي. واقرأ يوما قرارا صارما من السياحة الفاضلة يحمي البنات وينقذهن من تجار الرقيق