قررت حركة التمرد الليبيرية أمس وقف إطلاق نار من طرف واحد يفترض أن يدخل حيز التنفيذ على الفور، وأمرت مقاتليها بالتجمع في مرفأ منروفيا، كما أعلن أحد مندوبيها إلى محادثات السلام في أكرا.

في وقت حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيريا بأنهم سيخضعون للمحاكمة فردا فردا. وصرحت الناطقة باسم المفوضية العليا انيك ستيفنسون «أن كل ما يجري في «ليبيريا» يشكل مجموعة من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بما فيها عدم السماح للمدنيين بالحصول على مأوى في كنيسة أو منع توزيع المساعدات الغذائية».

كما أعلن مصدر في مكتب رئيس غانا أن دول المجلس الاقتصادي لدول غرب أفريقيا «ايكواس» ستعقد اجتماع قمة لها في أكرا غدا الخميس يخصص لمناقشة الوضع في ليبيريا.

وذكر راديو «العالم الآن» الاميركي أن ذلك يأتي في أعقاب إعلان بعض مسئولي التجمع أنه من غير المحتمل ان يتم نشر قوات حفظ السلام التى قرر التجمع تشكيلها في ليبيريا بسبب اشتداد القتال هناك بين القوات الحكومية والمتمردين