أكد التلفزيون الألماني العام «اي.ار.دي» من دون ذكر مصدره وفاة ألمانية من الرهائن الأوروبيين الخمس عشرة الذين يحتجزهم إسلاميون مسلحون في الصحراء الجزائرية بسبب ضربة شمس. وأوضحت القناة في بيان «ان وزارة الخارجية الألمانية أبلغت أقارب وأبناء هذه المرأة». وأضاف البيان ان جثتها قد تكون دفنت في الصحراء. واوضح صحافي ان الرهينة الألمانية توفيت منذ بضعة أسابيع. من جهة أخرى كشفت صحيفة (الوطن) الجزائرية أمس أن السواح الأوروبيين المحتجزين من طرف مجموعة إرهابية منذ أكثر من خمسة اشهر قد وصلوا إلى مالي مساء أمس الأول الماضي وهم حاليا على بعد 200 كيلومتر عن الحدود الجزائرية جنوبي غربي ولاية تمنراست الحدودية. وذكرت الصحيفة الصادرة باللغة الفرنسية أن أجهزة الأمن في مالي قد حددت مكان وجود السواح ومحتجزيهم. وان قوات من مالي ودبلوماسيين ألمان وسويسريين والموجودين حاليا باماكو يستعدون لبدء المفاوضات بشأن تحرير الرهائن، اذ قاموا بتشكيل خلية أزمة هناك
العدد 327 - الثلثاء 29 يوليو 2003م الموافق 30 جمادى الأولى 1424هـ