رفض أهالي «جبلة حبشي» تغيير اسم القرية إلى «النجيمات» مؤكدين ارتباطهم الوثيق بالاسم الأصلي الذي عرفت به القرية منذ زمن طويل، وموضحين أن «النجيمات» لا يعدو اسما لعدد من النخيل كانت من توابع القرية ولم يعد لها وجود.
وكان وكيل الجهاز المركزي للمعلومات الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، أعلن في مؤتمر صحافي أمس الأول أن اقتراح التغيير جاء تلبية لرغبة الأهالي التي نقلها المجلس البلدي إلى المحافظة الشمالية. وأكد رئيس المجلس البلدي للمحافظة الشمالية مجيد السيد علي، أن اقتراح التغيير «جاء بناء على طلب من القاطنين الجدد في مجمع 433 في القرية نفسها»، موضحا أن الطلب لم يكن لتغيير اسم القرية الأصلي وإنما إطلاق اسم «النجيمات» على المجمع المذكور فقط إذ رفض «الإحصاء» ذلك في رسالة رسمية تسلمها المجلس، «إلا أننا تفاجأنا بتغيير اسم القرية بالكامل».
من جهته قال الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة إن التسمية مجرد اقتراح، مشيرا إلى أن القرار النهائي بيد الأهالي المدعوين إلى زيارة موقع المركز على الإنترنت للمشاركة في الاستبانة والإدلاء بآرائهم في الموضوع.
الوسط - عقيل ميرزا
أكد وكيل الجهاز المركزي للمعلومات الشيخ أحمد عطية الله آل خليفة أن التسمية الجديدة التي أعلن عنها الجهاز في المؤتمر الصحافي هي مجرد اقتراح، مشيرا إلى أن القرار النهائي بيد الأهالي.
وأوضح أن الاسم القديم للقرية لم يزل هو المعتمد في الوثائق الرسمية والتي أهمها البطاقات السكانية مطمئنا الأهالي أن الجهاز لن يقوم بأية تغييرات لأسماء المناطق إلا برغبة منهم.
ودعا عطية الله الأهالي إلى زيارة موقع المركز على الإنترنت للمشاركة في الاستبيان والإدلاء برأيهم في الموضوع موضحا أن هذا الاستبيان ليس لأهالي جبلة حبشي فحسب وإنما لكل قرى ومناطق المملكة الراغبين في تغيير أسماء مناطقهم.
وأوضح عطية الله: «أن اقتراح تغيير الاسم جاء بناء على طلب من المجلس البلدي برسالة رسمية تطلب تغيير الجهة المحاذية للمنطقة إلا أننا لا نقوم بتغيير اسم جزء من القرية الأمر الذي جعلنا نعلن عن الإسم المقترح لكل القرية».
من جانبهم رفض أهالي جبلة حبشي تغيير اسم القرية إلى النجيمات مؤكدين ارتباطهم الوثيق بالاسم الأصلي الذي عرفت به القرية منذ زمن ليس بالقريب موضحين أن النجيمات لا يعدو اسما لعدد من النخيل كانت من توابع القرية ولم يعد لها وجود.
وقال المواطن حسن عبدالعزيز: منذ أن وجدنا على هذه الأرض كانت قريتنا تحمل هذا الاسم ومفردة النجيمات لا تعدو عددا بسيطا من النخيل لم يعد لها أثر شأنها شأن المناطق الأخرى التابعة للقرية مثل صرمة القدر و«المضاعن وغيرها».
أما المواطن حسين محمد رضي فأكد أن في حال عدم العدول عن الاسم الجديد فإن الأهالي سيقومون بعمل عريضة يوقع عليها كل أهالي القرية لرفض التغيير وإرسالها إلى الجهات المختصة».
من جهته أكد رئيس المجلس البلدي للمحافظة الشمالية مجيد السيد علي: «أن اقتراح التغيير جاء بناء على طلب من القاطنين الجدد في مجمع 433 في القرية نفسها، موضحا أن الطلب لم يكن لتغيير اسم القرية الأصلي وإنما إطلاق اسم النجيمات على المجمع المذكور فقط إذ رفض الجهاز ذلك في رسالة رسمية تسلمها المجلس إلا أننا تفاجأنا بتغيير اسم القرية بالكامل».
وأشار سيد علي أن المجلس لم يطلب تغيير اسم القرية وإنما تغيير اسم المجمع فقط وكان ذلك بطلب من مجلس الأهالي في المجمع نفسه مشيرا إلى أن المجلس بعث بذلك إلى وزير شئون البلديات والزراعة الذي أحاله على الجهاز بعد موافقته عليه».
وكان وكيل الجهاز المركزي للمعلومات الشيخ أحمد آل خليفة أعلن في مؤتمر صحافي أمس الأول أن اقتراح التغيير جاء تلبية لرغبة الأهالي التي نقلها المجلس البلدي للمحافظة الشمالية
العدد 326 - الإثنين 28 يوليو 2003م الموافق 29 جمادى الأولى 1424هـ