قال عدد من المعلمين المرشحين لترقية المديرين المساعدين لـ «الوسط» يوم أمس (الإثنين) إن ملفهم عاد إلى ما وصفوه بنقطة الصفر بعد أن حول من مكتب وكيل الوزارة للخدمات والموارد الشيخ هشام آل خليفة إلى شئون الموظفين في وزارة التربية والتعليم.
ولفتوا إلى أنه سبق أن احتج 150 معلما منهم من المرشحين لترقية مدير مساعد على قرار وزارة التربية والتعليم الأخير بوقف ترقياتهم على رغم اجتيازهم بنجاح متطلبات المسابقة ورفعوا عريضة إلى سمو رئيس الوزراء تناشده سرعة التدخل لحل مشكلتهم وتم تحويل الملف إلى مكتب الشيخ هشام الذي بدوره أعاده إلى شئون الموظفين.
وأبدى المعلمون استياءهم من صعوبة مراجعة شئون الموظفين في الوزارة معتبرين هذه الخطوة طريقا لتأجيل البت في الملف وترقياتهم حتى إشعار آخر.
واستنكروا تجاهل الوزارة في الرد على ما نشر أخيرا في الصحف المحلية عن وجود عدد من المدارس بمختلف مراحلها في 5 المحافظات (الشمالية والجنوبية والوسطى والعاصمة) خالية من المديرين المساعدين على رغم قرابة الشهرين على عودة الهيئتين الإدارية والتعليمية وبدء العام الدراسي وأن المديرين في تلك المدارس يقومون بمهمات المدير المساعد بالاستعانة بالمعلمين الأوائل إلى حين يتم سد شواغر المديرين المساعدين من قبل وزارة التربية والتعليم، في الوقت الذي مازال فيه أكثر من 300 معلم مرشح لترقية مدير مساعد سبق أن اجتازوا المسابقة منذ عامين على قوائم الانتظار.
وجددوا مطالبهم بإعادة النظر في موضوع ترقياتهم، ذاكرين بأن الوزارة أقرت سابقا في رسائل بعثتها قبل زهاء عشرة الشهور إلى عدد من المعلمين من المجتازين لشروط المسابقة بنجاحهم وأنهم على قوائم الانتظار لتوظيف العام 2008/2009 عند وجود الشاغر، في الوقت الذي عممت فيه إعلانا في شهر أبريل/ نيسان الماضي لفتح باب مسابقة جديدة للترشح لمنصب مدير مساعد على المدارس الحكومية ضمن الحلقات الثلاث من دون اعتمادها النتائج السابقة.
وتساءلوا عن أسباب إصرار الوزارة على فتح مسابقة جديدة على رغم نجاح عدد من المعلمين، فضلا عن تأخرها في إعلان ترقياتها وحوافزها لهذا العام بعد أن كانت تعلن في سنوات سابقة في كل أغسطس/آب من كل عام.
وناشدو ا الوزارة ضرورة اعتماد نتائج مسابقتهم وترقيتهم وفقا لبنود الكادر التعليمي الجديد، وشددوا على ضرورة أن تغطي الوزارة شواغرها من قوائم الانتظار.
وأسفوا مما وصفوه بتجاهل النواب التحقيق في ملف ترقيات وزارة التربية والتعليم واكتفائهم بالبيانات المقتضبة عن الموضوع على رغم أن الوزارة عمدت إلى تعيين عدد من المديرين المساعدين من دون مرورهم بالمسابقة وتجاهلت نتائج أكثر من 300 معلم خاضوها ونجح عدد منهم ووضع على قائمة الانتظار حتى اليوم.
العدد 2615 - الإثنين 02 نوفمبر 2009م الموافق 15 ذي القعدة 1430هـ
ما عشت أراك الدهر عجبا
شكر للأخت زينب، وصدق أحنا مظلومين لدرجة أن بعض المدراء الذين يتم تعيينهم من الجمعيات لا يعرفون حتى ملء استمارة أو كتابة تقرير أو حتى معاني بعض الكلمات لكنهم نصبوا علينا من قبل الجمعيات التي مسيطرة على وزارة التربية
احذر من العقرب اذا ------- استعرب .
معى الانتماء للوطن هو بأن تعتبر هذا الوطن وطنك وتربيت فيه فتحس بشعور الحب والولاء لهذه الارض فأن كان هذا صادقا فأن الاخلاص والامانة والضمير والخوف من الله معلق فى قلبك واذا كان عكس ذلك كما هو مبين فى المقال 300 مدير مساعد فى قائمة الانتظار فأنه من المؤكد كما قبل ان هذه الفئلة الضاله وهى ما يسمى بالجمعيات الاسلاميه منها ؟؟؟؟ المسيطرة على كافة القيادة والمراكز الحساسة منها التوظيف والتعين والنقل والترقيات والمنح فأنه متوقع يحدث هذا الامر فلا عجب من هذا وان الدين اصبح عندهم ستار ومصالح.
سكرتير بشهادة ثانوية يقوم بمهام مدير مساعد
إحنا في مدرستنه مو مدرس أول يقوم بمهام مدير مساعد بل سكرتير بشهادة ثانوية والله عار إحنا مدرسين بشهادات عالية وسكرتير يتحكم ويراقب المدرسين ويؤمن حصصهم ، كيف يصير يا ناس وهناك كوادر مؤهلة تنتظر الوظيفة ولها باع طويل في التعليم والتصرف مع كل معلم . يالله عشنا وجفنا والظاهر هذه الوظيفة محجوزة للمجنس الذي بيأتي سنة الجادية وياخذها بدال البحرنيين .