كشفت نائبة رئيس الأطباء في المراكز الصحية نعيمة سبت لـ «الوسط» عن قيام بعض المراكز بتشغيل عيادة ثانية للانفلونزا، لمواجهة الزيادة المضطردة في أعداد المترددين من مصابي الانفلونزا الموسمية وانفلونزا الخنازير وهو ما تم تفعيله في مركز الرفاع الشرقي الصحي.
من جهة أخرى أكدت سبت أن تطعيم انفلونزا الخنازير ليس إجباريا للعاملين الصحيين واستدركت «الكثير من الأطباء والعاملين الصحيين اقتنعوا بأهمية هذا التطعيم لحمايتهم وحماية أسرهم ومجتمعهم وتغيرت نظرتهم عنه وهم ينتظرون توفيره».
إلى ذلك قالت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل لـ «الوسط» إن الوزارة تسلمت أمس الأول (الأحد) كميات كبيرة من الكمامات للوقاية من عدوى وباء انفلونزا الخنازير.
الوسط - علياء علي
كشفت نائب رئيس الأطباء في المراكز الصحية نعيمة سبت «للوسط» عن بدء بعض المراكز تشغيل عيادة ثانية للانفلونزا لمواجهة الزيادة المضطردة في أعداد المترددين من مرضى الانفلونزا وهو ما تم تفعيله في مركز الرفاع الشرقي الصحي.
يأتي ذلك في إطار إجراءات وزارة الصحة الرامية إلى مواجهة وباء انفلونزا الخنازير.
وأشارت سبت إلى أن هناك مراكز أخرى طلبت فتح عيادة ثانية للانفلونزا مثل مركز سترة الصحي بناء على زيادة أعداد المرضى مع بدء العد التنازلي لدخول الشتاء، ولفتت إلى أن الوزارة تدرس حاليا المراكز التي تحتاج إلى فتح عيادة أخرى كما ان هناك عددا من المرضى الذي تتم معاينتهم في العيادات العادية في المراكز لعدم وضوح أعراضهم ويتم تشخيصهم بأنهم مصابون بالمرض.
وأضافت»لقد فتحنا نظام المواعيد لأن هناك الكثير من المرضى أكثر من القائمة».
وعن الإصابات بانفلونزا الخنازير بين العاملين الصحيين، بينت سبت «المرض مُنتشر في البحرين ولا يمكن تحديد مصدر العدوى، والاحتياطات الوقائية مُلزمة للعاملين الصحيين وتوجيهات وزير الصحة والوكيل بأن تُوفر الإمدادات الوقائية في المراكز الصحية والمستشفيات الكمامات والمواد المعقمة والتأكيد على أخذ الاحتياطات الوقائية». وأكدت سبت أن التطعيم ليس إجباريا للعاملين الصحيين واستدركت «الكثير من الأطباء والعاملين الصحيين اقتنعوا بأهمية التطعيم لحمايتهم وحماية أسرهم ومجتمعهم وتغيرت نظرتهم عنه وهم ينتظرون توفيره».
من جهتها قالت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل «للوسط» إن الوزارة استلمت أمس الأول»الأحد» كميات كبيرة من الكمامات للوقاية من عدوى وباء انفلونزا الخنازير وهي N95 والكمام الجراحي. وأشارت إلى أن الكمامات متوافرة من السابق في الوزارة إلا أن الكميات كانت قليلة ولفتت إلى أنه تم إبلاغ مسئولي التمريض بوصول الكميات الجديدة والبدء بتوزيعها على جميع المراكز الصحية وخاصة للفئات التي تحتاجها من العاملين الصحيين الذين يكونون في مواجهة مع المرضى.
وأضافت زينل»عممنا على المراكز الصحية ضرورة توفير الكمامات أيضا للمرضى المسجلين لعيادة الانفلونزا في جميع المراكز لحماية المريض وحماية الآخرين من التقاط عدوى انفلونزا الخنازير».
إلى ذلك شكا مواطنون من خلو عيادة الانفلونزا في مركز مدينة عيسى الصحي من الممرضة والطبيب لمدة ساعة من العاشرة حتى الحادية عشرة من صباح يوم أمس، في الوقت الذي كان المرضى ومن بينهم أطفال جالسون بانتظار وصول أي من الكادر الطبي للعيادة.
وقال والد أحد الأطفال في اتصال «بالوسط» «أكملنا ساعة كاملة ونحن ننتظر مع أطفالنا وما من ممرضة أو طبيب في عيادة الانفلونزا بالمركز، وجميع المرضى المنتظرين مُنزعجين من ذلك خاصة إن هناك عددا من الأطفال بمعية آبائهم بينما عيادات المركز الأخرى تعمل كما يجب، وأنا لا ألوم الطبيب بل ألوم إدارة المستشفى على ذلك لأنه لا يوجد هناك تنظيم». وأضاف»غرفة العزل في المركز صغيرة جدا بل أصغر من العيادة العادية وتتكدست فيها استمارات المرضى على الطاولة وعندما يأتي الطبيب لن يعرف من جاء من جاء قبل الآخر وهذا بلا شك سيربك العمل، كما ان المرضى ينتظرون في الممر وأقترح أن يُعطى المرضى المحولون إلى عيادة الانفلونزا كماما ريثما ينتظرون دورهم حتى لا ينقلون العدوى للآخرين أثناء انتظارهم وحتى لا يلتقطون العدوى من الآخرين في حال سلامتهم من المرض».
واستطرد «جئت مع أبنائي الاثنين ولديهما أعراض انفلونزا ولكن الاحتياط واجب وحتى أطمئن على صحتهما لا بد أن آتي بهما لعيادة الانفلونزا، حتى لا نستهين بالمرض لأن هناك حالات وفاة حدثت في البحرين ودول الخليج الأخرى مثل الكويت والسعودية وهي في تصاعد».
وواصل»يجب أن تكون وزارة الصحة جادة في حملة مكافحة المرض، ومع جميع التحذيرات والتنبيهات التي تطلقها الوزارة نأتي للعيادة وهي بلا كادر طبي لمدة ساعة؟». وعلقت نائب رئيس الأطباء في المراكز الصحية نعيمة سبت بالقول»ما حدث ان مواعيد عيادة الانفلونزا انتهت في وقت مبكر ولم يتم إرجاع الأطفال المرضى بل تم فتح مواعيد لهم عصرا، والعيادة لم تُغلق وربما كان الكادر خلال الوقت الذي ذكرها المراجع في فترة الاستراحة منذ العاشرة والنصف حتى الحادية عشرة».
العدد 2615 - الإثنين 02 نوفمبر 2009م الموافق 15 ذي القعدة 1430هـ
الى اين
نتمنى توزيع كمامات N95على ممرضات الصحة المدرسية ايضا لما نعاني من اعداد كبيرة نعاينها يوميا فارجو ان لاتنسونا فنحن بحاجة ماسة لذلك نرى كل يوم اعداد كبيرة ونحاول قدر الامكان ان نخفف الاعراض بالادوية المتوفرة لدينا وان لزم تم التحويل للمركز فلابد من حمايتنا ايضا
واتمنى من الله ان يحمي الجميع
ننتظر يوصل التطعيم
الحين متى يوصل التطعيم .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
درب الزلق
ياناس ترى الإنفلونزا للحين ما راح احموا اولادكم ما زال منتشر بين المدارس اعملوا الترتيبات اللازمة لحماية اولادكم