العدد 2614 - الأحد 01 نوفمبر 2009م الموافق 14 ذي القعدة 1430هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

الجار الضحية متضرر من السور الذي يسد عليه منافذ التهوية

«الوسطى» تتجاهل استحواذ الجار على طريق حكومي مشترك وضمه إلى بيته

الى المعنيين في بلدية المنطقة الوسطى... نحن عائلة بحرينية تقطن في منطقة توبلي شاء القدر ان يتسع شمل عدد أفرادنا لنعقد العزم على بناء أرضنا التي تقع بالقرب من طريق حكومي من جهة الجنوب «مشترك مع جاري» ...الامور سابقا كانت على أحسن مايرام خاصة بعدما قررنا ان نبني ارضنا، اذ حصلنا على تعهد اشبه بمثياق شرف من احد ابناء الجار يخولنا استكمال البناء في منزلنا وانه لاضير من ازالة سور بناه الجار على الطريق الحكومي وذلك بغية توصيل خدمات الكهرباء والماء لمنزلنا فور بنائة ..لكننا لاحظنا تمرد الجار ونقضة لعهدة الذي قطعه الينا ورفضة إزالة السور الذي يخنق انفاسنا ويسد على منافذ التهوية للبيت وعندما طلبنا منه إزالة السور حسب الاتفاق الشفهي المبرم (كلام الرجال)، لكنه تراجع عن ذلك واسند المهمة الى والده الذي كابر وعاند اكثر ...ما اضطرنا الى رفع المسألة الى بلدية المنطقة الوسطى للنظر في شأن الطريق المشترك الحكومي وطلبنا منها استخراج وثيقة من بلدية المنامة تثبت ان ارض الطريق العام التي استحوذ عليها الجار ماهي الا ارض حكومية عامة ويحق لنا نحن الجيران البقية الاستفادة منها بغرض توصيل خدماتنا وليست ملكا خاصا يضمها الجار الى بيته ويبني سورا ويسده في حافته بباب حديدي ..عندما رفعنا الموضوع الى بلدية المنطقة الوسطى قام المفتشون والمهندسون بزيارة ميدانية إلى مقر الجدار للاطلاع على حقيقة اقوالنا وتبين لهم ان الجدار بالفعل يسد منافذ التهوية وانه بالامكان ازالته لأنه يقع على طريق مشترك حكومي ناهيك، ان التخطيط الهندسي لبيتنا تم قطع منه مسافة متر حتى يتوسع مسار الطريق بغية توصيل الخدمات لنا، لذلك واصلنا مسيرة استكمال البناء على أمل ان تنصفنا بلدية الوسطى لكن الذي تبين لنا هو عكس ذلك تماما فأقوال المفتشيين والمهندسين تتناقص كليا مع أقوال احد المسئولين هنالك الذي اسندنا له وثيقة مستخرجة من بلدية المنامة حصلنا عليها بعد جهد جهيد وسيل من المراجعة الدؤوبة الطويلة دامت 8 أشهر توضح ان الطريق ماهو الا طريق مشترك يقع في مجمع 707 بتوبلي لكن الحجة التي تذرع بها المسئول في الوسطى ان الوثيقة قديمة وتعود للعام 2006 ولايمكن الاعتماد عليها على انها دليل وبرهان يثبت الملكية العامة للطريق.

عجبي لهذا الكلام وعجبي كذلك لكلام المحامية التي تقول إن الجدار قديم، ولايمكن التصرف في اي شيء ؟ ... ياترى ماهو الحل هل نبقى هكذا على حالنا في بلد القانون نتنفس اكسجين من وراء جداراسمنتي يعكر صفو أمزجتنا ويحول بيننا وبين الهواء النقي كما ان خدمات الكهرباء التي نحصل عليها هي من بيت ابي الآيل للسقوط والذي من المزمع ان يتم هدمه خلال الفترة المقبلة، وبذلك ستنقطع عنا خدمات الماء والكهرباء ... لذلك كل مانسعى إليه هو العمل بنص الوثيقة على ان الطريق مشترك ويحق لكلا الطرفين الانتفاع بهذا الملك العام وليس من حق الجار لوحدة فقط ان يعتدي عليه ويضمه الى ملكيته ... ياترى لماذا تصد بلدية منطقة الوسطى الباب عن السماع والالتفات الى الواقع المر الذي نعيشة وتغض الطرف عن هذه المخالفة الصريحة ولاتقوم بإزالة السورالمبني على طريق مشترك يتعارض مع نص القانون.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


من المسئول عن حمايتي من اعتداء تعرضت إليه بآلة حادة؟

خرجت في أحد الأيام لتناول وجبة العشاء مع زوجتي وابنتي في أحد المطاعم بمنطقة العدلية. وبعد الانتهاء من تناول الوجبة، صعدنا إلى السيارة، وجلست زوجتي مع ابنتي في المقعد الخلفي كالعادة، وكنت سأقودها وإذا بأحد الأجانب فتح الباب الأمامي مرة واحدة وجلس طالبا مني أن أخرجه من المنطقة في أسرع وقت.

وأخبرني أنه ملاحق من قبل أفراد، وطلبني أن آخذه إلى السفارة المسئولة عنه.

حينها كنت مرتبكا، ولكنني أشفقت عليه في نفس الوقت، وطلب مني الهاتف النقال لكي يجري اتصالا، وفي تلك الأثناء طلب مني أن أنزع قميصي وأن أعطيه إياه يلبسه، ولكن ما إن وصلنا إلى مقر السفارة، تفاجئت بأنه رفض النزول، وهددني، مخرجا أداة حادة من جيبه.

حينها نزل من السيارة مسرعا ورميته أرضا، وخصوصا أنني وزوجتي كنا خائفين جدا، مع العلم أنه أراد أن يسوق السيارة عندما نزلت منها.

بعد ذلك أمسك به رجال الأمن التابعين إلى السفارة وأخذوه، وذهبنا نحن إلى مركز الشرطة، وتقدمت ببلاغ، واتصلوا بي في اليوم الثاني طالبين مني أن أذهب وأستلم الهاتف النقال، من السفارة. أما من شأن السفارة فقد اتصل بي أفراد منها، وطلبوا لقائي، وأوضحوا أنه يعاني من مرض نفسي، ولم يكن يلاحقه أي أحد في تلك الليلة، وحالوا أن يهدؤني، وسألوني عن كل ما أطلبه حتى أنسى ما حدث.

الآن وبعد وقوع تلك الحادثة: أتساءل: من المسئول عن تعرضي لتك الحادثة؟ ألا يجدر أن يتعرض كل أجنبي يدخل البحرين إلى فحص نفسي؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«التنمية» أقرت باستفادتي من مكافأة (المعوقين) ولم أحصل عليها إلا مرة!

هل يجوز ذلك يا وزارة التنمية الاجتماعية؟ أن يتم إعطائي رسالة أنني مستفيد من مكافأة ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين) وأنا لم استفد منها إلا للتو (في أكتوبر/ تشرين الأول) منها؟

هذا هو الحال الذي وصلت إليه، فبعد المتابعة المستمرة والمتواصلة مع الوزارة، وبعد أن قيل لي أنني لا أستحق على الرغم من أنني عاطل عن العمل منذ ثلاثة أعوام وعندي ثلاثة أطفال، يتم إعطائي إفادة تفيد أنني مستحق منذ مدة؟

مع العلم أنه كان عندي سجل ولكنه ملغي منذ العام 1997. أما عن حالتي الصحية فأعاني من قصور بالأعوية الدموية بالطرفين السفليين وبدرجة أكبر في الطرف السفلي الأيمن، وأجريت لي عملية توصيل شريان في الساق اليمنى في 14 مارس/ آذار 2005.

كما أجريت لي حقن للعصب السمبثاوي لتقليل الألم في العام 2007، إلا أن الحالة تطورت إلى غرغرينا مع زيادة في الألم في تلك القدم.

وأخيرا أجريت لي بتر أسفل الركبة اليمنى في 21 أبريل/ نيسان 2008، ولا أزال تحت المتابعة في العيادات الخارجية لعمل طرف صناعي بديل للساق اليمنى. وعلى رغم كل ذلك لم يتم الصرف لي إلا الآن، وهنا أتساءل: هل سيتم صرف ما خسرته طوال المدة السابقة؟

إنني أعيش في ظروف صعبة جدا، وزوجتي مريضة بتشنجات، وأطفالي وزوجتي ينامون في منزل والدها، وأنا أنام متسكعا، مرة في السيارة ومرة أخرى ما بين منزل هذا وذلك، بينما عنواني على منزل عمي (والد زوجتي).

أما بشأن الإسكان فطلبي الإسكاني تحول باسم زوجتي ولا نزال ننتظر دورنا الذي لا نعلم إلى متى سيطول.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طبيب يمنح طفلة عمرها 6 أشهر ووزنها 6 كيلوغرامات جرعة « 5 مل» من الدواء !

من الذي يتحمل المسئولية ويعوضني عن المكروه الذي لحق بابنتي وكاد يودي بحياتها وهي في عمر لايتجاوز 6 اشهر؟

هذا ماحدث معي في تاريخ 29 اكتوبر/ تشرين الأول 2009 حينما توجهت بابنتي الى مستشفى السلمانية في تمام الساعة 10:30 مساء بعدما شعرت ابنتي بارتفاع بسيط في درجة الحرارة ... مباشرة توجهنا بها الى المستشفى وبعد معاينة الطبيب لابنتي اكتفى بفحص ظاهري للفم من الداخل مع التنفس عن طريق السماعة وكتب الوصفة العلاجية وحولنا الى غرفة المعالجة ... الممرضات طبقوا ما هو مدون بحذافيره في الوصفة العلاجية المكتوبة بيد الطبيب.

فقد رأيتهم بعيني يقدمون لابنتي دواء بكمية بلغت 5 مل، وطلبوا من زوجتي إعطاءه اياه عن طريق الفم، ولكون الجرعة كبيرة حسبما ابلغتني زوجتي وانها فوق المعدل الطبيعي لأن ابنتي صغيرة في السن وضئيلة الوزن -حسبما تشير اليه ورقة التطعيم بتاريخ 8 أكتوبر 2009، فهي تزن فقط 6 كيلوغرامات- يجب إعطاؤها فقط كمية لاتتجاوز 2.5 مل، فكمية الدواء مرتبطة منطقيا وطبيا بوزن وعمر المريض ...

عموما حين أعطيت ابنتي الدواء، مباشرة تغير لون بشرتها الى الازرق واخذت تتقيء من الفم والأنف وظلت في جناح الأطفال حتى استقرت حالتها ...وحينما خرجت من الجناح ابلغني الطبيب انه اذا ظهرت عوارض القيئ عليها مجددا يجب مراجعته ...وفي الوقت نفسه أبلغت أحد الأطباء بماحدث لابنتي فرافقني الى غرفة الطبيب الذي كتب لها الوصفة العلاجية بغية منحي الوصفة الخطأ، فقال انها لدى غرفة المعالجة وطلبنا من الجهة الاخيرة منحنا اياها والتي كانت مختومة بختم الطبيب الا انهم أكدوا لنا، انها لدى الطبيب نفسه الذي استلمها مباشرة بعد تحويل ابنتي إلى الجناح وعندما رجعنا اليه رفض تسليمها؛ بغية التخلص منها لأنها كانت تحتوي على دليل خطئه الطبي الصريح والفاضح الذي ارتكبه بحق ابنتي ولولا لطف الله وعنايته لكانت في خبر كان ...

سؤالي الى المسئولين في وزارة الصحة: أليس من واجبات الطبيب اولا معاينة المريضة بدقة ومن ثم منحها الدواء الذي يناسبها ؟ كما انني انتظر من الصحة منحي الوصفة العلاجية للطبيب التي تبين خطأه تجاه ابنتي التي مازات حتى هذه اللحظة تتقيئ و اطالب في الوقت نفسه اجراء تحقيق جدي وشفاف للوقوف على تداعيات خطورة هذه الحادثة المؤلمة لابنتي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الجسرة... تاريخ سيندثر

سنة جديدة مقبلة، وانتخابات تطرق الأبواب، مدن وقرى تطورت ومدن وقرى مازالت، فمنذ إقرار جلالة المللك حق المواطن بإدلاء صوته، وانتخاب من يرغب من البلديين والنواب طلبا للتطوير، الا ان قرية واحدة و هي (الجسرة) مازالت على حالها .

الجسرة هي قرية عريقة تاريخية، تقع في المحافظة الشمالية بمملكة البحرين، فقد سكنها المغفور له الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة، وولد فيها المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، فهي رغم عراقتها الا انها قرية منسية . لم يتم الاهتمام بالبيوت القديمة بإعادة بنائها وترميمها، ولم يتم الاهتمام بنا كمواطنين بمنحنا إعانة الأرامل والايتام والمساكين، حتى انه لم يتم رصف الشوارع .

بعد كل هذا من لاشيء، ماذا ينتظر المرشح القادم منهم ؟ سوى هباء الرياح، فبعد كل هذا لا نستطيع الا ان نقول أن اردت ان تطاع فأمر بالمستطاع، لأنهم قد راقبوا الناس و ماتوا هما، فلعل هذا يكون خير الكلام وإعانه لهم .

نورة صقر


وقفة على نفق عالي - بوري

لماذا لا يتم رفع مستوى السلامة في نفق عالي-بوري من خلال بوضع مكعبات عاكسة وخطوط داخل النفق وتقوية الإنارة لأن تركه على هذا الحال ينذر بوقوع حوادث لاتحمد عقباها خصوصا مع مرور الشاحنات الثقيلة بسرعة كبيرة داخل النفق، ومن أجل سلامة الجميع يجب منع الشاحنات من عبور النفق وتحويلها إلى شوارع أخرى.

علي حسن

العدد 2614 - الأحد 01 نوفمبر 2009م الموافق 14 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:40 ص

      كشكول

      عرب 101 ما ادري شنو صدق ما عندش سالفة عورتين راسنه و الرسالة مالت من المسؤول : حبيبي القانون لا يحمي المغفلين .

    • زائر 1 | 4:04 ص

      الجسرة تاريخ سيندثر! شر البلية ما يضحك..

      إذا كانت الجسرة تاريخ سيندثر مع كل هذا الاهتمام بها _ حتى أن كل ما يدخلها ثم ينتقل إلى القرية المجاورة لها وهي الهملة يظن أنه سافر من دولة أوربية إلى دولة أفريقية_ فماذا نقول عن القرى المهملة؟!
      أتمنى من الأخت نورة أن تجد تعبيراً مناسباً لهذه القرى لأني لم أجد في قاموس اللغة العربية كلمة مناسبة بعد استخدامها لكلمة ستندثر..

اقرأ ايضاً