العدد 2614 - الأحد 01 نوفمبر 2009م الموافق 14 ذي القعدة 1430هـ

خيارات عدة للتعويض عن الأيام الدراسية الضائعة

في منتدى إجراءات «الصحة» و«التربية» في محاصرة انفلونزا الخنازير (2-2)

في هذا العام اختلفت عودة أبنائنا الطلبة لمدارسهم عن الأعوام السابقة لتزامن افتتاح المدارس مع انتشار مرض انفلونزا الخنازير الذي بات يؤرق الكثير من الطلاب وأولياء الأمور وعامة الناس.

ويأتي تأجيل عودة الطلبة لمدارسهم وكلياتهم بعد الاجتماع التشاوري الذي عقد بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم والذي تم الاتفاق فيه على تأجيل الدراسة بالتدرج لحين وصول اللقاحات المضادة وتأمينها ومتابعة الميدان التربوي داخل المدارس وتقيمه عن كثب.

هذا المنتدى لن يناقش الأمور المتصلة بمرض انفلونزا الخنازير وكيفية انتشاره أو الوقاية منه فقد سبق وأن قمنا بإجراء مثل هذا المنتدى ولكن سيتم الناقش في هذا المنتدى الإجراءات التي تم اتخاذها وخصوصا في الحقل التعليمي سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة أو الجامعات والكليات في البحرين.

هناك عدد من التساؤلات التي تثار الآن فلماذا تم تأجيل الدراسة ولماذا لهذه الفترة فقط وهل سيحاصر هذا الإجراء من انتشار المرض وما هي الخطوات اللاحقة وكيف ستتعامل وزارة التربية والتعليم مع أي مؤسسة تعليمية تم اكتشاف المرض فيها.

وشارك في المنتدى كل من رئيسة خدمات الصحة المدرسية في وزارة الصحة الدكتورة مريم الهاجري واستشارية طب العائلة نائبة رئيسة خدمات الصحة المدرسية في وزارة الصحة الدكتورة نيرة سرحان والوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم ناصر الشيخ بالإضافة إلى رئيسة مجموعة خدمات الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم لولوه الذكير و رئيس قسم الإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم جعفر الشيخ و مديرة مدرسة الروابي عواطف رضي.

وفيما يلي نص الجزء الثاني من المنتدى:

ذكرت أن الأيام الدراسية خلال هذا العام هي 191 يوما ما يعني أن هناك أياما دراسية احتياطية هل يعني ذلك أن الحديث عن تقليص فترة عطلة الربيع أو إضافة حصص لن يكون واردا؟

- ناصر الشيخ: لن نستبق الأحداث, لا يمكن الآن التكهن بأي إجراء إلا من خلال تطور الحدث وكيف ستسير الأمور فكلما تطور الأمر بالشكل الأسوأ كلما كانت هناك قرارات أكثر صرامة, ليس بالضرورة تقليص عطلة الربيع ولكن من الممكن زيادة حصة إضافية ويمكن أيضا التركيز على المواد الأساسية وتقليص المواد الاختيارية كما يمكن أيضا تقليص الدروس المطلوبة مثلا في اللغة العربية قد تكون هناك ثلاث قصائد مطلوبة فيمكن الاكتفاء بقصيدتين فقط كما أن الواجبات المدرسية يمكن أن تساهم في هذا الأمر كثيرا, كل هذه الاحتمالات واردة وهي لا تزال تبحث لحد الآن ولم يتم أخذ قرار بشأنها ولكن يجب أن لا نستعجل الأمور, لحد الآن أنا متفائل جدا في تحقيق الأيام المطلوبة دون اتخاذ أي إجراءات استثنائية.

ذكرت أنه في أسوء الاحتمالات يمكن أن يلغى العام الدراسي بالكامل ما هي احتمالات ذلك وفي أي الحالات يمكن أن يتخذ مثل هذا القرار؟

- ناصر الشيخ: في حالة انتشار المرض فإن سلامة المواطن أهم بالنسبة لنا, التوقعات كما ذكرتها الدكتورة مريم فيما يخص التطعيمات فإن الدفعة الأولى سيتم استلامها في منتصف هذا الشهر في حين أن الدفعة الثانية سيتم استلامها في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل وكل ذلك يدعو للتفاؤل إذ عندما تتم عملية التطعيم فإن ذلك سيحد من عملية انتشار المرض, فضلا عن أن الطلبة متقيدون بشكل كبير بالمسائل الوقائية فما نلاحظه هو أن الطلبة متقيدون بأخذ درجة الحرارة وتعقيم أيديهم والنظافة الشخصية.

هل هناك نسبة معينة من الإصابة بين الطلبة تحدد إغلاق العام الدراسي بالكامل؟

- د. الهاجري: القرار الذي تم اتخاذه هو إن كانت هناك ثلاث إصابات في الصف الواحد فإنه يتم غلق هذا الصف لمدة أسبوع وإن كان هناك نفس هذا العدد في أكثر من صف فإنه يتم إغلاق المدرسة لمدة أسبوع.

وماذا عن الكادر التعليمي؟

- د. الهاجري: إن لدى المدرسين خصوصية تختلف عن الطالب, فالطلبة الذين يصل عددهم إلى 30 أو 40 طالبا يتجمعون في صف واحد في حين أن عدد المدرسين أقل كما أنهم لا يتجمعون في مكان واحد الأمر الآخر هو أن المدرسين لديهم وعي أكبر وبذلك فإنهم يكتشفون مرضهم بسرعة.

تكملة للسؤال السابق, فإنه في حالة وصول نسبة الإصابة إلى 2 في المائة من عدد الطلبة في المدرسة فإنه يتم غلق المدرسة بالكامل لمدة أسبوع.

وماذا عن إغلاق العام الدراسي بالكامل؟

- د. الهاجري: نحن لا نتوقع ذلك.

- د. سرحان: منظمة الصحة العالمية حددت ذلك بوصول المرض إلى المرحلة السابعة في حين أننا لا نزال في المرحلة السادسة.

ما هي توقعاتكم حول دخول فصل الشتاء هل يمكن أن يصل المرض إلى المرحلة السابعة؟

- د. سرحان: منظمة الصحة العالمية تتوقع مع دخول فصلي الخريف والشتاء 2009 و 2010 أن تزيد حالات الإصابة بالمرض وخصوصا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ولكن كما قلت سابقا إن في هذه الفترة سيتواجد التطعيم الخاص بالمرض ولذلك فإننا متفائلون كثيرا في إمكانية محاصرة المرض وخصوصا عند تطعيم عدد لا بأس به من السكان فإن ذلك يمكن أن يكون عاملا حاسما في وقف المرض.

- عواطف رضي: أرى أن جميع الإجراءات التي يتم دراستها الآن في وزارة التربية تشكل ضغطا على الطالب فإن قمنا بتقليص عطلة الربيع أو زيادة عدد الحصص الدراسية إلى سبع حصص, كما أن ما ذكره الأستاذ ناصر الشيخ من أن عدد الأيام الدراسية في هذا العام هي 191 يوما نحن في المدارس الخاصة قمنا بحساب الأيام التي يجب على الطلبة حضورها ووجدنا أنه في هذه الحالة يجب مد العام الدارسي حتى 15 من شهر يوليو/ تموز المقبل, كما أن اقتصار العام الدراسي على المواد الأساسية فقط سيرهق الطلبة و يصيبهم بالملل من الدراسة, إن الأطفال يحبون الحصص الغير أساسية كالرسم والرياضة والموسيقى.

- ناصر الشيخ: لقد وضعت الأخت صورة مغايرة عما تحدثت عنه, أنا لم أطرح فكرة إلغاء دروس الرياضة أو الرسم إنما هناك لدينا مواد اختيارية ضمن المنهج الثانوي والتي هي غير معتمدة ساعاتها على سبيل المثال خدمة المجتمع وبعض الاختيارات التي أضفناها على المقرر وهي تشكل خمس حصص في الأسبوع وهي تتمثل في عمل حر والغرض منها إعطاء الطالب فسحة من المواد الاختيارية ويكون هناك مرونة للمنهج. كما أن هناك الأنشطة المدرسية, نحن نتحدث عن ظرف طارئ وليس وضعا سيستمر لسنوات.

نهاية العام الدراسي هذا العام ستكون في 15 يوليو وهذا التاريخ كان مقررا في السابق وكان ذلك بسبب تأجيل بدء الدراسة لما بعد شهر رمضان.

بالنسبة للمدارس الخاصة فإن لكل مدرسة وضعها الخاص وليس هناك وضع عام بالنسبة للجميع إذ إن كل مدرسة خاصة لديها سياستها في العطل وبداية العام الدارسي, ولكنهم مع ذلك ملزمون بتحقيق 180 يوما على الأقل في كل عام دراسي.

تضرر المدارس الخاصة

- رضي: كان ذلك في الأعوام العادية ولكن هذا العام مختلف تماما, لقد اجتمعت المدارس الخاصة لبحث هذا الموضوع وتبين أنه للوصول إلى الأيام المطلوبة من الدراسة فإنه يجب إلغاء عطلة الربيع وعطلة الكريسماس وذلك من أجل الوصول إلى نهاية العام الدراسي في 15 يوليو.

نحن نتفق مع وزارة التربية والتعليم في أن الوضع مختلف ويجب اتخاذ قرارات مختلفة ولكن كان يجب قبل اتخاذ أي قرار إطلاع المدارس الخاصة عليه كما كان يجب التشاور مع هذه المدارس لمعرفة ظروفهم.

لقد تفاجئنا بهذا القرار إذ إن المدارس الحكومية إن تعطلت فيها الدراسة أو تأجلت لوقت آخر فإن الوزارة هي من ستتحمل نتيجة ذلك في حين السؤال هو من سيتكفل بما سيترتب على المدارس الخاصة من هذا القرار, لم يتباحث معنا أحد من الوزارة حول كيف سنتمكن من تأمين المبالغ المالية الكبيرة جراء تأجيل الدراسة إذ كيف سنتمكن من دفع رواتب المدرسين والعاملين في المدرسة وكيف سنتمكن من دفع الإيجارات و قروض البنوك وغيرها من المصاريف.

هناك أكثر من 55 مدرسة خاصة في البحرين ينتسب إليها آلاف الطلبة وهذه المدارس تتحمل عبئا كبيرا وتساعد وزارة التربية والتعليم في تدريس آلاف الطلبة ولو لم تكن هذه المدارس موجودة لكان على الحكومة أن توفر لهذه الأعداد من الطلبة مدارس إضافية ومعلمين نحن نساهم في تخفيف العبء على ميزانية الدولة في حين أن الوزارة لم تفكر بنا أبدا حين اتخذت هذا القرار بتأجيل الدراسة, إن أولياء الأمور يرفضون دفع الرسوم الدراسية إذ إن أبناءهم لا يزالون في المنزل ولم يلتحقوا بالدراسة بعد فلماذا يقومون بدفع هذه الرسوم.

كما أن هناك اختلافا بين مدرسة وأخرى ففي حين أن المدارس الخاصة الكبيرة تمتلكها شركات أو بنوك أو تجار كبار هناك في المقابل المدارس الخاصة الصغيرة والمتوسطة والتي هي ملك لأفراد لا يمكن لهم تحمل جميع هذه المبالغ.

بالنسبة لي فإن لدي أكثر من 700 طالب في مرحلة الروضة وكنت معتمدة كثيرا على مبالغ الرسوم التي سأتحصّل عليها حين بدء الدراسة هذه الرسوم توقفت ولا أعرف كيف سأتصرف في هذا الموضوع, كما إنني قمت ببناء مرافق جديدة في المدرسة وقمت بتأثيثها استعدادا لبدء العام الدراسي مما ترتب عليه قروض كبيرة لدى البنوك, هناك أيضا 130 مدرسا في مدرستي فمن الذي سيقوم بدفع رواتبهم, كان على وزارة التربية دعمنا في هذا الموضوع إذ إن اقل ما يمكن أن تقدمه لنا هو الدعم من خلال بنك التنمية من أجل حل هذه الأزمة.

- ناصر الشيخ: من الممكن أن أعلق على هذا الموضوع ولكني لا أملك الإجابة عليه, هناك مشاكل تواجه المدارس الخاصة وهناك إدارة مختصة في وزارة التربية بهذه المدارس هي إدارة التعليم الخاص ويمكن للأخت عواطف أن تطرح موضوعها على هذه الإدارة.

- لولوه الذكير: بالنسبة لي كولية أمر ولدي أبناء في مدارس خاصة فإنني لم أتوقف عن دفع الرسوم والأقساط التعليمية على اعتبار أن المدارس الخاصة ملزمة بتنفيذ 180 يوما دراسيا, يجب على المدارس الخاصة أن تقوم بإجراء توعية لأولياء الأمور بأن أبناءهم سيعوضون عن الأيام التي تم تأجيل الدراسة فيها.

- د.سرحان: إن التكلفة الاقتصادية لوقف الدراسة وحتى وإن تأثرت المدارس الخاصة ماديا نتيجة قرار تأجيل الدراسة إلا أن منظمة الصحة العالمية قد وازنت بين التكلفة الاقتصادية والاجتماعية وأثرها وبين إغلاق المدارس, ولكن كما قلت سابقا إن حياة البشر أهم من كل الأمور المادية, كما لو أن نسبة الإصابة في المجتمع البحريني قد وصلت إلى واحد في المائة فإن ذلك سيرفع من تكلفة الصحة الأولية في وزارة الصحة بنسبة 50 في المائة.


الإجراءات الاحترازية في المدارس

فيما يخص المدارس الحكومية هل هي مهيأة بشكل صحيح لعدم انتشار المرض, البعض طالب بتعقيم الصفوف, في حين أن المرافق الصحية في المدارس تفتقر إلى أبسط حالات النظافة, كيف ستحافظون على المستوى المقبول من النظافة في المدارس؟

- د. الهاجري: بالعكس فإن المرافق الصحية في المدارس أصبحت نظيفة جدا وبشكل لا يمكنك تصوره.

يمكن أن يكون ذلك في البداية فقط وبعد فترة ترجع الأمور إلى حالها السابق؟

- الذكير: فيما يخص توفير التجهيزات والاحتياجات الصحية الخاصة بالمدارس فقد ذكرت الدكتورة مريم توفير الثيرمومترات الحرارية ولكن الآمر لم يقتصر على أجهزة الحرارة فقط, فقد تم توفير القفازات والأقنعة الطبية كما أن وزارة التربية قد قامت بتوفير جل التعقيم. لقد قامت الوزارة بحملة توعية في داخل المدارس قبل افتتاحها, إذ تم عقد اجتماع منذ رجوع الهيئة الإدارية والتعليمية مع مدراء المدارس و المشرفين الاجتماعيين والفرق المشكلة وكان ذلك نتيجة اجتماعنا مع وزارة الصحة وإصدار دليل استرشادي من ضمنه تكوين هذه الفرق والقيام بهذه الإجراءات.

وذلك يعني أن جميع المدراء لديهم الآن فكرة واضحة عن الإجراءات الاحترازية كتوفير غرفة خاصة لعزل المشكوك في إصابتهم بالمرض وقد قام المسئولون في وزارة التربية بزيارة جميع المدارس للتأكد من توفر الاشتراطات الصحية في داخل المدارس بما في ذلك دورات المياه والممرات.

مؤخرا صرح وزير التربية والتعليم حول المبالغ التي صرفت من قبل الوزارة على رفع المستوى الصحي في المرافق الصحية و المرافق الأخرى الموجودة داخل المدارس كما أن وزارة التربية اجتمعت بشركات التنظيف وشددت على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي شركة تتساهل في أمور النظافة في المدارس حسب اشتراطات وزارة الصحة.

في بداية العام الدراسي بالنسبة للمرحلة الثانوية وقبل التحاق الطلبة بمدارسهم قام الاختصاصيون في إدارة التعليم الثانوي بزيارة جميع المدارس للتحقق من نظافة المرافق الصحية كما قاموا بوضع استمارة للتدقيق للتحقق من استمرار تنظيف المرافق, كما تقرر أن يقوم اختصاصيو الصحة المدرسية بزيارة أربع مدارس يوميا خلال الدوام المدرسي للتأكد من الاشتراطات الصحية وهذه الاشتراطات تتضمن أن تكون دورات المياه معقمة ونظيفة وأن يكون مستوى أدوات التنظيف التي تستخدمها الشركات ذات مواصفات عالية الجودة وتوفير عامل خاص لمتابعة تنظيف دورات المياه والإشراف المباشر من قبل مدير المدرسة على هذه المرافق الصحية إلى جانب توزيع المعقمات, بالإضافة إلى كل ذلك قامت الوزارة بتزويد المدارس الحكومية بميزانية خاصة لشراء الاحتياجات الصحية اللازمة.

نحن في وزارة التربية وقبل انتشار المرض أي منذ الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الماضي نقوم بتطبيق برامج صحية بالتعاون مع منظمة اليونسكو لتركيز الموارد على صحة مدرسية فعالة, إن وزارة التربية قامت بتبني العديد من برامج المنظمات الدولية من أجل مشروع تعزيز صحة المدارس وكان هذا البرنامج يطبق على 100 مدرسة من أصل 250 مدرسة حكومية في البحرين حتى قبل انتشار مرض انفلونزا الخنازير.

- جعفر الشيخ: إن للتوعية دورا كبيرا في هذا الجانب ولدينا عدد كبير من المشرفين الاجتماعيين أي أكثر من 400 مشرف اجتماعي, في الفترة السابقة قمنا بعقد اجتماعات جماعية معهم بالإضافة للمختصين في وزارة الصحة ومنهم الدكتورة مريم الهاجري و الدكتورة نيرة سرحان إذ قاموا بشرح الدليل الاسترشادي لكيفية التعامل مع انفلونزا الخنازير في المؤسسات التعليمية وفي نفس الوقت فإن الاختصاصيين في الوزارة يقومون بزيارات للمدارس لكي يقوموا بعمليات الإسناد والدعم للفرق المشكلة في المدارس لكي يستطيع هذا الفريق القيام بمهامه على أكمل وجه وتحمل المسئولية وفي نفس الوقت فإن هذه الزيارات تطمئن الطلبة وأولياء الأمور من أن هناك متابعة حثيثة من قبل الوزارة.

العدد 2614 - الأحد 01 نوفمبر 2009م الموافق 14 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:48 م

      نظام الزامات

      شكله بتصير الدراسة بنظام زامات (زام نهار و أول ليل ,اخر ليل) الله يعين الطلبة...

    • زائر 2 | 1:10 م

      مدرس

      المدرسين لم يكونوا في عطلة بل كانوا يداومون. فكيف تحمل الوزارة المدرسين نتيجة اخطاءها

    • زائر 1 | 2:12 ص

      كل من في قلبه شقى

      بدون تعليق

اقرأ ايضاً