قررت محكمة الاستئناف العليا الجنائية برئاسة القاضي عبدالله يعقوب وأمانه السر محمود الوادياني حجز قضية مهندس هندي يعمل في هيئة الكهرباء والماء استولى على48 الف دينار، للحكم في 27 ديسمبر/ كانون الأول.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية حكمت بحبس متهم هندي لمدة 3 سنوات، وإلزامه برد مبلغ 48 إلف دينار وتغريمه بمبلغ مساوٍ له، وأمرت بإبعاده نهائيا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة ومصادرة الاستمارتين موضوع الدعوى.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه بصفته موظفا عاما فني هندسة أول في هيئة الكهرباء والماء استغل وظيفته بالاستيلاء على أنابيب مملوكة للهيئة كما وجهت له النيابة العامة أنه ارتكب تزويرا في محرر رسمي وهي استمارة تجهيز تكون بين الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنسوب صدورها لإدارة المشاريع بالهيئة بجعله الواقعة المزورة في صورة واقعة حقيقية بإثباتها على غير الحقيقة استمارة حاجة أحد المشروعات بالهيئة للأنابيب المسروقة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن المتهم يعمل موظفا في هيئة الكهرباء والماء فسولت له نفسه استغلال وظيفته ليتمكن من الاستيلاء على أموال الهيئة التي يعمل بها واستغل مهمات وظيفته في قسم مشاريع المياه، وهي مراجعة طلبات المقاولين بالوزارة الخاصة باستمارات تجهيز المواد المطلوبة لصرفها من مخازن الهيئة ليتمكنوا من استخدامها في المشاريع الخاصة بالهيئة وكان من اختصاصات وظيفة المتهم أنه يقوم بمطابقة المواد المطلوبة مع احتياجات العمل بالموقع ثم يقوم بتقديم الاستمارة إلى المسئولين لاعتمادها والتوقيع عليها.
وقام المتهم بأخذ استمارة الطلبات وعرضها على المسئولين في القسم الذي يعمل فيه، فتمت الموافقة على الطلب وتوقيعه، بعدها قام المتهم بشطب المواد المطلوبة في الاستمارة.
وأضاف بمعرفته ما يفيد طلب صرف 110 أنابيب توصيل مياه لصالح أحد المشاريع، وقام المتهم بعد حصوله على التوقيع وإضافة طلبه بالاتصال بأحد العاملين في المخازن وأخبره بأن شخصا سيحضر له وذلك لصرف الكمية المسجلة في الاستمارة كما تمكن أيضا من صرف 95 أنبوب توصيل مياه، من نفس المخازن بموجب الاستمارة وبهذه الطريقة استطاع المتهم صرف الأنابيب المملوكة للهيئة وقام ببيعها إلى شركة، حيث إن المتهم كان مستأجرا ويدير سجلا لمؤسسة مختصة بهذه الأمور إضافة إلى عمله بالهيئة، وذلك مقابل مبلغ 48 ألف دينار، وتم ضبط الأنابيب لدى الشركة التي قامت بشرائه بعد التأكد من الأختام والكتابة الموجودة عليها والتي تفيد بأنها مملوكة للهيئة.
العدد 2614 - الأحد 01 نوفمبر 2009م الموافق 14 ذي القعدة 1430هـ
أجلبوا مزيد من الهنود
أجلبوا مزيد من الهنود
بحرانية وأفتخر
جهنم كلتكم جزاكم وأقل من جزاكم هذلين لهنود اللي تعتزون فيهم وكله أتقولون البحريني ما يشتغل مالت على البمبره
أكيد عدم ثقة
هذا مثال حي، مسؤلة الموظف الهندي كان عندها عدد من الموظفين البحرينيين كلهم تم تصفيتهم من قبلها لأنهم ما يعرفون يشتغلون (بحسب رايها) والآن عندها بس موظفين هنود ومسؤل بحريني واحد. حتى الموظف المتدرب البحريني الجديد مو قابلة بيه....
نتيجة طبيعية لعدم الثقة في المواطن
مرت عقود وأبناء البحرين يتخرجون من كليات الهندسة المحلية والخارجية وحتى الآن هناك ثغرات تملأ بالأجانب كيف ؟ أهي عدم كفاءه أم عدم ثقه؟؟