تشارك جمعية المهندسين البحرينية في المؤتمر الدولي لتطبيقات الطاقة البديلة «خيار أم ضروة؟» والذي سيعقد يوم غد (الثلثاء) في دولة الكويت.
وقال رئيس جمعية المهندسين البحرينية، عبدالمجيد القصاب: «إن الجمعية سترسل 26 مهندسا ومهندسة حديثي التخرج على حسابها الخاص وذلك ضمن خطط الجمعية لتطوير قدرات المهندس في البحرين للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي للطاقة البديلة»، مضيفا بأن عدد المشاركين في المؤتمر الدولي سيصل إلى نحو 2000 مهندس ومهندسة في التخصصات الهندسية كافة، ومن جميع أرجاء العالم؛ ما يعتبر فرصة للالتقاء وتبادل الخبرات الهندسية.
وأكد القصاب، أن إقامة المؤتمر الدولي بشأن تطبيقات الطاقة البديلة في أحدى العواصم الخليجية هو أمر مهم جدا للمنطقة والعالم، مشيرا إلى أن انعقاد هذا المؤتمر سيمكن الجيل الجديد من المهندسين والمهندسات من اكتساب الخبرات الجيدة في هذا المجال واستغلالها بما يحقق المنفعة العامة لشعوب المنطقة.
وأوضح القصاب، أن المؤتمر سيشكل منصة متكاملة لدول مجلس التعاون الخليجي لدراسة تقنيات ومعارف جديدة متعلقة بالاستفادة من موارد الطاقة غير التقليدية بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
والطاقة النووية، مضيفا، أنه على رغم أهمية الطاقة البديلة في مجال توليد الطاقة مستقبلا، إلا أنه من الضروري تحديد وتلبية التحديات التي تواجه هذا القطاع بهدف دمج حلول الطاقة الجديدة في البنى التحتية الحالية لقطاع الطاقة، والتوسع في مجال التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة بهدف دراسة وتأسيس شراكات استراتيجية وتلبية احتياجات منطقة الخليج المتزايدة من الطاقة.
ولفت القصاب إلى أن أهمية هذا المؤتمر يأتي في إطار وظروف خاصة؛ إذ إن مجموعة الـ 20 ناقشت وبأهمية كبرى موضوع المناخ، كما أن مؤتمر كوبنهاغن للمناخ سيقام بعد أسابيع قليلة من انعقاد مؤتمر الطاقة البديلة، مشيرا إلى أن كل هذه العوامل توفر أهمية خاصة لانعقاد هذا المؤتمر ومدى النجاح الذي سيحققه، بمشاركة العديد من الشركات والخبراء والمهتمين بهذا المجال من جميع أنحاء العالم.
العدد 2614 - الأحد 01 نوفمبر 2009م الموافق 14 ذي القعدة 1430هـ