العدد 2614 - الأحد 01 نوفمبر 2009م الموافق 14 ذي القعدة 1430هـ

شركات ألمانية تقيم شراكات للاستثمار في البحرين

كانو: مؤتمر «الشركات العائلية» يستقطب 100 شركة ألمانية

ضاحية السيف – عباس المغني 

01 نوفمبر 2009

ذكر رجال أعمال أن شركات ألمانية تسعى إلى إقامة شراكات للاستثمار في دول المنطقة ومنها البحرين، كوجهة جديدة لاستثماراتهم خصوصا بعد أن تعرضوا إلى صعوبات في شرق آسيا.

وقال رئيس جمعية الشركات العائلية في البحرين خالد كانو: «إن الشركات الألمانية لم تكن متواجدة في المنطقة، والآن بدأت هذه الشركات بالبحث عن الفرص الاستثمارية في المنطقة».

وأضاف كانو في مؤتمر صحافي على هامش ندوة الشركات العائلية العربية الألمانية، «مسئولون في الشركات الألمانية بدأوا يسألون عن المنطقة، وجاءت أربع شركات ألمانية لتعمل في البحرين». ولم يعطِ تفاصيل عن هذه الشركات.

ودعا كانوا إلى النظر بجد في عمل «تحالفات» بين أقسام في الشركات العائلية العربية والألمانية بهدف تحقيق النمو، ووصف ذلك بأنها الطريقة الوحيدة التي تقود الشركات إلى الأسواق العالمية.

وذكر كانوا أن مؤتمر الشركات العائلية العربية الألمانية استقطب أكثر من 100 شركة ألمانية، وكذلك نفس العدد شركات عائلية عربية، وهو ما يؤدي إلى حوارات وتعارف بين الشركات العربية والألمانية.

ودخلت شركة لوشا العالمية للألياف المحدودة الألمانية في شراكة لإقامة مصنعا للألياف الزجاجية الدقيقة في منطقة البحرين العالمية للاستثمار بالحد.

وشركة لوشا العالمية للألياف المحدودة هي شركة ألمانية تأسست العام 1992، ولديها مرافق للتصنيع في كل من ألمانيا، والولايات المتحدة وروسيا، وتنتج الشركة الألياف الزجاجية عالية الدقة والتي تستخدم في مرشحات المحركات، ومرشحات الهواء والبطاريات.

وأعرب رواد أعمال بحرينيون عن سعيهم للاستفادة من الشركات الألمانية، وقال رائد الأعمال حسين العريبي: «نجري مفاوضات مع شركات تعمل في صناعة الصباغة، وذلك لإقامة شراكة». ولم يعط تفاصيل أخرى عن الشراكة.

وأضاف «أن البحرين تحظى بموقع جغرافي متميز ولديها من القدرات الاقتصادية والكفاءات البشرية ما يمكن أن يخدم المستثمرين ويحقق الأهداف المرجوة من المشاريع بمختلف أنواعها وأحجامها... ولهذا فرص إقامة الشركة مع الشركات الألمانية ستكون أسهل».

وبيّن أن إعادة الشركات الألمانية توجيه استثماراتها، فرصة للبحرين لاستقطابها، بحيث تكون البحرين البوابة للشركات الألمانية لدخول منطقة الخليج العربية الغنية بالنفط.

ويرى مسئولون أن مؤتمر الشركات العائلية، يفتح أبوابا واسعة للشراكة أمام الشركات العائلية الخليجية والعربية والألمانية، وخاصة في هذه الفترة التي باتت قطاعات كبيرة متأثرة بتداعيات الأزمة المالية العالمية.

وأعربوا عن أملهم في أن تستفيد هذه الشركات من انعقاد مؤتمر الشركات العائلية العربية الألمانية، ومبينين أن المؤتمر يفتح آفاق للتعاون والعمل المشترك وبناء تحالفات وشراكات فيما بين الشركات العائلية البحرينية ونظيراتها العربية والألمانية.

ويلعب قطاع الشركات العائلية في مملكة البحرين ودول الخليج دورا مهما، إذ تشير التقارير إلى أن هناك ما يقدر بـ 5000 من الشركات المملوكة إلى العائلات في المنطقة، وتمتلك أصولا تزيد على 500 مليار دولار وتوظف 70 في المئة من القوى العاملة، ولديها معدلات نمو سنوية تصل إلى 18 في المئة لكي تحافظ على مكانتها.

العدد 2614 - الأحد 01 نوفمبر 2009م الموافق 14 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً