(رويترز)
تتنافس مجموعة من التحالفات في الانتخابات البرلمانية العراقية التي تجرى يوم 16 يناير كانون الثاني وليس من المرجح أن يحصل أي منها على أغلبية واضحة. وهذا يعني أن البرلمان سيستغرق أسابيع إن لم يكن شهورا في اختيار رئيس الوزراء المقبل. وفيما يلي الشخصيات السياسية التي ورد ذكرها كمرشحين محتملين لرئاسة الوزراء.
نوري المالكي - يتنافس رئيس الوزراء الحالي في الانتخابات المقبلة على رأس ائتلاف دولة القانون.
وفي حين أن حزب الدعوة الذي ينتمي له ذا جذور إسلامية فإن المالكي أعاد تصوير نفسه باعتباره شخصية قومية علمانية تخوض الحملة الانتخابية على أساس تحسين الوضع الأمني بشكل يحقق له شعبية كما يدعو إلى تحسين الخدمات العامة ويشجع رؤية عراق موحد وقوي.والائتلاف الذي يقوده في الانتخابات الوطنية المقبلة مماثل في طبيعته للائتلاف الذي كان أداؤه قويا خاصة في الجنوب الذي تسكنه أغلبية شيعية في انتخابات المحافظات في يناير كانون الثاني من هذا العام.
وشهدت الشهور الأخيرة من فترة ولاية المالكي تدفقا لصفقات تقدر بمليارات من الدولارات مع كبرى شركات النفط العالمية في خطوة يقول محللون إنها تهدف إلى إبلاغ الناخبين أنه يعتزم أيضا تشجيع الرخاء. وظهر المالكي كزعيم قوي وينظر له أنصاره على أنه صادق ونزيه.
لكن البعض ينظر للمالكي على أنه سريع الغضب وإنه مسبب للانقسام فقد تمكن من تحويل حلفاء سياسيين سابقين إلى أعداء ويشكك من ينتقدونه في مدى استعداده للسعي للمصالحة مع السنة الذين كانت في أيديهم مقاليد الأمور خلال عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
بيان جبر - زعيم بارز في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وهو من الحلفاء الرئيسيين السابقين للمالكي الذين تحولوا لمنافسين في الانتخابات.
تولى جبر منصب وزير المالية في حكومة المالكي وكان أيضا وزيرا للداخلية خلال حكومة إبراهيم الجعفري عندما كانت فرق الاغتيالات تعيث فسادا في وزارة الداخلية.
ولم تكن الفوضى التي كانت تحكم الوزارة في صالح جبر.درس جبر الهندسة التي كان لها أثر عليه كوزير للمالية.
وينظر لخطابه على أنه عملي أكثر منه سياسي.
اياد علاوي - كان علاوي وهو شيعي علماني رئيسا للوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة من 2004 إلى 2005.
وتفتت القائمة العراقية الوطنية التي يتزعمها لكنه شكل تحالفا يسمى قائمة عراقية ومن المحتمل أن ينضم أيضا السياسي السني البارز صالح المطلك ونائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي.وأصبح علاوي الذي درس الطب منتقدا رئيسيا لحكومة المالكي وللغزو الأمريكي.
وكان ينتقد أيضا بشدة التدخل الإيراني في العراق وخاصة دعم طهران لميليشيا شيعية.
وقيل إن علاوي سعى منذ ذلك الحين لإصلاح العلاقات مع الاثنين.
وهو يتحدث الانجليزية بطلاقة.
ابراهيم الجعفري - كان الجعفري الذي درس الطب وهو سياسي شيعي رئيسا لوزراء العراق في الحكومة الانتقالية بين 2005 و2006.
وكان الجعفري رئيسا لحزب الدعوة الذي ينتمي إليه المالكي لكنه انسحب منه وسط خلافات.
وانضم إلى الائتلاف الوطني العراقي الذي يرأسه المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.
عادل عبد المهدي - قيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وعضو في عائلة تمتهن السياسة منذ عصر الملكية.
وكان عبد المهدي عضوا في حزب البعث قبل تولي صدام السلطة ثم أصبح ماركسيا بارزا ثم إسلاميا في نهاية الأمر.وهو حاليا أحد نائبي رئيس البلاد بعد أن تولى منصب وزير المالية في حكومة علاوي.
وينظر له على أنه مؤيد للاستثمار الأجنبي والأعمال ويتحدث الفرنسية بطلاقة.
أحمد الجلبي - هو شيعي علماني وأصبح زعيما بارزا للمؤتمر الوطني العراقي الذي كان أعضاؤه منفيين والذي قام بدور رئيسي في تشجيع الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش على غزو العراق والإطاحة بصدام.
وكان ينظر له في واشنطن يوما على أنه الزعيم العراقي المفضل للولايات المتحدة في العراق لكنه فقد دعم الأمريكيين وسط اتهامات بأنه أوصل معلومات إلى إيران.وانضم الجلبي إلى الائتلاف الوطني العراقي الذي يتزعمه المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.
جواد البولاني - هو حاليا وزير الداخلية.
ويعتقد أن البولاني أثار غضب آخرين في الحكومة خاصة المالكي عندما شكل الحزب الدستوري قبل انتخابات المحافظات في يناير كانون الثاني 2009 .
ولم يكن أداء الحزب قويا وكان كثيرون يتوقعون أن يتحالف البولاني مع المالكي في الانتخابات الوطنية.وبدلا من ذلك شكل تحالفا مع أحمد أبو ريشة وهو أحد زعماء مجالس الصحوة العراقية وأحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني وهو هيئة حكومية تشرف على المساجد والممتلكات لسنة العراق وقائمتهم هي ائتلاف وحدة العراق.
وكان البولاني ضابطا بالجيش خلال حكم صدام.
قاسم داود - سياسي شيعي ليبرالي وكان عضوا في قائمة عراقية التي شكلها علاوي ووزيرا للأمن الوطني في حكومة علاوي.
وترك القائمة للانضمام إلى التحالف الشيعي المؤيد لحكومة المالكي وتحالف مع المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والائتلاف الوطني العراقي الذي يقوده الصدريون في الانتخابات المقبلة.
رعد مولود مخلص - ينحدر من عائلة شهيرة من الساسة السنة والتي تتمركز في تكريت مسقط رأس صدام.
ومخلص ليس مشهورا بصورة كبيرة وانضم إلى ائتلاف وحدة العراق الموحد الذي شكله البولاني.
وقمع صدام عائلته بشدة وتم إعدام بعض أقاربه.
رأس مخلص حزبا خاض به الانتخابات الماضية التي أجريت في 2005 لكن أداءه لم يكن قويا.
عقبال البحرين يتغير رئيس الوزراء
ان شاء الله احنا بعد يغيرونه
هلكنا اكثر من 35 سنه
حشه لو اكثر من مؤبد دويييه
إن شاء الله المالكي أو الجعفري
إن شاء الله المالكي أو الجعفري و اي واحد يكون قاسي و يفرض الأأمن و يوقف الكرديين و الطامعين بالسلطة من جميع الطوائف عند حدها و لا ينقص من حقها
وبئس المصير
خلال عهد الرئيس (الراحل) !!؟صدام حسين ،، يا كاتب المقال رجاءا فلتسمِّ الأشياء بمسمياتها يعني قول عهد الرئيس المخلوع لا الراحل لأنه لم يرحل بل خلع و اصطيد كالفئر في حفرة عفنة ، شكرا لكم لإضافة تعليقي.
مواطن
اتوقع نوري المالكي هو الفائز وقد اثبت وجوده ..