لماذا أصبح الوفاء نادرا وشحيحا في نفوس الكثير من الناس؟ لماذا غابت هذه الخصلة وحل مكانها النكران والجحود، هناك من يقول الزمن تغير والحقيقة أن الزمن كما هو مثله مثل السنة والشهر واليوم ولكن تغيرت نفوس الناس! هناك الكثيرين ممن أعطوا الرياضة أجمل سنوات عمرهم ضحوا بمستقبلهم الدراسي والوظيفي والعائلي؟ ولكن أين هم الآن؟ طواهم النسيان في زمن قلت فيه رجال المواقف أعرف لاعبا خليجيا كان من كبار المدافعين تراكمت عليه الديون بعد عملية نصب تعرض لها وتم سجنه، وعلى رغم أن المبلغ لم يكن كبيرا فإن الجميع تخلى عنه؟ وآخر في الكويت أحد النجوم الكبار الذين رفعوا كأس دورة كأس الخليج العربي تعرض لفشل كلوي ولم يقف بجواره أحد إلا من خلال تصريحات «تنظيرية» وجمل استهلاكية مثل ولدنا ولن ننساه وكلها تصريحات كاذبة أكدتها الأيام فيما بعد، شخص واحد عرفته عن قرب كان «أبوالوفا» الشهيد فهد الأحمد الذي لا يشبهه أحد حتى أبناؤه إلا من خلال الملامح فقط؟ كان رجلا يتملكه «الوفا» من رأسه حتى أخمص قدميه، كان يشتري أصدقاءه ولا يبيعهم يسأل عنهم ان غابوا عنه، فيه الفزعة التي هي غائبة عن الكثيرين جدا في هذا الزمن الذي أصبح مرتعا للكثير من المنافقين وأهل المصالح الذين أصبحوا هم المقربون ممن يتقلدون المناصب في كل مكان.
من عاشوا مرحلة فهد الأحمد يحزنهم أن تصل الرياضة الكويتية إلى ما وصلت إليه الآن من تدهور إداري وفني، فالمركب بعد فهد الأحمد «طبع» حتى ان النسيان طوى من كانوا أصدقاء الشهيد. نقاط على السطر: «حتى نعرف إلى أين وصلت الرياضة الكويتية من تراجع فني وأخلاقي نعود بالذاكرة لما حدث من هوشة نقلت علي الهواء مباشره بعد مباراة نادي الكويت والرفاع الأسبوع الماضي «والله مسخرة».
- تكره أي إنسان لإساءته لك هذا أمر طبيعي ويحدث، ولكن أن تكره إنسانا وهو لا يعرفك ولا تعرفه، فهذا يعني أنك مريض ولازم يعالجك «تلميذي» وزميلي الآن هادي الموسوي!
- يبقى العملاق حمود سلطان علامة بارزة في الكرة البحرينية على رغم اعتزاله منذ سنوات طويلة فلا يمكن الحديث عنها دون التطرق لاسم «السلطان حمود».
- آخر نقطة: «أنا سما وانتو مثل واطي الأرض مهما كبرتوا بالمساحات تحتي»
إقرأ أيضا لـ "جابر نصار "العدد 2613 - السبت 31 أكتوبر 2009م الموافق 13 ذي القعدة 1430هـ
عسا ما شر خوك
عسا ما شر واجد ماخذنك الحماس والوناسة