أعلن رجل الأعمال حسين المهدي انسحابه من كتلة «بناء المستقبل» لانتخابات الدورة 27 لغرفة تجارة وصناعة البحرين، مؤكدا ترشحه مستقلا في هذه الانتخابات.

وقال المهدي: «تقدمت بشكل رسمي إلى لجنة انتخابات الغرفة للترشح مستقلا في الانتخابات المقبلة يوم الخميس الماضي». مؤكدا استعداده للتعاون مع أي من الكتل أو المرشحين المستقلين لما فيه صالح الغرفة.

وأرجع المهدي خطوة انسحابه من الكتلة إلى حاجته إلى المزيد من حرية الحركة، وقال: «نظرا إلى حاجة الانتخابات لعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين لحرية الحركة من حيث البرنامج الانتخابي من رؤية واستراتيجية وخطط تنفيذية داعمة ومعززة للموارد البشرية الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة لمملكة البحرين من ناحية، ومن حيث التواصل مع مختلف القطاعات الاقتصادية ورجال الأعمال والتجار والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من مقاولين وعقاريين وقطاع تجزئة وصناعيين وخدمات وغيرها من القطاعات المشكلة لنسيج المجتمع البحريني، فقد قررت الانسحاب من كتلة بناء المستقبل».

ويقود كتلة «بناء المستقبل» صاحب الأعمال، عيسى عبدالرحيم. وأعلنت الكتلة خوضها الانتخابات بقائمة تضم 12 مترشحا، فيما ستترك الباب مفتوحا لإقامة تحالفات.

وأفصحت كتلة بناء المستقبل، عن 6 من المرشحين، وهم: عيسى عبدالرحيم، سيد محمود العالي، إبراهيم يوسف، ومحمد الكوهجي، وعضوتان من جمعية سيدات الأعمال هما سلوى المؤيد، وأحلام جناحي. فيما ستعلن 6 مرشحين آخرين لاحقا.

ونفى المهدي وجود خلاف مع كتلة بناء المستقبل، وقال: «سعدت بالعمل مع أعضاء الكتلة من أخوة وأخوات أعزاء، الذين كان لي شرف العمل معهم خلال الفترة من النصف الأول من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي حتى أمس الأول (الجمعة)، من خلال زياراتنا لبعض المجالس». متمنيا للكتلة التوفيق والنجاح.

وأكد أهمية دعم وتعزيز التنمية المستدامة في مملكة البحرين من منطلق الرؤية الاقتصادية 2030 التي بدأ العمل على تنفيذها من خلال مجموعة من الخطط الاستراتيجية في مقدمتها تدشين ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين مؤخرا بمبنى غرفة تجارة وصناعة البحرين ومنتدى استراتيجيه تمكين للأعوام 2010 - 2014 الذي أعلن بتاريخ 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2009.

وأضاف «سأعمل وسأستمر في العمل لما فيه خير مملكة البحرين وشعبها وكل القطاعات المكونة للاقتصاد الوطني وغرفة تجارة وصناعة البحرين».

يذكر ان المهدي له العديد من النشاطات البحثية والاقتصادية كونه رئيس لجنة التدريب وتنمية الموارد البشرية بغرفة تجارة وصناعة البحرين, وعضو المجلس الأعلى للتدريب المهني ورئيس لجنة الإعفاء من رسوم التدريب, وعضو مجلس إدارة معهد البحرين للتدريب, وعضو اللجنة الوطنية للتوجيه والإرشاد المهني, ورئيس لجنة الموارد البشرية وسوق العمل الخليجي باتحاد الغرف الخليجية, ورئيس «سنرجي الخليج» للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية والتسويقية ومستشارو إدارة وإدارة إعمال, بالإضافة إلى كونه رئيس «بحرين لينك» للاستشارات في مجال أجهزة وبرامج الكمبيوتر, وأمين عام اتحاد المدربين الخليجيين, ورئيس شركة الخليج والعالم للاستثمار والتجارة «خير» القابضة, وعضو شركة خير البحرين للخدمات التعليمية, وعضو مجلس إدارة شركة عالم الخليج للتطوير الوظيفي والجودة