كشف الأمين العام لمجلس التعليم العالي علوي الهاشمي عن قرب إطلاق آلية جديدة للتسريع من عملية اعتماد الشهادات الجامعية والجامعات في لجنة الاعتمادية التي أنشئت مؤخرا برئاسة وهيب الناصر.

وأضاف أن لجنة الاعتمادية تقوم بفحص البرامج والمؤسسات بشكل مهني ودراسة القيمة المعيارية للجامعات.

وذكر على هامش افتتاحه لمعرض الخليج للتعليم والتدريب أمس (السبت) أن وضع الجامعات الخاصة بات مستقرا، وأن مجلس التعليم العالي يعتمد حاليا في إصدار قراراته بشأنها على تقارير هيئة ضمان جودة التعليم.

وفيما يتعلق بالمعرض، لفت الهاشمي إلى أن معظم الجامعات المشاركة فيه معترف فيها وأن على الطالب بعد اختيار الجامعة التأكد من تحقيقها اشتراطات التعليم العالي بالرجوع لوزارة التربية والتعليم.

وأضاف أن المعرض يدشن للمرة الثانية في مملكة البحرين ويضم فئة منتقاة من الجامعات العالمية المرموقة ووجودها تحت مظلة واحدة من شأنه أن يعطي فرصة الاحتكاك بين الجامعات وتبادل الخبرات من جهة ويعطي الطالب فرصة لاختيار التخصص الملائم لميوله وقدراته.

ووجه الطلاب إلى مراجعة وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي بعد اختياره لإحدى الجامعات وقبل التسجيل فيها للتأكد من اعتمادها ومطابقتها لاشتراطات جودة التعليم في مملكة البحرين.

ومن جانبه ذكر مدير التسويق للمؤتمرات والمعارض العالمية المحدودة هشام واين أن مملكة البحرين ستشهد افتتاح معرض مماثل يضم أكثر من 100 جامعة في أبريل/ نيسان المقبل، أي بزيادة عن عدد الجامعات الموجودة في المعرض الحالي بنسبة تصل إلى 35 في المئة.

وأضاف أنه تم اختيار مملكة البحرين لتدشين المعرض لكونها تضم أكبر عدد من خريجي الثانوية العامة وبمستويات عالية بالنسبة لدول مجلس التعاون ويقدر عددهم بـ 65 ألفا تقريبا.

وأكد أن جميع الجامعات المشاركة في المعرض معترف بها عالميا، وأن جامعة البحرين الوطنية مشاركة في المعرض إلى جانب عدد من الجامعات الخاصة الموجودة في مملكة البحرين.

وتابع أنه جرى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتزويد القائمين على المعرض بأسماء المدارس الحكومية والخاصة الثانوية وذلك لدعوتهم للمعرض، مستدركا أن اليوم (الأحد) سيشهد زيارة الطلبة للمعرض من الذين دشنت لهم ندوات تعريفية وورش عمل عن الجامعات الخاصة.

وأضاف أنه إلى جانب مئات الخيارات الأكاديمية المقدمة من الجامعات الرائدة، يوفر المعرض نصائح عن القواعد والتشريعات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة في المملكة المتحدة وكندا وأميركا واستراليا ودول أخرى، مستدركا ان المعرض يضم، قطاعين رئيسيين هما التميز في المنتدى الهندسي والجلسات الاستشارية الخاصة بالطلاب.

وذكر أن معرض الخليج للتعليم والتدريب أطلق دورة الخريف التعليمية الأولى في دبي والثانية في المنامة ومن المزمع أن تستمر حتى اليوم بمشاركة أكثر من 70 جامعة وأكثر من 350 برنامجا أكاديميا، ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث زهاء الـ 7 آلاف مشارك بين طلاب وأولياء أمور ومعلمين.

وفي سياق ذي صلة، ذكر رئيس الجامعة الأهلية في مملكة البحرين عبدالله الحواج أن المعرض فرصة للطلبة البحرينيين للاطلاع على مخرجات الجامعات العالمية وفرصة للاختيار بين عدة خيارات وتخصصات متنوعة.

وأشاد بمستوى تلك الجامعات وأكد ضرورة الاستثمار في التعليم العالي من منطلق وطني لا ربحي.

يذكر أن دورة دبي من المعرض حظيت بدعم من جامعة «هندوستان» الراعي الفضي، ومدرسة «إي. دي. إتش. إي. سي للاعمال» بصفتها الراعي البرونزي، في حين تحظى دورة البحرين بدعم من «البحرين بوليتكنيك» كراعٍ ماسي، والجامعة الاهلية الراعي الذهبي، وجامعة «هندوستان» ومدرسة «إي. دي. إتش. إي. سي» للاعمال راعيان برونزيان