العدد 2612 - الجمعة 30 أكتوبر 2009م الموافق 12 ذي القعدة 1430هـ

نسور الأهلي تواصل الطيران بهدف قيصري لميلان

الحالة أضاع فرص التعادل في الوقت بدل الضائع فاستحق الخسارة

واصلت نسور الأهلي طيرانها في الدوري العام للدرجة الأولى محققة فوزها الثالث على التوالي مقتربة فرق الصدارة متمنية بأن يسقط أحد فرسي الصدارة وبالتالي يستطيع الدخول بقوة معهما بعد ان خرج النقاط الثلاث يوم أمس بهدف ميلان أحرزه في مرمى الحالة (المتواضع) ونقل نفسه إلى الثالث برصيد (10 نقاط) فيما بقي الحالة على رصيده السابق (5 نقاط).


الشوط الأول

مر الشوط الأول ثقيلا على الحضور القليل جدا في الاستاد الوطني اثر العرض الفني البعيد عن الواقعية، وكان غير مستقر لا في التمرير ولا في الانتقال إلى الحال الهجومية وغابت عنه الأمور الفنية والتكتيكية. ولعب كل فريق بالأسلوب المكشوف محاولا السيطرة على منطقة الوسط قدر الإمكان ولكن الكثافة العددية في هذه المنطقة لم تعط أي فريق لا الأفضلية ولا السيطرة الميدانية، وان كان الأهلي أفضليته نسبية ولكن كانت بسلبية. الفريقان افتقدا للعبة الخطرة في الثلث الأخير من الهجوم، ولم نر أية كرة فيها الخطورة الفعلية غير كرة محمد حبيل الذي حاول المرور من حارس الحالة ولكن الدوسري كان له بالمرصاد عند الدقيقة 22، وغير ذلك كلها كانت اجتهادات شخصية لا أكثر ولا أقل على رغم أن الفريقين لعبا بطريقة اللعب نفسها 4/4/2 تتحول إلى 3/5/2 في الهجوم مع تقدم أحد الطرفين في الدفاع. خلال الشوط الأول ليست هناك كرات مرسومة وفيها أية خطط هجومية فكانت كلها عشوائية أما طويلة أو عالية أو قصيرة في مساحات ضيقة مقطوعة أو حالات التسلل القاضية على كل كرة هجومية.

إذا، كان الشوط سيئا للغاية وفقيرا بالفنيات وليس هناك أي مميز يستحق الذكر غير فرصة ميلان التي أضاعها اثر الكرة العرضية من عبدالله وحيد برأسه لعبها في القائم الأيمن وارتدت ولكنها لم تر من يكملها في المرمى الحالاوي في الدقيقة 40 وكرة فيصل السعدون التي هيأها له عبدالصمد داخل منطقة الجزاء ولعبها قوية ولكن مرت بجانب القائم الأيمن عند الدقيقة 42.


الشوط الثاني

شهد هذا الشوط أفضلية واضحة للأهلي الذي حرر نفسه من قيود الوسط ولعب بالأسلوب المفتوح وصار يلعب في الحال الهجومية أكثر وخصوصا بعد فرصة أبولاجي الحالاوي مع أول دقيقة عندما صدها عباس أحمد على فترتين، إذ صار ينقل كراته السهلة إلى منطقة جزاء الحالة ولكن كل هذه الكرات كانت مكشوفة في وضع بالغ الأهلي كثيرا في التمرير عند حدود منطقة جزاء الحالة ما أعطى دفاع الحالة القراءة السليمة في قطع والقضاء على كل الكرات الهجومية، مع أن الأهلي كان بإمكانه في أسلوبه خلال هذا الشوط ومن خلال الاعتماد على الطرفين والمساندة الخلفية حتى سيطر الأهلي على مجريات هذا الشوط تماما، ولكن الأهلي كان يعاني في صناعة الكرات الهجومية في الثلث الأخير خصوصا مع عدم وجود مهاجم صريح عند رجوع ميلان وعبدالله وحيد قبل استبداله ما ترك رأس الحربة في الأهلي ضائعا وغير مستقر ومع ذلك حصل الأهلي على إمكان إحراز هدف من كرة جمال راشد عندما واجه حارس المرمى ولكن حمد الدوسري كان الأقرب للكرة في إبعادها. التبديلان اللذان أجراهما مدرب الأهلي بإشراك عبدالله مهدي بدلا من سترابك وعبدالله حميدان بدلا من عبدالله وحيد كان موفقا، إذ بدأ بعدها الأهلي بالانتقال السليم خصوصا أنه لم يترك مساحات في الارتكاز لوسط الحالة فأوجد لنفسه المساحات ولكن لم يكن تنفيذه لهذه الكرات بالصورة السليمة. في الدقيقة 31 شهدت هدفا أهلاويا عن طريق ميلان الذي توج جهود زملائه في إضاعة فرصتين مؤكدتين في الهجمة التي أحرز منها الهدف. إذ سدد سيدحسن عيسى الكرة لترتطم بالعارضة وتعود لحميدان برأسه في العارضة أيضا لتعود لميلان الذي هيأها لنفسه ولعبها أرضية قوية في المرمى. بعد الهدف واصل الأهلي طريقة لعبة فيما حاول الحالة أن يبادله في هجماته ولكنها كانت خجولة، ولكن واحدة كاد يحرز منها التعادل الدقيقة 38 عن طريق أبولاجي الذي سدد الكرة في الزاوية البعيدة ولكن عباس أحمد أبعدها إلى ركنية بثبات. الحالة وهو متأخر بهدف لم يبادر ولم نر منه أية محاولات جادة في الحال الهجومية وصار يلعب باجتهادات فردية للوصول إلى منطقة جزاء الأهلي وعانى كثيرا من إيصال الكرات للمهاجمين لعدم وجود اللاعب القريب منهم ولم يفد وجود دعيج ناصر إلى جانب أبولاجي، وكان سلبيا فتم استبداله بمحمد عباس من أجل الفاعلية، إلا أن الحالة لم يكن في الوضع القادر على مباغتة الأهلي بكراته السريعة في الهجوم. قد يكون الحالة في الحال الدفاعية أفضل منه في الهجوم في سد الفراغات والمساحات الخالية وعدم إعطاء لاعبي الأهلي الحرية في التمرير والانتقال فاثر ذلك على أدائه الهجومي. فقط في الوقت بدل الضائع صار الحالة يلجأ للهجوم وحصل على كرة داخل منطقة الجزاء من عرضية لحسن يعقوب الذي أطاح بها بعيدة عن المرمى والأخرى من طلابي برأسه أمام المرمى وعالطاير لعبها أبولاجي أمام عباس أحمد ولكن بعيدة عن المرمى في الوقت بدل الضائع ولكن حكم المباراة أطلق صافرته بفوز أهلاوي بهدف نظيف أحرزه ميلان ليقترب من فرق الصادرة. أدار المباراة الحكم عبدالشهيد عبدالأمير بمساعدة الحكم الدولي إبراهيم سبت والحكم علي دادالله والحكم الدولي علي السماهيجي حكما رابعا.

العدد 2612 - الجمعة 30 أكتوبر 2009م الموافق 12 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • كلمة صدق | 5:46 ص

      مبروك للاهلي

      بالرغم من فوز الاهلاوية بهذه المباراة الا ان الأداء يترك ألف علامة استفهام .. لا أداء ولا مستوى ..

    • زائر 1 | 3:47 ص

      الاهلي فريق النجوم

      الاهلي بحاجة صريحه لهداف يعرف طريق المرمى
      وايضا لصانع العاب على شاكلة حسن حسين و ليث حسين
      نعم الاهلي فريق النجوم و لكن مع الاسف الاتحاد البحريني ضيع على نفسه بروز دوري قوي بحرمان جمهور الاهلي من دخول الملعب
      ممن جعل الملعب صامت كان الفريقين يلعبان امام جمهور لا يتحدث و لا يسمع
      نطالب الاتحاد باعادة النظر في موضوع حرمان جمهور الاهلي من دخول الملعب

اقرأ ايضاً