آخر ما تفتق عنه تفكير الطاقم الإداري في وزارة التنمية الاجتماعية، اتهام «صندوق المنامة الخيري» بامتهان الصحافة دون ترخيص، بعد سقوط التهمة الأولى بإنشاء مركز إعلامي «يقوم بممارسة نشاطٍ زائدٍ عن اللزوم»!
الوزارة قامت بخطوةٍ غريبةٍ وغير مفهومة إطلاقا، حين جرجرت صندوقا خيريا إلى المحكمة، لأول مرةٍ في تاريخ الوزارات! وهي حادثةٌ سيظلّ يذكرها الناس لسنواتٍ مقبلة كدليلٍ على تخبّط الوزارة، التي تبني شيئا وتهدم أشياء أخرى. ففي يوم إعلانها السماح بإنشاء جمعيةٍ للتسامح بين الأديان (وهي فكرةٌ رائدةٌ ندعمها ونرحّب بها بقوة)، نراها عاجزة عن التسامح مع شركائها في التنمية من مؤسسات المجتمع المدني! ولم يفلح تدخل أحد النواب لتهدئتها وإقناعها بأفضلية التوصل إلى حل توافقي بدل اللجوء للمحاكم والحبوس!
في صبيحة يوم المحكمة (الأربعاء الماضي) سألني بعض الزملاء عن توقعاتي، فأجبت مازحا: «أتوقع صدور الحكم بالإعدام على غازي المخرق (رئيس الصندوق)، وبالسجن المؤبد على ابراهيم الحواج (رئيس مركز المنامة الإعلامي)»! ولكن المحكمة خالفت توقعاتي كما خيّبت آمال الطاقم الحاكم في وزارة التنمية، فأبدلت الوزارة التهمة بتهمةٍ أخرى أكثر إثارة للضحك! وهو ما دفع المحامي عبدالله الشملاوي إلى التعليق بقوله: «يبدو أنه تبيّن للنيابة العامة أن ليس هناك تهمة موجهة للصندوق، وعليه قامت بتعديل لائحة الاتهام وأضافت مادة جديدة»!
التهمة الجديدة لرئيس مجلس الأمناء بمزاولة نشاط صحافي، لم تبق على قيد الحياة أكثر من ثلاث ثوانٍ! فسرعان ما رد «المتهم» بامتلاك رخصةٍ رسميةٍ من الجهة المختصة (وزارة الإعلام)! والجميع يتمنى على الطاقم الإداري لملمة أوراق هذه القضية الخاسرة وطيّ هذا الملف، حفاظا على سمعة الوزارة وهيبتها المضاعة بسبب استمرار سياسة افتعال الأزمات وخلق المشكلات للصناديق الخيرية.
هناك حقائق مهمة لا تدركها هذه الوزارة للأسف الشديد، من ذلك أن العاصمة (المنامة) التي نعرفها تاريخيا، مفرغة الآن من أكثرية سكانها، الذين هجروها إلى الضواحي، ولم يعد يعيش فيها أكثر من 15 في المئة من البحرينيين في جيوب متفرقة، إلى الشرق والغرب منها. ولو أنصفت الوزارة لأقامت حفلا كبيرا لتكريم صندوق المنامة بالذات، لعمله الدؤوب في الحفاظ على الروابط الاجتماعية بين من تبقى من مواطنين بالعاصمة.
الحقيقة الأخرى، أن مجلة «الخير» التي أصبحت هدفا للوزارة، هي أكبر شهادةٍ على كفاءة واجتهاد الطاقات الشبابية القائمة على إصدارها. بل إن جلالة الملك أشاد في لقائه بمجلس الأمناء، بإسهام المجلة في توثيق تاريخ العاصمة ورجالاتها. وسواء تكلمت كصحافيٍّ اطلع على أكثر أعدادها الـ 25، أو كمهتمٍ بالعمل التطوعي ومشاركٍ في أحد الصناديق الخيرية، يمكنني القول بموضوعيةٍ، إن المجلة تقدّم تجربة رائدة في تخطّي الحواجز المذهبية التي تُلقي بظلالها على الساحة، فهي تعكس التنوع الموجود بالعاصمة دون عقدٍ أو حساسيات.
لقد آن الأوان لوزارة التنمية للتوقف عن هذه الحروب الصغيرة المفتعلة التي تعرقل العمل المؤسسي القائم على التطوع وحب الخير، وتبدأ صفحة جديدة لتطبيق مبدأ الشراكة الاجتماعية الذي ترفعه في الليل وتخالفه في النهار!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2611 - الخميس 29 أكتوبر 2009م الموافق 11 ذي القعدة 1430هـ
متى نعي نحن شعب البحرين سنة وشيعة
هناك استهداف لمذهب وطائفة كريمة وهناك من يخطط لضربها والقضاء عليها.. ولكن أقول لكم انتبهوا يا شعب البحرين واتحدوا ضد المخطط والتقارير المثيرة.. علموا أولادكم أفضل تعليم واهتموا بمواهبهم واصقلوها وكأن البحرين لا يوجد فيها مواطنين لهذه الأعمال فتخصص أدارة أعمال عاطلين وأطباء بحرينين مجمدين وعاطلين وممرضين وممرضات أخذوا لهم سنتان ولم يوظفوا على أفا من يشيل
سيدنا وياحضرة الرقيب الحسيب
لماذا وضعتون هذا لكى نعلق صرتون اخس من وزير الداخلية نكتب رأينا وهو سديد ولماذا لم تنشروه هل فيه مساس بأمنكم ام هو مخالف لقوانينكم لماذا لم ينشر تعليقى بشأن جمعية حوار الاديان هل من يقول رأيه صواب يحارب منكم ياوسط اين حرية تعبيركم اما تخجلون فأن كانت عندكم ذرة من قداسة الرأى فأنشروا ماكتبت والا سأشن حربا عليكم يارقيب داخلى
وزارة متعالية
هذه وزارة عندهامشكلة التعالي، لاتتحاور تستاجر مقر في مبنى المرفا المالي علما بان الشريحة الت تخدمها شريحةمن ضمنهم الشريحة الفقيرة ،تتعامل مع المواضيع تارة كانها وزارة المالية وتارة وزارة الداخلية ،تستخدم الاذلال في علاوة الغلاء ، وتتوالى الاحداث لفلم جديد
تخبط وزارة التنمية
اشهالتخبط يا وزيرة كفاية تعصبج وطائفيتج كفاية ان احنا ساكتين عن الفضايح والبلاوي الي تصير في الوزارة ، كفاية ان لالاغلبية العظمى من موظفين الوزارة من طائفة معينة والفضل لج واخيرا اتحاربين الصناديق الخيرية بدون خجة واضحة ووجه حق .
منامي
عندما ازور المحرق مثلا ارى الاهتمام من نواحي عديدة وارى في الصحف الاهتمام وكانه المحرق في الفضاء ونحن في المنامة يكفيك ماتراه اقدم شارع الشيخ عيسى الكبير الممتد بعضه من القلعة حتى المستشفى الامريكي لايضم الا الغبار المترامي على الاطراف وبدون اي حديقة او ملعب للاطفال وما استغرب هذه الحرب المعلنة على ايدي الخير والله كل الفخر والاحترام لى اي حكم يصدر لانه الفوز المكمل للعمل هذا .
ناصح امين / ياناشر انشر وفالك طيب
اولاً كل مقلاتك تكشفك انك >>>> من الدرجه الاولى ياسيد رجا خاص جدا لا تشوه الساده حيث ان كل مقالاتك تحريضيه واخباريه ولا تاتي بجديد سوا تنقل القيل والقال وتختار المواضيع التي تجعل الشارع يفور فانك حكيم في ذالك ولاكن لا تعلم انك بهذا العمل تكون >>>>. . واني والله ناصح لك ولقومك. حيث اذا ظهرة الفتنه فلا ينفع الصوت واعتبر.ولم اقرا لك اي مقال ذا قيمه علميه او فنيه او مفيده لك ولشعب ان الناس تغيرت فلا تضل على ظلالك القديم ورجأ للوسط تنشر وتكون وسط فاعل خير
آيه سيدنا شو عليه رحب وجدا بعد
جمعية التسامح بين الاديان المدعاة تأسيسها خطوة للتطبيع مع الكيان اللقيط الصهيونى وهذه خطوة اول ابعادها السماح لما يسمى ""باليهود البحارنه"" والذين سيجلبون من امريكا ولندن واعطاءهم الجنسية والترحيب بهم اول شرط لهم كان ان تأسس لهم جمعية وكان مرادهم""حزب سياسى"" ولكن الاتفاق تم اولا بداية بالجمعية وخذها سيدنا توطين +اموال ومدخرات دعما للوبى الصهيونى فى كيانهم""الاْم""فلسطين المحتلة وعليكم السلام ياعرب رحبوا أكثر وايد زين
أداء سيء لمسؤولي التنمية
قبل فصل وزارة الشؤون الاجتماعية (التنمية لاحقا) عن وزارة العمل لم نر من الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة أي تضييق أو تصرفات سفيهة و حمقاء ضد الصناديق الخيرية، أما الآن فنرى الوزيرة لا هم لها سوى التضييق على هذه الصناديق التي أثبت نجاحها في المجتمع. على الوزيرة أن تهتم بعملها و تترك عنها هذه الاستفزازات التى لا فائدة منها.
سلمت أناملك أبا السادة
الهدف هو التضييق على نشاط كل الصناديق إعلاميا ولكن الله لهم بالمرصاد ... لقد غسلت شراعهم يا سيد
كلام موزون يابوهاشم
طاقمها الادري ذات صبغة واحدة يفتقد الكفاءة والذي ماعنده شغل حسب المثل المنامي يقوم يختن السنانير مع كامل احترامي للجميع .