بدأت وزارة الصحة العُمانية بإعطاء لقاح انفلونزا الخنازير يوم الأحد الماضي لتكون بذلك أول دولة خليجية تبدأ في التطعيم عن الوباء، ومن أوائل دول الشرق الأوسط التي تبدأ في إعطاء اللقاح الذي أثار جدلا واسعا خلال الفترة الماضية ما بين مؤيد ومعارض.
وكان في مقدمة من قامت وزارة الصحة العُمانية بتطعيمهم وكيل الوزارة للشؤون الصحية أحمد بن محمد السعيدي ومستشار الوزارة علي بن جعفر بالإضافة إلى ممثلة منظمة الصحة العالمية بالسلطنة جيهان طويلة.
كما بادر بعض الإعلاميين بأخذ اللقاح خلال فعالية تدشينه، وأعلنت وزارة الصحة العُمانية بأن الحجاج سيكونون في مقدمة الفئات المستهدفة.
وفي البحرين تأخر وصول لقاح انفلونزا الخنازير شهرا كاملا، إذ كان من المزمع أن تصل الشحنة الأولى في منتصف أكتوبر المنصرم، وتوقع مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة عادل عبد الله في تصريح سابق «للوسط» بأن الشحنة الأولى من اللقاح ستصل في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وعزا تأخر وصولها إلى إجراءات قانونية لدى الشركة المنتجة.
ولفت عبد الله إلى أن الشحنة الأولى من اللقاح ستضم نحو60 ألف جرعة على أن تتوالى الدفعات تباعا خلال الشهور المقبلة. إلى ذلك بينت وزارة الصحة العُمانية بأن السلطنة سجلت حتى السبت الماضي ما يربو على 2681 إصابة مؤكدة مخبريا و24 حالة وفاة وعددا كبيرا من الحالات خفيفة الحدة التي عولجت بدون الحاجة لفحصها مخبريا والحالات الأخرى الكثيرة التي شفيت دون الحاجة إلى رعاية طبية، ولفتت إلى أن برنامج الرصد الوبائي للأمراض شبيهة الانفلونزا سجل في مختلف مؤسسات الرعاية الصحية الأولية العُمانية نحو 178 ألف حالة تقريبا حتى نهاية الشهر الماضي.
ونفت الصحة العمانية الشائعات التي أُثيرت عن مأمونية لقاح انفلونزا الخنازير وأكدت أن قرارها البدء في حملة التطعيم جاء بعد أن حصلت الشركات التي ستستورد منها اللقاح على الموافقة والتراخيص اللازمة لضمان فعالية مأمونيته.
وأضافت»لا تختلف أعراضه الجانبية كثيرا عن الآثار المصاحبة لأي لقاح آخر وتتلخص في آثار موضعية مثل ألم وتورم واحمرار في موضع الحقن وارتفاع في درجة الحرارة والصداع والتي هي في مجملها بسيطة قد تستمر لمدة يوم أو يومين من بدء أخذ اللقاح.
أما محليا فقد سجلت البحرين حتى يوم السبت الماضي 650 إصابة مؤكدة بانفلونزا الخنازير و1200 حالة مشتبهة منذ ظهور المرض في المملكة نهاية مايو/ أيار الماضي بحسب تصريحات وزير الصحة فيصل الحمر.
وأضاف الحمر أن 52.6 في المئة من الحالات أُثبتت من خلال فحص العينات في المختبر بينما 47.7 في المئة من الحالات تم اكتشافها من خلال الفحص الاكلينيكي وهو الذي يقوم به الأطباء في المراكز الصحية.
العدد 2611 - الخميس 29 أكتوبر 2009م الموافق 11 ذي القعدة 1430هـ
لالالا
ياناس انتبهوا من افوانزا الخنازير
يا أهل المملكة انتظروا النتائج من اشقائكم!!
الله يعطيهم العافية ويحفظهم في صحتهم.. ويا أهل مملكة البحرين وباقي دول الخليج انتظروا نتائج مفعول انفلونزا الخنازير على صحة الشعب العماني.. من ضمن النتائج السابقة فان اكثر دكاترة امريكا واللي ساهموا في تصنيع اللقاح يخافون يستخدمونه لانفسهم او لاقاربهم او اصدقائهم.. ولكن يبدو بان وزارة الصحة العُمانية تسرعت بإعطاء اللقاح لمواطنيها..!!
نريد الحل
نطالب بغلق المدارس الى ان تحل المصيبه ولا سنخسر ابنائنا
تجربة
الحين العمانين صارو تجربة لباقي الخليجين بنشوف غذا ما صادهم شي بنتطعم (والتجربة خير برهان)
من نصدق ؟
ناس تقول مضر وناس تقول امن والله احترنه مانعرف شنسوي نتطعم والله لا ؟
يا للعجب
من المفترض على ممكلة البحرين المبادرة في عمل حملات للتطعيم ضد مرض انفلونزا الخنازير متلاشية بذلك عدد الاصابات المتزايدة يوما بعد يوم
و مما وصلني مؤخرا وجود حالات مؤكد لهذا المرض في مدرسة الدية الابتدائة الاعدادية للبنات في المرحلتين الابتدائية والاعدادية و بسبب التكتم على الامر أدى الى انتشار المرض بين الطالبات ؟؟؟ فأين دوركم يا وزارة التربية ووزاة الصحة ؟؟؟