أعلن رجل الأعمال سميح رجب عن تشكيل كتلة انتخابية للمشاركة في انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين المقرر إجراؤها في السادس عشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وذكر رجب أن «كتلة التغيير والتنمية» التي سيترأسها تضم خمسة أعضاء من مختلف القطاعات الاقتصادية في البحرين وسيتم الإعلان عنها رسميا خلال مؤتمر صحافي سيعقد مطلع الأسبوع المقبل.

وقال: «إن كتلة التغيير والتنمية» تضم كلا من سميح رجب وداود عباس بلجيك وفؤاد الكوهجي ومحمد موسى العالي وعبد النبي مرهون».

وأضاف «سيتم الإعلان رسميا عن الكتلة خلال مؤتمر صحافي سنعقده مطبع الأسبوع المقبل إذ سنطرح برنامجنا الانتخابي ورؤيتنا لتطوير عمل الغرفة».

وأشار إلى أن عددا من المرشحين قد اجتمعوا مع كتلته للانضمام إلى القائمة ولكن لم يتم ذلك بسبب عدم الاتفاق على الرؤية والبرنامج الانتخابي, مؤكدا أن قائمته مازالت مفتوحة لأعضاء جدد بشرط تطابق الرؤى والاتفاق على البرنامج الانتخابي.

وذكر أن أهم ما يتضمنه برنامج الكتلة الانتخابي هو إعادة ثقة الأعضاء والتجار ورجال الأعمال بغرفة تجارة وصناعة البحرين وإعادة المكانة المرموقة التي كانت تتمتع بها الغرفة في السابق. مؤكدا أن الغرفة ضعيفة من دون أعضائها.

وقال: «نحن في الكتلة نعرف سبب عزوف الأعضاء ولذلك سنعمل على إزالة جميع المعوقات والمشاكل التي تسببت في عزوف الأعضاء وعدم ثقتهم بالغرفة».

وأضاف «سنتعهد للناخبين بتقديم استقالتنا من مجلس الإدارة في حال فوزنا إذا لم ننجح في تطبيق برنامجنا الانتخابي وتفعيل مجلس الإدارة واستقطاب أكبر قدر من الأعضاء لبرامج وأنشطة وفعاليات الغرفة».

وعن سير عملية الانتخابات أشار رجب إلى وجود لغط كبير بشأن عملية الفرز وكيفية فتح الصناديق وهل ستفتح جميع الصناديق في وقت واحد أم على حدة وهل سيتم نقل صناديق التصويت إلى مكان مجهول ومن ثم فتحها في القاعة.

وقال: «نحن لا نشكك في أحد ولكن من الممكن حدوث أي نوع من التلاعب خلال عملية نقل الصناديق من مكان إلى آخر ولذلك يجب أن توضح لجنة الانتخابات سير عملية التصويت بالتفصيل».

وطالب رجب ممثلي الجهات الرسمية وهما وزارة العدل والشئون الإسلامية ووزارة الصناعة والتجارة وجمعيتي الشفافية وحقوق الإنسان التي ستشرف على سير الانتخابات بأن لا يقتصر عملها على يوم الانتخابات فقط وإنما الإشراف الكامل على عمل لجنة الانتخابات.

كما طالب بالإعلان عن قائمة المنتخبين في كل دورة انتخابية. وقال: «إن قائمة أسماء المنتخبين دائما ما تكون مخفية بالكامل، فلم يعلن في السابق عن من قام بالمشاركة في الانتخابات وشارك في التصويت».

وأكد أهمية فحص آلات الفرز قبل إجراء العملية الانتخابية؛ قائلا: «عند اعتماد عملية الفرز الإلكتروني وحتى في الانتخابات البرلمانية في الدول المتقدمة فإن آلات الفرز تفحص قبل فترة من يوم الانتخابات بحيث يتم الاتفاق على استمارات معينة توضع في آلات الفرز وتفرز بعد ذلك يدويا ليتم التأكد من أن عملية الفرز الآلية صحيحة ولا يوجد أي عيب في هذه الآلات».

وقال: «إن لجنة الانتخابات ومجلس الإدارة لم يضيفا شيئا خلال الانتخابات الحالية حتى أنهما لم يأخذا بتوصيات لجنة الانتخابات السابقة التي رفعت إليهم وخصوصا فيما يتعلق بموضوع التوكيلات». مؤكدا أهمية أن تعمل لجنة الانتخابات لتكون التوكيلات أكثر مصداقية. مشيرا إلى أن العديد من التوكيلات يتم إجراؤها في الوقت الحالي.

وأوضح أن لجنة الانتخابات لم تغير شيئا في هذا الموضوع على رغم اشتراطها أن تكون التوكيلات على جميع معاملات الغرفة وليس للتصويت فقط».

وطالب رجب لجنة الانتخابات بشرح سير عمل الانتخابات لجميع المرشحين مبينا «يجب على لجنة الانتخابات أن تطلع المرشحين على سير العملية الانتخابية وذلك لكي يطرحوا آراءهم وأسئلتهم على اللجنة».