قالت هيئة الكهرباء والماء في تقرير لها: «إن المرحلة الثالثة من مشروع محطة الحد ساهم في تطوير قدرة الشبكة بنسبة 54 في المئة من الحجم الكلي للشبكة القائمة وذلك ضمن سعي الهيئة للمساهمة في تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين عن طريق الاستمرار في تشيد بنية تحتية متميزة». مشيرة إلى أنه «تم اكتمال وتشغيل معظم أعمال مشروع شبكة نقل المياه المصاحب لمشروع محطة الحد المرحلة الثالثة، كما تم البدء في تسلم الهيئة لبعض محطات الضخ والتوزيع بما في ذلك خزانات وشبكة خطوط المياه التي تربط بين هذه المحطات وبذلك تتولى الهيئة رسميا مسئولية تشغيل وصيانة الشبكة الجديدة». وأوضح التقرير أن تنفيذ المشروع يمثل عملية توءمة فعلية بين القطاع الخاص والقطاع العام حيث مكن الهيئة من نقل المياه المحلاة التي يتم إنتاجها في محطة الحد لإنتاج الكهرباء والماء والمملوكة للقطاع الخاص وبعد أن تم التدشين الكامل للمحطة بطاقة إضافية تبلغ نحو 60 مليون غالون إمبراطوري من المياه المحلاة المنتجة لتصبح الكمية الإجمالية التي تنتجها محطة الحد 90 مليون غالون إمبراطوري من المياه المحلاة تغدي مناطق البحرين المختلفة عن طريق شبكة المياه التي قامت بتنفيذها هيئة الكهرباء والماء.
وبين التقرير أن هذا العمل الضخم الذي بلغت كلفتة الإجمالية 77 مليون دينار ساهم في زيادة مرونة شبكة نقل المياه في بما في ذلك زيادة قدرة ضخ ونقل وتخزين المياه. موضحا أنه بلغ حجم التوسع في قدرة الضخ 81.5 مليون غالون إمبراطوري في اليوم وارتفع حجم الزيادة في طاقة التخزين إلى 140 مليون غالون إمبراطوري من خلال بناء خزانات أرضية وعلوية وكذلك توسعة لشبكة خطوط النقل بنحو 73 كيلومترا ونفذ هذه المشاريع عدد كبير من المقاولين المحليين والعالميين.
وأوضح التقرير أن مردود تنفيذ هذا المشروع لم يقتصر فقط على المساهمة في تعزيز حجم شبكة نقل المياه بالمملكة وزيادة كمية المياه المنقولة لجميع مناطق البحرين بل إنه قد ساهم أيضا وبشكل إيجابي في زيادة المخزون المائي الاستراتيجي ليصل إلى نحو 3 أيام بدلا من يوم واحد قبل تنفيذ المشروع، كما كان له تأثير مباشر في تحقيق الهدف الاستراتيجي وهو المحافظة على الثروة الوطنية بخفض استخراج المياه الجوفية إلى أقل من 12 مليون غالون في اليوم وبالتالي التقليل من التدهور الذي كان حاصلا لها، كما ساهم في تحسين نوعية المياه للمستهلك. وأشار التقرير إلى أنه تم استكمال بناء الخزانين الأرضيين لمحطة بوقوة للضخ الجديدة بسعة 10 مليون غالون إمبراطوري لكل منهما ومازال العمل جاريا لاستكمال الخزان العلوي بسعة مليون غالون حيث من المؤمل الانتهاء منه في شهر مارس/ آذار 2010، كما يتم حاليا الانتهاء من تركيب معدات الضخ والمعدات الكهروميكانيكية 2009.
العدد 2611 - الخميس 29 أكتوبر 2009م الموافق 11 ذي القعدة 1430هـ
أم نبأ
اي مبين والدليل ان احنا ع طول الماء منقطع عنا واليوم الصباح بذات اصبحنا بلا قطرة ماء !!
اظطررنا ان احنا نجيب سياره الماء العذب لملئ الخزان..!!