دعا الناطق الرسمي للجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني عبدالله عبدالملك في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه أمس مجلس الشورى إلى «أخذ موقف إيجابي من المشروع وعدم رفضه بحجج واهية، تمهيدا لصدوره وتصبح البحرين بشعبها سباقة في تجريم أي تعامل مع الكيان الصهيوني».
وقال: «خطوات التطبيع التي تمارسها الحكومة، مرة بلقاء ومرة أخرى بفتح قنوات تواصل وحوار مع الكيان الصهيوني، بدأت حينما تم إغلاق مكتب مقاطعة الكيان بحجة اتفاقية التجارة الحرة مع الداعم الأول للكيان الولايات المتحدة الأميركية، وتلتها الخطوات الأخرى التي تصب جميعها في فتح قنوات تواصل مع الكيان الصهيوني، وبالتالي فإن حجج ممثل الحكومة أثناء مناقشة القانون كانت واهية».
وشدد عبدالملك على «ضرورة أن يتوافق مجلس الشورى على مشروع القانون وأن يمرره من دون وضع أية عراقيل من شأنها تعطيل القانون، وخصوصا أن دور الانعقاد الحالي يعتبر الأخير، وبالتالي فإن جميع أعضائه سيتحملون المسئولية التاريخية جراء تأخيرهم مشروع القانون أو تعطيله».
وقال: «لا بد من تشكيل حملة مجتمعية تشكل ضغطا على الجهات المعنية من أجل تمرير القانون، وعلى هذا الأساس، فإن جمعية مقاومة التطبيع ستخاطب رئيس مجلس الشورى لطلب اللقاء به وتوضيح موقف الجمعية والشعب البحريني من قضية التطبيع».
وناشدت «مقاومة التطبيع» جميع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات السياسية والاتحادين العمالي والنسائي إلى فتح قنوات تواصل سريعة مع أعضاء مجلس الشورى من أجل تمرير القانون، سواء عبر بعث خطابات أو تصريحات أو حتى لقاءات مباشرة.
العدد 2611 - الخميس 29 أكتوبر 2009م الموافق 11 ذي القعدة 1430هـ
ما شا الله يعني حليتون مشاكلنا وما عندكم شي يشغلكم بعد
الحكومة لا تقيم علاقات رسمية مع الحكومة الاسرائيلية وقد اعلن المسؤليين بالدولة وفي اكثر من مناسبة ان لا توجد اي علاقه ولا توجد نية لذلك اذا ليش مغلبين حاكم يا جماعة المجلس النيابي والتشريعي مو احسن لو تنتبوهون الي المواضيع الي تهم المواطن بالدرجة الاولي خلاص عطيتون المواطن كل شي ودغدغتونة من الكرم الزائد حتي تفتحون ابواب اخري. الاحسن تحطون بالكم علي الديرة وجوفو اشلون تحلون مشاكلها واذا خلصتون من كل شي بعدين اتكلمو بالمشاكل الدولية واتعنترو بالصحافة وعندكم روحكم