قام مجهولون أمس الأول (الثلثاء) بمهاجمة الاستاد الجديد لفريق إندبندينتي الأرجنتيني لكرة القدم قبل ساعات من افتتاحه الرسمي اليوم خلال مباراة الفريق في الجولة الحادية عشرة من مرحلة ذهاب الدوري المحلي (أبرتورا).

واقتحم ستة أشخاص يرجح أنهم من مشجعي نادي راسينغ، الغريم الأزلي لإندبندينتي الملعب بعد تهديد أحد حراسه، وقاموا برسم لوني راسينغ، السماوي والأبيض، على مقصورتين للجماهير وواجهة مقر النادي.

وأعرب رئيس إندبندينتي خوليو كومبارادا، عن إدانته لما اعتبره «رسالة مافيا»، متجنبا في الوقت نفسه تأكيد انتمائهم لجماهير راسينغ.

وقال:» هذا ما يتوجب على الشرطة قوله. أعطيناها معلومات حصلنا عليها من الحارس ومن الكاميرات الأمنية».

وقام رئيس راسينغ رودولفو مولينا بالاتصال بكومبارادا لمعرفة تفاصيل الواقعة و»لتنسيق الجهود لمحاربة آفة الجريمة».

وأكد مولينا أنه لا يعرف إذا كان مرتكبو الحادثة من جماهير فريقه أم لا، لكنه قال: «من يرتكب الجريمة هو مجرم بصرف النظر عن النادي الذي يفضله. وعلينا جميعا كمسئولي الأندية حشد الجهود كي ينال هؤلاء الأشخاص العقاب الذي يستحقونه».