توجه مدير المنتخبات الأرجنتينية لكرة القدم كارلوس بيلاردو أمس الأول (الثلثاء) إلى جنوب إفريقيا لاختيار موقع معسكر إعداد المنتخب الأول لبطولة كأس العالم 2010.
وقال بيلاردو في مطار إزيزا الأرجنتيني قبل الرحيل: «أعتقد أن مركز جامعة بريتوريا سيكون أفضل ما في جنوب إفريقيا «.
وأشار مدير المنتخبات الوطنية في بلاد التانغو: «لدينا أولويات، لكن علينا الآن إتمام المفاوضات».
وكانت الأرجنتين تأهلت بشكل مباشر إلى بطولة كأس العالم في الجولة الأخيرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى البطولة، بعد فوزها على جارتها أوروغواي في مونتفيديو 1/ صفر.
ونفى بيلاردو التعليق على شائعات أشارت إلى تغيير محتمل في الجهاز المعاون للمدير الفني للمنتخب الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي طلب إلى رئيس اتحاد كرة القدم في البلاد خوليو جروندونا التعاقد مع المدير الفني الحالي لنادي تشاكاريتا جونيورز فرناندو جامبوا، كمساعد خططي له.
وذكر جامبوا مساء أمس الأول أن مسألة انضمامه إلى الجهاز الفني للمنتخب لم تتحدد بعد، لكنه أقر بوجود احتمالات قوية بأن يشغل المنصب.
وقال: «لا يزال ينبغي الحديث حول العديد من النقاط المحددة ولوقت أطول. ستبقى الأمور كذلك حتى يكون هناك شيء رسمي. أن أكون جزءا (من الجهاز الفني) يعني تبادل الآراء والعمل، مع إدراك أن المجموعة لها قائد واحد، في هذه الحالة هو دييغو مارادونا، وهو من يتخذ القرارات».
كما أضاف أنه طلب في حالة التوصل إلى اتفاق أن ينضم إلى موقعه الجديد في شهر ديسمبر/ كانون الثاني المقبل، كي يتمكن من إنهاء موسم الدوري المحلي مع تشاكاريتا جونيورز.
وسيشغل جامبوا، في حال الاتفاق معه، منصب ميجل أنخل ليمي، المقرب من بيلاردو والذي سينتقل إلى موقع آخر داخل الجهاز الفني.
وأشارت الصحافة المحلية، إلى أن مارادونا سيسعى كذلك إلى تحديد مهام بيلاردو المتعلقة بالفريق خلال اجتماعه مع جروندونا.
وتكهنت صحيفة «كلارين» أمس الأول بحوار افترضت أن مارادونا قال فيه لجروندونا: «أود أن يكون هو المدير الوحيد من دون أن يكون عضوا بالجهاز الفني. أن يجلس في المقصورة إلى جوارك، وليس في الملعب».
وتمر العلاقة بين مارادونا وبيلاردو بتقلبات عديدة، بدأت عند تصريحات متبادلة غير مباشرة وانتهت إلى عناق حار بعد ضمان الأرجنتين التأهل المباشر إلى جنوب إفريقيا.
وأكد مارادونا لاحقا أن مديره الفني الذي حقق معه لقب بطولة كأس العالم العام 1986 في المكسيك لم يتدخل في تشكيل الفريق، نافيا أي مسئولية لبيلاردو.
من جانبه أكد بيلاردو أمس الأول: «إن العلاقة مع دييغو كما كانت. إننا كما كنا منذ العام 1983. أقوم بعملي، وحسب».
العدد 2610 - الأربعاء 28 أكتوبر 2009م الموافق 10 ذي القعدة 1430هـ