العدد 2610 - الأربعاء 28 أكتوبر 2009م الموافق 10 ذي القعدة 1430هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

بعد مرور عام على نشر الشكوى ورد الوزارة

 

مر ما يقارب عام وأكثرعلى الشكوى التي تقدمت بها وبالضبط في العدد 2180 وبتاريخ 25 أغسطس/ آب 2008 في «الوسط» والتي نقلت مشاكل قرية العكر.

فقد ضاقت صدورنا بسب مأساتنا في هذه القرية والمتمثلة في كثرة الحفر التي تحيط بنا من كل اتجاه في قرية العكر والتي تتمركز حول بيوت الأهالي والتي تمثل الخطر الأكبر على حياتنا وحياة أبنائنا وخراب سياراتنا.

ففي تاريخ 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2008 قامت «الوسط» مشكورة بنشر رد وزارة الأشغال بأن وعدت الوزارة باستكمال ما خربه الدهر في تلك الايام وبررت ما حصل من بطء .

والآن مر أكثر من عام على رد وزارة الأشعال على مقالي، واستغرابي الأكبر هو لماذا تتابع وزارة الاشغال ما يدور في الصحف من مشاكل وتقوم بسرعه الرد على الشكوى والمشاكل المطروحة، فهي أصلا لا تتابع المشكلة لتقوم بحلها؟

هل بهذه السهولة يكون الضحك على الذقون؟ وهل هذه المتابعه الفعالة لما يقوم به المقاولون من اعمال تخريبية كبيرة في القرى بشكل خاص (بحجة أنها تحسين في البنية التحتية) ينسوها لأنها بعيده عن أعين المسؤولين؟

هل وهل وهل... أسئلة دائما ما تحتاج إلى إجابة وفعل أقوى للرد عليها من المواطنين وقراء الصحف.

وفي مرفق الشكوى هذه صورة لأكبر دليل على تجاهل رسالتي من بعد الرد عليها من وزارة الاشغال وتجاهل العمل على حل مشكلتنا بشكل خاص ومشاكل القرى عامة التي تبدو نسخة لهذا الموضوع وبنفس الصورة .

وإن لم تكن لكم أعين لتروا بها منذ تلك الأيام فاحضروا واتصلوا بي لأكون معكم وأفتح أعينكم لتشاهدوا نفس الحفر على حالها منذ تلك الأيام، وتكون شاهدة عليكم وعلى المقاول الذي لا نرى عماله الا في وقت التخريب فقط.

إننا نطالب من موقعنا هذا في صحيفة «الوسط» ومن هذه الزاوية بسرعه حل مشاكلنا وألا تكون الشكوى مجرد عناوين وحبر على ورق متبوعة باسم المدير أو المسؤول الذي ننتظر وعوده.

والصور تبرهن على صحة كلامي كله، وصور الواقع تبرهن الدليل الأكبرللحقيقة من خلال زيارة خاطفة إن كانت القرى تعني لكم شيئا أو أنها قرى منسية والاهالي أيضا.

حسن العرادي


مناجاة...

 

في خضم الأحداث التي تجري على الساحة، وجدت نفسي وحيدة كئيبة ولذا كتبت هذه السطور إلى عالمي المجهول...

لم تكن الحياة يوما حلما ورديا كما كنت أحلم، بل وجدتني أسعى وأسعى ولم أدرك أن السعي فيها إلا للشقاء والبلاء... وهذا ما تناقض مع ما كنت أرجوه أوأرغب فيه، وبين الواقع الذي أعيشه حدثت عندئذٍ مشكلتي التي لا يرغب أحد في سماعها لانشغال الكل بمشاكله الخاصة فزادت آهاتي وتراكمت همومي ومن ثم تضاعفت المشكلة أكثر وقد أحتاج إلى مستمع، ولكن للأسف أن المستمع يحتاج إلى من يستمع له، والمعالج يحتاج إلى من يعالجه، والطبيب عليل، والعليل تتزايد علته فلا خلاص لمن يستجير من الرمضاء بالنار إلا ببذل قصارى الجهد لبلوغ الغاية والحصول على المبتغى بالتوكل على الله لحين حصول الفرج على يد فارس همام ينتظره الجميع وخاصة الضعفاء بإذن الله تعالى.

منى الحايكي


تعقيب على رد «العمل» بشأن وظيفة «علاقات عامة»

 

أتقدم بالشكر الجزيل على ما قامت به المسئولة فوزية صالح الشهاب من رد من قبل زارة العمل، ولكن عندي تعليق.

فالحقيقة أنني كنت ذاهبا إلى وزارة العمل أبحث عن وظيفة إلا أنني لم أحظَ بأي شيء فكلما بحثت الأخوات عن وظيفة تناسب مؤهلي الجامعي تتعسر عليها الأمور وذلك بسبب قلة الوظائف التي تناسب مع خريج العلوم الاجتماعية.

وكان ذلك قبل نشر مقالتا بصحيفة الغراء، صحيفة الشعب الجريح «الوسط».

وبعد أن نشر المقال أشكو به إلى القيادات العليا نجد أن هناك تضليلا للحقيقة وهناك بهرجة إعلامية كاذبة، وبعد مضي شهر كامل من التقدم للوظيفة.

وكان الرد يذكر أن الوزارة قامت بترشيحي لنيل الوظيفة فإذا كان حقا ما يذكر في الرد، فأين الترشيح الذي أعطي لي حتى أقدمه للشركة لتتمكن من الرد عليه.

الحقيقة أنني ذهبت إلى إحدى الموظفات وطلبت منها إعطائي الأعمال الموجودة فقالت لي لا يوجد ما يناسبك مطلقا من وظائف شاغرة إلا أن هنالك وظيفة بمنتجع الزلاق اذهب وقدم أوراقك

عسى أن يكتب الله لك نصيبا فيها. فأعطتني رقم الشخص المسئول حتى أرسل له الأوراق، وفعلا عملت بما قالته وذهبت إليه وأعطيته الأوراق فسألني كيف عرفت فقلت له أن إحدى الأخوات من وزارة العمل هي التي أخبرتني.

بعدها نشر المقال وذهبت إلى الموظفة التي قامت بالاتصال بزوجتي والحديث معها فقالت للأسف لا يوجد شواغر حاليا وأنا منذ الصباح أبحث لك عن شاغر ولم أعثر على شيء فشكرتها وذهبت عنها، وأفاجأ بأن رد الوزارة مختلف.

أحمد يوسف ثامر


مستشفى المحرق الشمالي أم مستشفى آسيوي!

 

ضاقت مستشفيات البحرين بما رحبت من الأفواج البشرية بدءا من مستشفى المحرق الشمالي الى مستشفى السلمانية الطبي.

فأين ما تطأ برجليك المستشفى حتى تسمع جميع الجنسيات اللغات يغردون بمختلف اللغات، متشدقين بلغتهم الأم أمام ناظريك ومسمعك.

أبعد الله عنا وعنكم شبح الأمراض وأرزائها، فعند دخولنا مستشفى المحرق الشمالي مع الداخلين وإذا بالاصطفاف الجماهيري ممتد إلى مدخل المستشفى والقاعة مليئة بالمرضى، والغالبية الساحقة من المرضى هم من الآسيويين الذين أحضروا العائلة عن بكرة أبيها وتركوها تعيث في المستشفى تخريبا وتكسيرا بمرأى ومسمع من والديهم، ولا ثمة من يردعهم أوينهاهم عما يقومون به من تخريب وتعكير صفو الحضور من المرضى وطاقم المستشفى، فلماذا لا يكون هنالك تشديد ورقابة على مرافقي المرضى، بحيث يقتصر دخول المستشفى على المريض والمرافق له فقط ؟

ما هوحاصل الآن هو أن أغلب المرضى يقومون بإحضار جميع أفراد العائلة للمستشفى، حتى يصل بهم الأمر أحيانا لزف المريض ومرافقته بأكثر من 10 أفراد من أسرته، منتشرين في فناء المركز وصالته وغرف الأطباء والمعالجة ويقومون بمشاغبة المرضى ومضايقتهم حيث يسود جو المركز شيء من الفوضى والإزعاج. فمن المسئول عن هذه الحالات الغريبة والحركات العابثة التخريبية، كل ذلك يحصل من قِبل أبناء الأجانب ومرافقيهم في المستشفيات؟ الكل يقف موقف المتفرج ولا أحد يستطيع أن ينبس ببنت شفه أمام هذه كل ما يحصل وأمام العبث اللا مسئول، فيجب كما قلنا في السابق، أن يخصص مستشفى خاص للمرضى الأجانب وذويهم ومرافقيهم بفرض ضريبة مالية، لكي تتسع المستشفيات للمواطنين الذين ضاق عليهم الخناق في أرجاء المملكة وربوعها.

مصطفى الخوخي


إجراءات «التربية»... هل تحمي من «انفلونزا الخنازير»؟

 

من تتبع الإجراءات المتخذة في مختلف المدارس الثانوية، سواء كانت مدارس البنين أوالبنات، يتضح عنده أن تلك الإجراءات لم ترتق إلى مستوى الحد الأدنى من الوقاية.

فقمنا بزيارة إلى عدد من المدارس، وجدنا الوضع لا يسر حتى بنسبة 20 في المئة، كيف يسر ونحن نرى تلك الإجراءات الضعيفة التي لا تقي الطلاب والطالبات من المرض؟ كيف يطمئن ولي الأمر وهو يرى أبنه يقف في طابور ينتظر دوره في الفحص غير الدقيق؟ وكيف نطلب منه أن يطمئن وهو يرى ابنه في فصل يزيد فيه عدد الطلبة عن 35 طالبا؟ كيف نريد أن نطمئن ولي الأمر الذي يعاني ابنه من أمراض مزمنة وسط هذه الإجراءات شبه المعدومة؟ ما سمعناه من حدوث إصابات بين الطلاب والطالبات لن تكون هي الأخيرة بالتأكيد، فالمدارس مرشحة بأن تسجل إصابات بمرض انفلونزا الخنازير بأعداد لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، كيف نريد أن نبعد الخوف والتوجس عن أذهان أولياء الأمور بأجهزة فحص غير دقيقة في نتائجها؟ كيف نريد منهم الاطمئان على سلامة أولادهم وبناتهم وهم يرون أن من يقوم بالفحص لا علاقة له بالجانب الطبي لا من بعيد ولا من قريب؟ كيف نطمئنهم وهم يرون أن المدرسة التي عدد طلابها يزيد عن 700 طالب لا يوجد فيها إلا معقم واحد لـ1400 يد؟ ما أردنا قوله إن الإجراءت التي نراها تزيد من انتشار المرض بين الطلاب والطالبات بأسرع مما نتوقع، نحن لسنا مع التأجيل إذا ما توفرت كل سبل الوقاية اللازمة التي تمنع المرض من الانتشار في أوساط الطلاب والطالبات، ونحن مع التأجيل إذا كانت الوقاية بهذه الصورة الضعيفة التي نراها خلال الأيام الماضية، ما نراه من استعداد لا يرتقي إلى المستوى المطلوب حتى بنسبة 30 في المئة، يجعل أولياء أمور طلاب وطالبات المرحلة الإعدادية وأولياء أمور تلاميذ وتلميذات المرحلة الابتدائية لا يطمئنون على سلامة أولادهم وبناتهم الصغار.

ما أقوله بصريح العبارة، إن الإجراءات التي رأيناها في المدارس الثانوية لا تكفي لصد المرض عن دخوله وتغلغله في أوساط الطلاب والطالبات، الخشية أن ما سمعناه عن الإصابتين هي مقدمة للكثير من الإصابات القادمة لا قدر الله جل وعلا، نقول وقبل أن تتفاقم المشكلة، لا بد من اتخاذ إجراءات أكثر تتناسب مع خطورة المرض.

نسأل المولى جلت عظمته أن يقي طالباتنا وطلابنا الأعزاء في جميع مدارسنا من سوء هذا المرض الفتاك، الذي لا يرحم صغيرا ولا كبيرا، وأن يمن عليهم بإزالته نهائيا من وطننا الغالي عاجلا أم آجلا... أنه على كل شيء قدير.

سلمان سالم


أربع مخالفات مرورية في ليلة واحدة!

 

في أحد الأيام كنت راجعا إلى المنزل على الشارع المؤدي إلى مدينة حمد.

وقبل نزولي من تقاطع الدوار المؤدي إلى سلماباد تفاجأت بدورية مرور تستوقفني وسألوني عن أوراق السيارة ورخصة السياقة، فاعطيتهم الأوراق ولكن لم تكن الرخصة معي، فطلبو مني أي إثبات هوية أصلي، فاعطيتهم الجواز لانه كان عندي والحمد لله ذهب الشرطي للدورية ورجع بورقة بها أربع مخالفات مع أنني لم أحصل على هذا القدر من المخالفات طيلة 15 سنه منذ حصولي على الرخصة.

وعندما تناقشت معه على المخالفات ذهب للدورية ليخرج مسئول الدورية ويستوقفني بالقرب منها ويسالني: ما المشكلة؟ فتساءلت عن سبب هذا السيل من المخالفات.

فقال إن سبب إعطائي مخالفة التسجيل، فبررت له أنني لا أمتلك المال لأخذ (البيج) وإدارة المرور تأخذ من عندي مخالفة التأخير، بينما السيارة مؤمنة وناجحة في الفحص وليس عليها مخالفات فقال: هذا ليس في صلب الموضوع المخالفة صحيحة.

وسألته عن المخالفه الثانية ألا وهي تجاوز خاطئ فقال مبررا إنني خرجت من شارع الوسط إلى جهة اليمين فبررت له أنني سأتجه جهة المنزل فقال لماذا اخترع «السكنير»؟ فقلت: للأماكن المزدحمه حيث إنني لم أتجاوز «الهاي وي» وخلفي كان خالٍ من السيارات، وسرعتي كانت أكثر منكم فبرر قائلا: «أيجوز ان تدخل بيت جارك بدون إذن؟»، قلت له: نعم شريطة عدم تواجدهم به فقال يجب أن تخالف، فسألته عن مخالفة الرخصة فقال لا تحمل رخصة فقلت له ألم أعطك الجواز وهو وثيقة أقوى؟ وأنا لست ملاكا أو نبيا بحيث لا أنسى، ورخصتي في السياره الأخرى فقال اطبع كوبي ملون وحمله معك فالجواز لا يكفي، فقلت: عندكم كمبيوتر في الدوريه وأيضا برقيه فلم المخالفه؟ فقال: يجب أن تعاقب هذا هو القانون.

وعن المخالفه الرابعه سألته فقال لأنك لم تكن ترتدي الحزام فسكتُ لأنها المخالفه الوحيدة الصحيحة في نظري.

بعدها قال لي أحمد ربك لم لأعطك مخالفة خامسة، فمشيت وأنا مقهور.

وسؤالي إلى «إدارة المرور» هل هذا هو العدل؟ وهل هذه قوانينكم؟ وهل يتم تدريب رجال المرور على فن التعامل مع الاخرين ومع القوانين؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ألا أستحق وظيفة في «الداخلية»؟

 

منذ أن تخرجت من المرحلة الثانوية في العام 1999 قدمت أوراقي للعمل في وزارة الداخلية ولكني وللأسف الشديد إلى الآن وأنا انتظر الوظيفة.

وحتى الآن كلما أراجعهم يخبرونني أنني لا أزال على قائمة الانتظار، إلى أن أبلغوني مؤخرا أن باب التوظيف مغلق! وأن رقم الطلب للوظيفة غير موجود.

إنني أطمح في العمل لدى وزارة الداخلية، وخصوصا وأنني أحمل شهادة في الكمبيوتر، وشهادات في دورات مختلفة ولدي لغة إنجليزية ممتازة، وجسمي رياضي، وألعب التكواندو، وعندي مواهب في الرسم والخط، فلا أستحق وظيفة مناسبة لي؟

أما فيما يخص حالتي الاجتماعية فأنا أب لطفلين ووالدي متقاعد، وأصرف على أسرتي وأهلي.

لذا أناشد المسئولين في وزارة الداخلية الحصول على وظيفة مناسبة، تمكنني من خدمة وطني، والمواطنين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


اعتصام «خريجي العلوم الإنسانية» لم يعق السير

 

أتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع العاملين بصحيفة «الوسط» على اهتمامهم بمشكلات وهموم الناس، وتوصيلها إلى الجهات المعنية.

وتعقيبا على رئيس وحدة البرامج بقسم الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم حسن المدني الذي نشر في صحيفتكم الغراء يوم الأربعاء الموافق 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 العدد 2595 تحت عنوان «التربية»: الوزارة تعلن بشكل واضح وشفاف عن شواغرها في الصحافة المحلية.

أود أن أذكر أن المشكلة التي حدثت بخصوص اعتصام خريجي العلوم الإنسانية كانت في الشارع العام وتحت أنظار شهود عيان من المراجعين وموظفي وزارة «التربية» نفسها وبعض المارة، ولم يكن في وسط الشارع ولا تحت بوابة الوزارة نفسها وإنما كان في الجهة المقابلة للوزارة، أي بجانب وزارة الإعلام كما شهدنا في الصورة التي نشرتها جريدة «الوسط» وفي وجود حواجز، وكان المراجعون والمارة يقرأون الشعارات، ومنهم من يقرأ اللافتات فقط ومنهم لا يقرأها نظرا لارتباطهم بأعمالهم وفي عجلة من أمرهم، فكان الأمر عاديا وليس له أي تأثير سلبي.

ولعل الخلاف مع رجال الشرطة هو التصرف الذي تسبب في إعاقة حركة السير.

آمال

العدد 2610 - الأربعاء 28 أكتوبر 2009م الموافق 10 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • يقولوا مواطنة | 5:09 ص

      اي و الله الداخلية...

      آنا بعد قدمت و على الانتظار او قطوا اوراقي ما يندره، و لاعت جبدي من القعدة و شهادة بكالوريوس على قلة الفايدة، و آنا طرشت رسالتي على كشكول القراء و ان شاء الله تنحط في الجريدة و تنحل مشكلتي، الواحد يموت من الحسرة ، اذا شاف الي اقل تعليم ضباط و احنا مقعدين في البيت..؟

اقرأ ايضاً