بحث مجلس المرور في اجتماعه الحادي والعشرين برئاسة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الكثير من الاقتراحات والتوصيات التي من شأنها التخفيف من الازدحامات المرورية.

واستعرض الاجتماع الذي حضره وزير الأشغال فهمي علي الجودر أبرز هذه الاقتراحات، وهي اتخاذ قرارات تخطيطية ذكية عن طريق نقل بعض الإدارات الخدماتية لبعض الهيئات الحكومية الجاذبة للحركة المرورية إلى خارج منطقة العاصمة، ووضع خطط مرحلية ومستقبلية بهدف إيجاد الحلول من خلال العمل على تحسين شبكة الطرق ومستوى النقل الجماعي والقيام بالدراسات التي تستند إلى المسح الميداني لجميع الإجراءات المرورية التي تساهم في تحقيق السيولة المرورية بالإضافة إلى تفعيل دور اللجنة التنفيذية بمجلس المرور في إبداء الرأي في تصاريح المشاريع الإنشائية.

كما تم استعراض توجيه مجلس الوزراء بتكليف مجلس المرور تحديث الدراسة التي قام بتنفيذها مسبقا للوقوف على الزيادة في عدد المركبات ومستخدمي الطرق وتقديم تصور عن كيفية تحسين انسيابية الحركة المرورية وتخفيف حدة الاختناقات المرورية، إذ تمت مناقشة أهم الأسباب المؤدية إلى الازدحامات المرورية وتتضمن الزيادة المطردة في أعداد السيارات ومستخدمي الطرق والطفرة العمرانية التي تشهدها المملكة، إضافة إلى قصور استخدام وسائل النقل الجماعي.

حضر الاجتماع وكيل وزارة الأشغال نايف الكلالي ومدير عام الإدارة العامة للمرور المقدم الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة ومدير إدارة التخطيط الهيكلي بوزارة شئون البلديات والزراعة خالد الأنصاري والوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال عصام خلف والوكيل المساعد لشئون البريد والاتصالات والترددات والنقل رشيد عاشور ومديرة إدارة التخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال هدى فخرو ورئيس قسم التخطيط ودراسات المرور بوزارة الأشغال كاظم عبداللطيف، ورئيس قسم هندسة المرور بوزارة الأشغال شوقيه حميدان، وفي أمانة سر المجلس الملازم خالد مبارك بوقيس.

ازدحام مروري شديد في الطريق المؤدي لشركة «ألبا»

عسكر - محمد الجدحفصي

شهد الطريق المؤدي إلى شركة ألبا صباح أمس (الأربعاء) تعطل حركة سير المرور لقرابة ثلاث ساعات ما أدى إلى تكدس الشاحنات على طول شارع الملك حمد وصولا إلى دور ألبا، فيما فضل بعض السواق في تلك الأثناء استخدام الطرق المعبدة تفاديا للانتظار الطويل والبحث عن منفذ للخروج من الازدحام الشديد، في الوقت الذي سلم البعض الآخر منه للأمر الواقع ملتزما بالأنظمة والقواعد المرورية على حد قولهم.

يشار إلى أن الإدارة العامة قد وضحت مسبقا أن الازدحام المرور يعتبر ظاهرة عالمية وليست محصورة على مملكة البحرين ما يترتب على ذلك إعادة هيكلة البنية التحتية لمعظم شوارع وطرقات المملكة لتستطيع مواكبة واستيعاب الأعداد الهائلة من المركبات التي تجوب شوارع المملكة. وأنه فور الانتهاء من تلك المشاريع فإن الحركة المرورية ستنساب بشكل كبير، ما يتطلب تعاون وصبر مستخدمي الطريق حتى الانتهاء من هذه المشروعات من خلال الالتزام بالتحويلات المرورية واستخدام الطرق البديلة تفاديا للتعطيل، كذلك الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية لضمان تحقيق السلامة المرورية المنشودة من الجميع.