قبل ثلاثة أيام، أعلن وزير العمل مجيد العلوي أن «الوافدين تجاوزوا نصف سكان البحرين»... وذلك يحدث لأول مرةٍ في تاريخنا الحديث. وأمس قرأنا مانشيتا يعلن فيه وزير الصحة فيصل الحمر أن «فاتورة الخدمات الصحية ترتفع بجنون».
إعلان الوزير العلوي لم يكن مفاجأة، بل كان أمرا متوقعا حدوثه قبل فترة، خصوصا بعدما صرّح السفير الهندي نهاية العام الماضي أن الطلب على العمالة الهندية مستمرٌ بمعدلٍ مرتفع، وكانت أرقامه الخاصة تدلّ على أن الجالية الهندية ستتجاوز حاجز الـ300 ألف نسمة (أي ثلث السكان). والمؤكد أنها تشكّل حاليا ثاني أكبر كتلةٍ بشريةٍ في البحرين، وليس بعيدا اليوم الذي تصبح فيه الكتلة الأولى دون منازع، مع ما تتمتع به من مهاراتٍ تجاريةٍ وقدراتٍ تنافسيةٍ وروحٍ تعاونية. حينها سيكون للحكومة الهندية موقفٌ آخر، تفرضه الوقائع الجديدة على الأرض، يتعدى كثيرا المطالبة برفع سقف الأجور لعمالتها المهاجرة.
إعلان الوزير الحمر تضمّن رقما بارتفاع موازنة الصحة من 170 مليون دينار إلى 550 مليونا سنويا خلال خمسة عشر عاما المقبلة، مع الاعتراف بعدم القدرة على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية المجانية للجميع، وسيكون طوق النجاة فرض التأمين الصحي على الأجانب والبحرينيين، ليخفّ العبء على الحكومة كما قال. وهو يتوقع أن تركّز الوزارة على صنع السياسات، مع التحوّل التدريجي للخدمات الصحية الخاصة، متوقعا بروز مشكلات من بينها زيادة أسعار الخدمات الطبية وتكاليف الإدارة، و»مسائل أخلاقية ومعنوية» لم يفصح الوزير عن طبيعتها.
هذا بعض ما ينتظر البحريني من الصحة في العقد المقبل حسب توقعات الوزير. أما ما ينتظره في مجال العمل، فمع استمرار الاقتصاد الوطني في توليد وظائف يذهب 80 في المئة منها للأجانب، فإن المستقبل لن يكون أكثر مدعاة للتفاؤل والأمل.
ومع موجة التسريح التي يذهب ضحيتها في الغالب العامل البحريني، قبل وبعد الأزمة المالية، فإن طوابير متلقي معونة التعطّل ستزداد طولا. وإذا كانت أكثر القطاعات ازدهارا واستقرارا وظيفيا في العشرين عاما الماضية (البنوك) قد اهتزت الأرض تحت أقدام موظفيها فباتوا عرضة للتسريح الجماعي، فإن القطاعات الأخرى أولى بالقلق وفقدان الإحساس بالأمان.
الرقم السابق المتداول لعدد السكان، تجاوز المليون بأربعين ألفا، بعد أن استقر لسنوات على 740 ألفا حسب الاحصاءات الرسمية. أما اليوم فهناك توقعاتٌ بأن يقفز الرقم إلى المليونين في غضون ستة أعوام. وهذه القفزات الجنونية في عدد السكان لا تحدث في أية بقعة من العالم الحر وغير الحر، ولا يمكن أن تحدث بسبب نسبة نمو طبيعية في عدد السكان، إلا أن تكون هناك خطيئةٌ كبرى بحق الوطن وأهله، من قبيل التجنيس السياسي المفتوح على جميع الاحتمالات والمخاطر والأزمات.
ليس غريبا أن ينبري بعض المسئولين للدفاع عن سياسة التجنيس، بحكم موقعهم الرسمي، حتى لو كان بعضهم يؤمن في قرارة نفسه بأخطاره وسيئاته... ولكن الغريب أن ينبري بعض حملة الأقلام للدفاع عن هذه الخطيئة التي ستغرق البلد في بحرٍ لجيٍّ من المشكلات والمتاهات.
البلد بدأت تضيق بالأعداد الكبيرة من أبناء الجنسيات والبلدان الأخرى، وظهرت مؤشراتها في خدماتها الصحية وشوارعها المزدحمة على الدوام، وصفوف مدارسها وأزمة سكنها المتفاقمة، ويخرج لنا بعض من سيدفع أبناؤهم الثمن عمّا قريب، ليدافعوا بغباءٍ عن هذه الخطيئة الكبرى. فمتى يستيقظ النيام؟
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2609 - الثلثاء 27 أكتوبر 2009م الموافق 09 ذي القعدة 1430هـ
الحبيب رقم 22
من وصفتهم ظلماً بالمتجنسين الإيرانيين، هم جزء لا يتجزأ من تاريخ البحرين،و موجودون بها منذ مئات السنين إن لم تكن آلاف، وقد اخلصوا لها ولقيادتها رغم المظالم التي تعرضوا لها،ولكن صبروا و تحملوا. تأمل لغتي العربية -وأنا منهم بكل فخر- وقارنها بلغتك العربية الركيكة المليئة بالإخطاء النحوية الفادحة، وتدعي انك من العرب الأقحاح!!!!أما مدير الهداية السوري، فإنه خدم مصلحته مثلك تماماً ومثل غيرك من المجنسين. إقرا عدد اليوم من صحيفة الوقت عن تاريخ العجم في البحرين وأنصفهم
لماذا أنتم خائفون
1ـ أغلبية من تسمونهم المتجنسون(زورا وبهتانا)عرب أقحاح مخلصون لهذا البلد وساهموا في بنائه منذ ثلاثينات القرن الماضي مثال ذلك (أول مدرس ومدير للهداية الخليفية سوري الجنسية ) 2 لماذا لا تتكلمون على المتجنسون من الايرانيين هؤلاء هم الخطر الحقيقي على عروبة البحرين وأمنها (بحكم الموقف الايراني من البحرين) ولا بس لأن التعليمات اللي عندكم تقضي بمعاملتهم على أنهم بحرينيين أصل وعدم التطرق لهم من بعيد ولا قريب و أخيرا بعد سقوط بغداد تعلم السنة والعرب درسا لن ينسوه ولن يخطؤا في الوثوق بأحفاد العلقمي ثانيا
كل شي جايز عند العيايز
مو بعيد يطالبونا الهنود بالحكم
اضرب على الحديد وهو حامي
الاجانب اليوم باتو هم الذين يضعون شروطهم على الكقيل في ثحديد الرواتب والمناصب فلك ان تذهب الى هيئة تنظيم سوق العمل وتبحث في ملفاتها لتجد ياسيد تلك الرواتب الخيالية التي تستلمها الاجانب من المؤسسات الخاصة والعامة وعلى راسهم وزارة العمل فهي الاخرى ثقوم بتجديد عقود موظفيها الذين تجاوزو الستين عاما كما اشاهده بنفسي وبام عيني في هيئة تنظيم سوق العمل بحجة عدم وجود الكادر فاذا كانت الدولة لايوجد بها مثل هذه الكوادر فلماذا لاتقوم المؤسسات بخلق وتهيئة كوادر واقحامها في مؤسسات الدولة لتحل محل الاجتبي
مهاجر
انا واحد اخترت الهروب من البلد و اعمل في الح البنوك الخليجية. اذا ارجع الديرة احس نفسي غريب, جنسيات مختلفة و اجرام و سرقات اول مرة نسمع فيها اغتصاب و اعتداء. البلد صار كريه و ممل حتى اني كرهته و ابدا ما امدحه لاصحابي.
في المريخ
في المريخ لقوا هنود.
الكل نايم
واعداد التجنيس في تزايد ومسكين الشعب الطيب مايدرون ما يحيك من ورائهم في الخفاء الله على الظالم
البحرين مقدمة على كوارث
ما قاله وزير الصحة غيظ من فيض وما هو آت لا يمكن التنبؤ به إلا في خانة الكوارث القادمة على هذه الجزيرة الوادعة الجميلة.
لقد أصبح التخريب في هذه الأرض سنة
تخريب في الثروات الطبيعية وغير الطبيعية
تخريب لنفوس بني الإنسان وقيمه الدينية
تخريب في التركيبة السكانية لمجرد مطالبة البعض بجزء من حقوقهم
تخريب الى مالا نهاية
النايم صاحي يا أستاذ قاسم وقاعد يتشمت
اي يا نيم يا استاذ قاسم،ن فالمجرم صاح ويشاهد كل هذا المصائب من كثر الأجانب و المجنسين،
فالمسؤل عن هذا يستمتع وهوه يشاهد البحرينيين متغربلين من هذا الوضع و يتشمت،
طول أيام الأسبوع ننتظر متى يجي يوم الخميس علشان نطلع نغير جو بس وينه نروح،،
مافيه مكان في البحرين خاص بالبحرينيين فكل ماتروح مكان تشوف هنووود ، كرنيش الغوص صار كلة جلف وحوس ومجنسين، و كرنيش الملك فيصل كله هنووود وبنقاليه،، و مافيه لا بحر ولا شي,،،
بس نقول الله على الظالم
آه وآه ياسيدنا
معونة التعطل لاتعطى الا 6شهور وموت بعده انت وعيالك جوع اولا, لاتقولون الا فى الخارج شوهو صورة البلد ماهم شوهوها المسئولين على دفة السفينة ويش بقى فيها هالديرة مهددين فى وجودنا وليس بلقمة العيش حالما نحن دخلاء وغرباء فلا صوت لنا ان لم تستحى ففعل ما شئت لاغريب ابدا فى بلد العجايب وكله كوم وحسبى الله ونعم الف الوكيل والمنعم هو الوحيد القادر على كل شىء ياخذ الحق ولو بعد حين عفوك يارب رضاك علينا اللهم انى استغفرك واتوب اليك وليس لى ملجأ سواك أعنا وأغثنا يارب
ام الخطايا
أصبح الجلوس في المنزل هو الحل مع انتشار الأوبئة والمجنسين فالمجمعات مكتظة على الآخر بالأجانب من مختلف الأشكال والألوان واللغات والمراكز الصحية وجميع بقاع أرض دلمون الخالدة ماذا حدث لبلد الأجداد الطاهرة حتى سواحل البحر تحولت إلى منتزهات للهنود .من قبل كم يوم مر بالقرب من منزلنا هندي يلبس فانيليا حمراء مكتوب عليها بالخط الأبيض العريض بحريني من أعطاه إياها لا أدري والله قهر دخلنا موسوعة جينيس بأعداد المجنسين واقتربنا من الغرق وسط الأمواج البشرية. جريمةلا تغتفر بحق الوطن. ام محمود
عاجز
صاحب التعليق (10 ) هذا رد الانسان العاجز خل اعصابك في ثلاجة رجاء من المراقب تنزيل الرد وشكرا
الى صاحب التعليق رقم (10)
صاحب التعليق رقم 10 والله انت اسوء من صاحبك صاحب التعليق رقم 3 شلالفاظ هذه تفلة عاد!!! والله عيب
لا
صاحب التعليق رقم 3 شكلك واحد مو صاحي , لأن كتاب الوسط هم من الشرفاء ولكن كتاب جريدة التفلة ( جريدتك الحبيبة ) هم من العملاء وبائعي الأوطان والمتاجرين بجراح وآلام الناس , كتابك الذين تفاخر بهم قد باعوا ضمائرهم وأجروا أقلامهم للشيطان لذلك لا تلوم السيد قاسم بعدم رده عليهم لأنه وبكل بساطة لا ينتبه لنهيقهم ولا يلتفت لقبحهم
حافظ الشيخ
الرجاء المرور على عمود الكاتب حافظ الشيخ في اخبار الخليج فقد اصاب الحقيقة بس في احتمال بعد كم يوم يغير رايه
شر لا غنى عنه
ما هذا الخلط ياسيد ما علاقة الوافدين بالتجنيس هؤلاء الوافدين هم العمالة التي تم جلبها عن طريق كبار المقاولين وصغارهم وحملة السجلات التجارية الوهمية بعض المقاولين الكبار لو جمعت العماله لديهم في كافة الشركات التي يملوكونها وهي كثيرة قد يصل عددهم من عشرة الى 15 الف عامل . نعم يا سيد هناك خطر من وجود هذه الاعداد ولكن يا سيد وانت تعلم ذلك ان ترحيل هذه العمالة سوف يسبب وقف التنمية في البلاد وهناك دراسات كثير تحدثت عن مضار وفوائد وجود العمالة التي لا نستطيع محوها في النهاية العمالة شر لا غنى عنه
يستيقضون؟؟؟؟؟
راح يستيقضون بعد ما ينتبه ضميرهم
لكن متى ؟؟؟
اذا جاء ملك الموت .. يمكن يستيقظ من هالغفوة
لا تستيقضوا
ناموا و لاتستيقضوا
ما فاز إلا النوِّمُ
الهنود أشرف
والله الهنود أشرف من غيرهم. على الأقل بنوا البحرين بأيديهدهم. من يعمل غيرهم تحت الشمس. المشكلة في اللي يجنسونهم للداخلية واالدفاع. هذا اليجنيس السياسي المرفوض. لأن هؤلاء يحاربونا في الخدمات والوظائف والمسيرات السلمية.
بانتضار شيف الدين
اتخيل رد فعل احد هؤلاء بعد ان يطرق "سيف الدين شاميش" بابه طالبا القرب منه.
البلد تمضي الا مالايحمد عقباه. اصبحت البحرين معلقه بخيوط يحركها المتنفذون ويصفق لها ازلامهم.
صرنا غرب بديرتنا يا استاد قاسم. الخروج والهجره اصبح حلا لكثير من الشباب. هذه نقطه مهمه سمعنا بها. ارجو التحقيق و الكتابه عنها.
شجاعة
اسمحو لي يا كتاب الوسط خصوصا اصحاب التوجة السياسي ما فيكم واحد شجاع للرد علي كتاب جريدة ( الوطن ) رجاء من المراقب تنزيل التعليق والله ما فيكم جراءة
عادل
ستوكهولم على ثرواتها العظيمة لم تعلن عن استعدادها لتجنيس العالم في اراضيها فماذا دهاك يا منامة ؟
صباح الورد
يالسيد .. الناس نيام اذا ماتوا .. انتبهوا