تراجع الخطاب الاعلامي الرياضي الكويتي أوصله لمرحلة متدنية حتى مشاركات من القراء أو بعض المداخلات في بعض البرامج أو المسجات التي يراها الجميع عبر القنوات المتعدده، وقلما يكون هناك رأي ينصب في المصلحة العامة ما يحدث في الإعلام الرياضي الكويتي لم يكن موجودا خلال التطور والطفرة التي شهدتها الدولة على جميع المستويات والزمن شاهد على ذلك والتي تفوقت بها كره القدم الكويتية.
ما يحدث هو انعكاس للتراجع حتى في الخطاب السياسي للكثيرين للاسف الشديد! والحوار المفيد تحدث عنه طويلا سيدي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الذي شدد في توجيهاته السامية على البعد عن الانحدار في الحوار والسعي لبناء هذا الوطن بالحوار العقلاني.
وأعود من حيث بدأت قائلا عندما كانت هناك خلافات أيا كانت لا تطول كثيرا ولم تتوقف عجلة التطور الرياضي في تلك المرحلة التي لا تسقط من ذاكرة الكويتيين حين كانت النفوس نقية وليس هناك فجوة في الخصومة، المشكلة التي تكمن في نفوس البعض وأتمنى أن يكونوا قلة البحث عن المشاكل أينما وجدت والأخطر أن بعض شلل الفساد يزيدون النار حطبا ولايقدمون النصائح التي تنفع ولا تضر. الفترة القادمة لن تشهد تحسنا في العلاقات الرياضية بل الأمور قابلة بل مهيأة للتصاعد في الصراع على كونغرس اتحاد العديلية الذي أنهكته الصراعات ويقول: «وينك يا فهد الأحمد».
- تبقى الكره الإنجليزية هي الأجمل في دوريها، إثارة، أهداف، تقارب في المستوى، مباريات من النادر أن تنتهي بالتعادل السلبي، فوق هذا مطر وضباب ونسمة هواء باردة وفريقي تشلسي.
- هناك غياب واضح للاعبين النجوم في الدوري الكويتي الذي أصبح يحتل مركزا متأخرا ويحتل المراكز الأخيرة مع الدوري البحريني والعماني، ومع هذا التراجع تغيب الجماهير ويغيب صوت خالد الحربان، والله زمان.
- الإعلام الإماراتي والقطري المرئي يتفوق بشكل ملفت للنظر خليجيا وعربيا، إمكانات ودعم وتوفير كل مستلزمات النجاح جعلت هذا الإعلام في المقدمة، الرياضة واجهة سياسية أيضا.
إقرأ أيضا لـ "جابر نصار "العدد 2609 - الثلثاء 27 أكتوبر 2009م الموافق 09 ذي القعدة 1430هـ
شفيك تضحك جذي
شفيك شاق الحلق من الضحك في الصورة عسا ما شر خوووك