استنكرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي الجريمة النكراء التي قام بها العدو الصهيوني والمتمثلة في اقتحام الشرطة الصهيونية المسجد الأقصى وحصار المصلين بداخله وذلك للمرة الثانية على التوالي خلال شهر واحد. ووصفت ذلك بأنه تحدٍّ واضح لمشاعر العرب والمسلمين، وفي ظل استكانة وهوان الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تعد الشعوب تنتظر منها أي تحرك أو مساندة حقيقية للمسجد الأقصى ولشعب فلسطين وذلك منذ توقيع كامب ديفيد ووادي عربة.
وأضافت أن مسئولية حماية الأقصى هي مسئولية جماعية تقع على عاتق المسلمين جميعا حكاما ومحكومين وهي مسئولية شرعية وسياسية سنحاسب عليها أمام الله عزوجل.
وقال: «إن تكرار الاعتداءات على ثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد (ص) بهذه الصورة الإجرامية هو محاولة ومخطط من جانب الصهاينة لترويض العرب والمسلمين وجبلهم على التعود على ذلك ليصبح فيما بعد الاستيلاء على الأقصى أمرا هينا. وطالبت الجمعية في بيان لها الشعوب العربية والإسلامية التي مازالت تقاوم ومازال بها نبض بأن تهب لنصرة المسجد الأقصى المبارك والتصدي للإجرام الصهيوني الذي يمارسه جنوده ضد الأقصى واهلنا المقدسيين،
العدد 2608 - الإثنين 26 أكتوبر 2009م الموافق 08 ذي القعدة 1430هـ
بو عمر
الله يعينهم حتي الدعم المالي الله أعلم وين يروح والمساعدات الانسانيه من ادويه واكل تقعد علي المستودعات او في حفض اسرائيل ليه ما تنتهي مدة صلاحيتها بي حجة اجرائات امنيه صحيح احنا محتاجين ناس مثل صلاح الدين الايوبي