تناول برنامج «مع الحدث» الذي يبث اليوم (الثلثاء) على «الوسط أون لاين» التقرير الصادر عن منظمة «مراسلون بلا حدود» بخصوص مؤشر حرية الصحافة في دول العالم. وقد أشار التقرير إلى تراجع ترتيب البحرين في حرية الصحافة، فقد جاءت البحرين في الترتيب التاسع عشر بعد المئة عالميا من مؤشر حرية التعبير، متراجعة بذلك 32 ترتيبا عن العام الماضي حين احتلت المرتبة 96 عالميا. كما تراجعت عن ترتيبها في أول مؤشر صدر عن المنظمة في العام 2002 بواقع 52 ترتيبا، إذ احتلت حينها الترتيب السابع والستين عالميا، واقتربت إلى ترتيبها في العام 2007 حين جاءت في المرتبة الثامنة عشرة بعد المئة عالميا.
وقد جاء ترتيب البحرين الثامنة عربيا والخامسة خليجيا بعد كل من الكويت والإمارات وقطر وعُمان.
وعن ذلك قال رئيس نقابة الصحفيين (تحت التأسيس) محمد فاضل: «شيء مؤسف أن يسمع المرء عن هذا التقييم، أن هناك تراجعا في حرية التعبير، أيا كانت المقاييس المستخدمة. لكن أنا أعتقد أن السبب يعود ربما في جزء منه إلى إغلاق المواقع الإلكترونية. هناك خلط كبير حصل ما بين المواقع المسيئة والمواقع التي تعبّر عن رأي معارض أو انتقادات».
وتابع: «الجزء الآخر أعتقد أيضا ينعكس في أداء الصحف بشكل عام. أعتقد أن هناك نوعا من تراجع حرية التعبير. في الصحف أيضا هناك قضايا أصبح من الصعب التطرق إليها، وهناك قضايا أصبحت تقريبا غير مطروقة، وأعتقد أن هذا يعود إلى موقف الحكومة من هذه القضايا، وأيضا الصحف نفسها لم تثبت على موقف أو لم تدافع بشكل صحيح عن سقف حرية التعبير في هذه القضايا، وقضايا كثيرة. وأنا شخصيا ألمس هذا في البحرين».
وأوضح «لكن المؤشرات التي تعتمدها المنظمات الدولية مؤشرات قد تكون مختلفة وبعضها قد ينطبق بشكل كامل، وبعضها قد لا ينطبق. أيضا هناك القضايا المرفوعة على الصحافيين، هذا مؤشر آخر تعرّض تهديد حياة الصحافيين لكن هذا على رغم أنه لم يحصل عندنا في البحرين لكن أعتقد أن هناك ظواهر مقلقة في هذا الصدد، وأعتقد أن هذا أسهم في تراجع حرية التعبير داخل البلد».
واعتمدت منظمة «مراسلون بلا حدود» في مؤشرها على استبيان يتضمن 40 سؤالا يتناول معايير تقييم حالة حرية الصحافة في كل بلد، ويشمل الانتهاكات التي تؤثر مباشرة على الصحافيين كالقتل والسجن والاعتداءات البدنية والتهديدات والانتهاكات التي تتعرض لها وسائل الإعلام كالرقابة ومصادرة الصحف والتفتيش والمضايقة، إضافة إلى درجة الحصانة التي يتمتع بها المسئول عن هذه الانتهاكات لحرية الصحافة.
وبشأن ذلك، تقول الكاتبة الصحافية الزميلة سوسن الشاعر: «بداية أنا بحسب المقاييس والمعايير التي رأيتها لا غبار عليها وهي معايير بالفعل تعتبر مؤشرا قياسيا لتقدم أو تراجع الدول. لكن الذي يهمني أنا بالنسبة للبحرين ليس موقعها متقدما أو متراجعا، يهمني ما تحقق على أرض الواقع هنا في البحرين، ليس تقدمها على الدولة الفلانية وتأخرها على الدولة العلانية، إنما قياسا بالواقع الآن أقيسها قبل 5 سنوات أو قبل 10 سنوات وما حققته البحرين خلال هذه الفترة من تقدم أو تراجع. هذا هو المقياس الذي أقف عنده.
العدد 2608 - الإثنين 26 أكتوبر 2009م الموافق 08 ذي القعدة 1430هـ
اغلاق المواقع !!
اغلاق المواقع ايجابي وسلبي في مثل الوقت
كـ شي ايجابي : اغلاق المواقع الاباحية
وكـ شي سلبي: مثل ما تفضل الاخ فاضل انها سبب في تراجع مركز البحرين
لكن الواقع : ان كل شخص يقدر يفتح المواقع سواء بـ برنامج او بـ نطاق 6a.nl .. واعتقد الاغلاق يمنع الاطفال من مشاهده الاعلانات الاباحية في بعض المواقع . و بحر الانترنت واسع مايوقف عند نقطة اغلاق المواقع او اغلاق الدريم بوكس ،، الخ