أكدت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أمس أن مركز التراث الإقليمي الذي أقرت منظمة اليونسكو إقامته في البحرين مؤخرا -ليشمل دول الشرق الأوسط- هو مكتسب حضاري خليجي وعربي يتوقع له أن يسهم في تعزيز سياسات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو العناية بحفظ التراث المادي وغير المادي، وتطوير آليات التنسيق مع اليونسكو والمنظمات الثقافية الدولية لتنمية صيغ التبادل الثقافي بوصفها عنصرا من عناصر التقارب والحوار مع الثقافات والأمم الأخرى.

جاء ذلك على هامش حضورها الاجتماع الخامس عشر للوزراء والمسئولين عن الشئون الثقافية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد صباح أمس (الإثنين) في مسقط بسلطنة عمان.

وفي السياق ذاته أشاد المجتمعون بمملكة البحرين على ما بذلته من جهد مميز في تنفيذ دليل الأدباء لدول مجلس التعاون وأثنوا على إخراجه و طباعته وأوصوا الدول الأعضاء بتحديث البيانات الواردة وتنقيح مادة الدليل على أن يتم ذلك كل خمس سنوات ابتداء من تاريخ إصدار النسخة الأولى.

وقد بارك المشاركون لمملكة البحرين موافقة اليونسكو النهائية خلال أكتوبر/ تشرين الأول الجاري على إقامة المركز الإقليمي للتراث لدول الشرق الأوسط في البحرين متمنين لها النجاح في تسيير أعمال المركز للإسهام في رفد تراث وثقافة المنطقة.