استعدت حديقة «واهووو!» المائية في «البحرين سيتي سنتر» لفتح أبوابها يوم أمس الأحد الموافق 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أمام زوارها في البحرين والدول المجاورة لها، كأول حديقة مائية داخلية/ خارجية في الشرق الأوسط.

وتتميز «واهووو!» بدرجة حرارتها المضبوطة طوال العام عند 30 درجة مئوية، وذلك بفضل خاصية ضبط درجة الحرارة التي تنظم البيئة الداخلية والخارجية للحديقة، إذ تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. وتضم المنطقتان الداخلية والخارجية اللتان يفصل بينهما جدار زجاجي، مزيجا من النباتات شبه الاستوائية الطبيعية والصناعية لتعزيز فكرة الجنة فوق إحدى الجزر الاستوائية المتمركزة حول مركب شراعي يرسو على الشاطئ.

وتضم الحديقة مزيجا فريدا من الألعاب الترفيهية المائية، مثل لعبة «ماستربلاستر رولركوستر» «Masterblaster Rollercoaster» التي تدفعك بقوة إلى أسفل بمسافة طولها 230 مترا، ولعبة «مات ريسر» «Matt Racer» التي تتألف من أربعة مسارات وتقوم بدفع الزوار من أعلى إلى أسفل عبر منحدر أنبوبي عالي السرعة. كما تتضمن الحديقة جانبا آخر للراغبين في تجربة أكثر راحة وهدوءا، إذ تتوافر أماكن للاستراحة والجلوس.

وتتمتع الحديقة، التي تتجاوز مساحتها 15 ألف متر مربع، بمجموعة من وسائل الجذب التي تناسب مختلف الأعمار. وتشكل الحديقة المائية الفريدة إضافة نوعية رائعة لـ «البحرين سيتي سنتر»، الذي أصبح فعلا وجهة التسوق والترفيه المفضلة في البحرين. وتبلغ أسعار بطاقات الدخول للاستمتاع بقضاء يوم كامل مليء بالبهجة والمرح 9.5 دنانير للزوار الذين تتجاوز أطوالهم 1.2 متر، وبالنسبة إلى زوار الحديقة الذين تقل أطوالهم عن 1.2 متر فيبلغ سعر تذكرة الدخول 6 دنانير، في حين تبلغ قيمة تذكرة دخول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات، 3 دنانير فقط. وتفتح الحديقة أبوابها من الساعة العاشرة صباحا إلى العاشرة ليلا.

وتعد الآلة الرائعة لعمل الأمواج «فلو رايدر» «Flow Rider» من أبرز الألعاب في الحديقة، إذ يمكنها تكوين كاسر ثابت متموج بارتفاع ثلاثة أمتار. وسيساعد حوض الرياضات المائية المصمم وفق أعلى المعايير العالمية على توفير تجربة مثالية لركوب الأمواج المتكسرة على الشاطئ، وسيتمكن المستخدمون المهرة من استعراض مهاراتهم في ركوب الأمواج، مما يبهر المتفرجين والأفراد الذين يتناولون الطعام في شرفات المطاعم المحيطة.

وتضم «واهووو!» أيضا لعبة «سايدويندر» «Sidewinder» العملاقة على شكل حرف «U» بالإنجليزية التي تدفع الضيوف إلى أسفل على أحد الجوانب، وإلى أعلى على الجانب الآخر في طوق سباحة متأرجح ما بين أعلى وأسفل، حتى يصل الأفراد تدريجيا إلى الأسفل في نهاية الأمر.

ويقوم حوض آخر بتوفير تجربة الشاطئ الداخلي، إذ يضخ أمواجا يصل ارتفاعها إلى حوالي متر. وفي مكان آخر هناك دلو ضخم مائل يقوم بتفريغ آلاف اللترات من الماء من أعلى، فيما يمكن لأولئك الأفراد الذين يفضلون أن يرتطم الموج بهم برفق من أسفل أن يطفوا بهدوء وسكينة على صفحة النهر الهادئ البطيء الحركة.

ولقد صممت الحديقة المائية ليستمتع بها الضيوف حتى في حال لم تكن لديهم النية لممارسة الألعاب المائية. فهناك الجسور والممرات التي تسمح للزوار، بما فيهم من يستخدمون الكراسي المتحركة، للقيام بجولة كاملة حول الحديقة، وشرفات المطاعم، وقاعات المناسبات، التي تطل على مناظر بانورامية رائعة لوسائل الجذب في الحديقة، مما يعني أن الأفراد الذين لا توجد لديهم الرغبة في المشاركة في أنشطتها المختلفة مازال يمكنهم أيضا الاستمتاع بها.