سمعنا كثيرا عن سالفة رمي الأنقاض في أي مكان وكل مكان، وسمعنا أكثر عن تلك القوانين والأنظمة التي تنظم هذه اللعبة في الخلاص من الأنقاض سواء بالبيع أو الدفان أملا في توسيع رقعة أرضنا إللي كانت صغيرة، ولكن لم أسمع في عمري أن تضع شركة يافطة بطول شامخ على أطلال الأنقاض مُحذرة ومهددة بمن يخالفها ويرمي بمخلفاته «هنا»، وتأتي سياراتها تحديدا متجاوزه كل هذه الأنظمة وترمي بأنقاضها على أراضي خلق الله مستحدثة بيئة مثالية للقوارض والعقارب والأمراض! عجبي والله منكم... ومن حركاتكم!
العدد 2605 - الجمعة 23 أكتوبر 2009م الموافق 05 ذي القعدة 1430هـ