كما هو التنافس الفني بينهما في فترة من الفترات على أشده، بدا المشهد حاليا وكأن هناك تنافسا من نوع آخر، وقع بينهما، إذ تنتظر الفنانة الإماراتية أحلام مقدم مولودها الثالث بعد أقل من 5 أشهر، فيما تنتظر الفنانة الكويتية نوال مولودا لها بعد 6 أشهر.

وفيما أصر الكثيرون على أن «الحمل» بات موضة الفنانات هذه الأيام، وألمحوا إلى أن تزامن حمل أحلام ونوال لا يخلو من تنافس أو تقليد، سببه الغيرة النسائية والفنية، وهذا ما نفته أحلام، مؤكدة أنها ستنجب، لأنها تريد أن تنجب، وليس لسبب آخر مهما كان.

وعبرت أحلام عن سعادتها بهذا الحمل، داعية من الله أن يرزقها الذرية الصالحة، وقالت: «لم أستعجل في هذا الحمل، على رغم أنني وضعت مولودة لي العام الماضي، إذ أفضل أن أنجب أولادي في سن مبكرة جدا، هذا أفضل من الإنجاب في سن كبيرة، حتى يمكنهم أن يكبروا، وأكون صديقة وأما لهم، بدلا مما أكون أما فقط، مشيرة إلى أن الإنجاب نعمة من الله، يمن بها على من يشاء من عباده».

وضحكت الفنانة نوال من حديث المنافسة في الحمل، وقالت: «ليس في الأمر أية منافسة، فكل امرأة تحمل وفق ظروفها الاجتماعية والصحية والمالية، وليس من منطلق المنافسة مع الأخريات»، مؤكدة أنها تحب ملاعبة الأطفال، وتعشق شقاوتهم، ومن هنا كان قرار الحمل، ثم الإنجاب. موضحة أنها في مثل هذه الشهور، تفضل أن تميل إلى الراحة قدر الإمكان، وبخاصة في الشهور الأولى، التي تعد أهم شهور الحمل، وقالت: «خلال شهور الحمل، لا أميل إلى بذل مجهود كبير، ولكني أستغلها في الاستماع للألحان الجديدة، وقراءة القصائد التي تردني، لاختيار أنسبها في ألبومي المقبل».

وإذا كانت أحلام ونوال تنتظران مولوديهما، فإن الفنانة البحرينية زينب العسكري، استقبلت قبل أسابيع قليلة، مولودا جديدا، بعد زواجها من شخصية إماراتية، واعتزالها الفن العام الماضي، وقالت زينب: «أنا سعيدة بهذا المولود، الذي غيّر حياتي إلى الأفضل، وحاليا، أسهر على راحته وخدمته، وهذا هو دور المرأة».