العدد 2604 - الخميس 22 أكتوبر 2009م الموافق 04 ذي القعدة 1430هـ

صناعة الأبطال... أم استيرادهم؟!

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

قرأت خلال الأيام القليلة الماضية أن المسئولين في دولة الإمارات العربية المتحدة سيتعاقدون مع شركة لصانع الأبطال تحضيرا للمشاركة في الأولمبياد القادمة بعد 3 أعوام من الآن، وذلك في الواقع عين الصواب والحكمة ودلالة كبيرة على أن هناك استراتيجية وطنية من أجل الصعود بالرياضة هناك إلى مصاف العالمية بالاعتماد على الكوادر الوطنية لتشريف الرياضة الإماراتية في المحافل الرياضية الكبرى كالأولمبياد.

ونحن في أمس الحاجة في البحرين إلى مثل هذا التوجه الذي أراه من وجهة نظري هو الاتجاه الصحيح الذي يعطي المواطن الرياضي المجال من أجل العمل على إظهار إمكاناته لخدمة البلد، لا أن يكون الاتجاه في الطريق الذي يؤدي إلى صرف الأموال الطائلة على التجنيس الرياضي، الطريق الذي سلك من أجل اختصار الوقت للوصول إلى العالمية ولكن على حساب التنمية البشرية في البلد، فكم من رياضي في الألعاب التي طالها التجنيس دفن تحت التراب وصار شيئا من الذكرى، وإذا ما بقت هذه الاستراتيجية ستحصد آخرون.

الرياضة في البلد بحاجة إلى إعطاء الثقة بالمواطن لكي يبدع، وبحاجة إلى الكثير من الأموال لتطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضة التي تعتبر متخلفة إن صح التعبير، الأندية بحاجة إلى مزيد من الدعم وكذلك الاتحادات الرياضية من خلال زيادة موازنة المؤسسة العامة للشباب والرياضة، والأهم من ذلك فإن الرياضة لكي تتطور هي بحاجة إلى عدل في الاهتمام بالألعاب كافة وأن لا يقتصر الدعم على لعبة كرة القدم فقط، فألعاب الصالات فيها الخير وبها الإنجازات وهي بحاجة إلى 20 في المائة فقط من الدعم الذي تلقاه كرة القدم.

أنا وكثيرون غيري نريد أن نتباهى بإنجازاتنا الرياضية أمام الآخرين لما تكون إنجازاتنا بأيادي من تربى على أرض البحرين الطيبة وعاش في قراها وفرجانها ومدنها، تفتخر البحرين ببطلة اسمها رقية الغسرة ويتحدث عنها الجميع في البلد لأنها صناعة بحرينية خالصة، إذا كانت الرياضة البحرينية أنجبت هذه البطلة فإنها قادرة على إنجاب المزيد من الأبطال وهم كما ذكرت بحاجة إلى الدعم والثقة، فلتترك استراتيجية استيراد الأبطال ولتعلو سياسة صناعة الأبطال!!.


المعاق الذي ناشد رئيس المؤسسة

كتبت في الأسبوع الماضي أن معاقا يناشد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة لمراعاة المعاقين القاصدين للمنشآت الرياضية وخصوصا الصالتين الخاصتين باتحادي السلة واليد في أم الحصم وذلك بتخصيص مواقف خاصة بالمعاقين بحيث تكون قريبة من مدخل الصالة حتى لا يجدون معاناة للوصول إلى المدرجات أو المنصة الرئيسية في ظل الازدحام المتواصل في مواقف هاتين الصالتين.

للأسف أن ما كتب لم يجد ردة الفعل التي يستحقها الأخ المعاق وإن كنت توقعت من العلاقات العامة بالمؤسسة التي تعتبر نشيطة ومطلعة أن ترد في اليوم التالي باهتمام رئيس المؤسسة أو المدير المسئول عن المنشآت الرياضية على الأقل من الناحية الإنسانية، فأنا لم أطالب بمواقف خاصة للصحافيين أوللابسي البشوت بل للمعاقين الذين يجدون كل التقدير لما يقصدون المجمعات التجارية، أتمنى من رئيس المؤسسة شخصيا أن يكون له دور إنساني مع الأخ المعاق.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2604 - الخميس 22 أكتوبر 2009م الموافق 04 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:45 ص

      لا تضيع وقتك!!!!

      انصحك بأن لاتضيع وقتك وجهدك في الكتابة عن المعاقين. فهم في عقليات مسؤولينا لايستحقون شيئا الم تقرأ جرائد الامس لتوهم فرغوا لتشكيل ادارة(معينة ومنتقاة ) للاتحاد البحريني للمعاقين صح النوم. وذلك بعد 10 اشهر تهمييييش. ناهيك عن الميزانيه الزهيدة المخصصة التي لا تغني ولا تسمن ومخصصات المدربين الساعة ب3دينار فقط لكيلو سمك صافي .وشحة المواصلات وتوقيف المشاركات الخارجية ولايفوتك المبنى المحلي الحالي قصدي. 5 نجوووم .لكل ما ذكر والمخفي اكثر واعظم انصحك لاتضيع وقتك فموقف السيارة لايستحقه معاق يشاهد tvبس

    • زائر 1 | 12:41 ص

      منتاابفث

      نلباروةلارزلتبتىزؤبخ

اقرأ ايضاً