العدد 2604 - الخميس 22 أكتوبر 2009م الموافق 04 ذي القعدة 1430هـ

حبيل: الإفراط في الألحان أثر سلبا على جودة القصيدة

في ختام الليلة الثانية بمؤتمر عاشوراء الرابع

السنابس - المجلس الإسلامي العلمائي 

22 أكتوبر 2009

قال أحد المشاركين في ختام أعمال الليلة الثانية في مؤتمر عاشوراء مساء يوم أمس (الخميس) بمأتم السنابس حسن حبيل: «بدأت ظاهرة تعدّد الألحان كمحاولة للخروج عن النّمط التقليديّ للقصيدة الحسينيّة ذات اللّحن الواحد غير أنّ الإفراط فيها أثّر سلبا على جودة القصيدة حيث تعدّدت الأوزان والتّفعيلات تبعا لتعدّد الألحان في القصيدة الواحدة». وأردف «خضع الموكب في السنوات الأخيرة لعدد من الظّواهر التي تركت أثرها الواضح على الموكب لحنا، وأداء، ومضمونا، وهنا أستعرض بإيجاز شديد بروز ظاهرتين نالتا النّصيب الأوفر من الجدل، والنّقاش». واعتبر حبيل أنّ الألحان المتعددة ضالعة في شيوع الرّكاكة، وضحالة الأفكار، وضياع المضامين، بقدر مساهمتها في كسر الرّتابة والرّوتين؛ فطغيان الإيقاع وتعدّد الألحان أثر سلبا على القصيدة، ومسخ خارطة الأوزان الخليليّة. من جهته أشار الأديب والرادود عبدالشهيد الثور إلى أنّ الموكب الحسيني في الفترة الأخيرة بالذّات بات مفصلا حيويّا وناشطا يؤثّر على الكثيرين ويشكّل جزءا كبيرا من ثقافتهم. وتابع «لا ريب أنّ الموكب يأخذ باهتمام كلّ الفئات العمريّة على اختلاف ثقافاتها واهتماماتها، فللكلمة معشوقوها، وللحن متابعوه، وللجانب الرّوحيّ ناهلون لا يرتوون من التزوّد من فيضه».

العدد 2604 - الخميس 22 أكتوبر 2009م الموافق 04 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 7:42 ص

      مؤتمر ناجح بكل المقاييس

      بدأ هذا المؤتمر يأخذ عاماً بعد عاما النقطه المفصليه في عملية غربلت الالحان و الكلمات في القصائد الحسينية حيثُ لوحظ التمييز الواضح في السنتان الأخيرتان ‘ و كذالك المنبر الحسيني الذي بدأ يسترجع عنفوانه الماضي ( الف تحية للقلئميين على هذا المؤتمر و التنظيم الأكثر من ممييز ) 

    • زائر 6 | 3:35 ص

      اللحن الشكلي أثر على المضمون والمحتوى

      يحتاح اللحن العزائي لاعادة نظر من جناب الأخوة الشيالين كونه يغيب الكلمة التي تحتفي في نسق الطنين اللحني ، ويتم التركيز على شكلانية الألحان بدلاً النص وبذلك تكون القيمة النهائية ركيكة .
      ومن التركيز على اللحن غالبية الجمهور لا يفهم ما يقوله الرادود لأنه يردد نغمات من كلمات مقطوعة في نصفها ولا تكون العبارة متكاملة في إنتاج فكرة إلا ما ندر ولطالما تم التركيز على اللحن فغن المحتوى فقد هيبته ومكانته .
      نرجو من الخوة القائمين على لجان الرواديد والمواكب الانتباه لهذه النقطة الحساسة

    • زائر 5 | 2:08 ص

      مجرد سؤال

      الامام الحسين عليه السلام كان الامام الثالث من ائمة الهدى الاثنى عشر عليهم السلام فجاء من بعده تسعة ائمة هداة معصومين كيف عزى هؤلاء التسعة الامام الحسين عليه السلام؟

    • زائر 4 | 2:05 ص

      جريدة

      اصبح البعض ينظر للعزاء كالجريدة ينتظر منها الاخبار و التعليق عليها و اتخاذ المواقف منها و بطبيعة الحال تعليقات الناس و مواقفهم من الاخبار تختلف و بالتالي اصبح العزاء محل تقسيم و خلاف بين الناس و ابتعد كثيرا عن خط اهل البيت .
      من وجهة نظري يجب ان يركز العزاء على عرض قضية اهل البيت و ينتصر الى ظلامتهم و يعرض مناقبهم و فضلهم و رقي منزلتهم و علمهم و كل ما عدى ذلك فليس مكانه العزاء مهما كانت اهميته و فضله و منزلته.

    • زائر 3 | 1:59 ص

      الموسيقى

      الالحان الشادة و الموسيقى في الاصدارات الصوتية افقدت العزاء هيبته و عكست للاخر الذي يرى حرمة الموسيقى مدى استهتار مؤيدي الموسيقى بالشرع فيا اخوان على فرض ان فقيهكم يحلل نوعا ما من الموسيقى الا يجب ان تراعوا ان هناك فقهاء يحرمونها جملة و تفصيلا و لهم اتباع و يجب ان نحترم شعورهم ؟ الفسقة يراعون ذلك فيوقفون الموسيقى او يخفضون الصوت عندما نمر بهم و المؤمنون ليس في قاموسهم شيء من الاحترام.

    • زائر 2 | 1:53 ص

      لا افراط و لا تفريط

      اصبح المكب يفرط كثيرا في تعرضه للامور السياسية الى الدرجة التي جعلته اداة تشطير في المجتمع بعد ان كان اداة جمع و اداة لم للشمل فاصبح بعض الرواديد لا يكتفون بتكريس الطائفية و لكن تعدوا ذلك ليكرسوا خلافات البيت الشيعي و اصبحت المواكب مواكب جمعيات و مواكب اتباع علماء و مواكب اتباع فكر محدد و قد تحصل في الموكب على كل شيء الا الامام الحسين فهو غائب عنه.

    • زائر 1 | 1:49 ص

      قليل من الصراحة

      الموكب في السنوات الاخيرة لم يعد يعزي الحسين و لا يخدم اهل البيت بل اصبح اداة للترويج لحزب معين أو شخص معين أو فكرة معينة أو سلاحا لمهاجمة من يختلف معهم اصحاب المآتم و ضربهم تحت الحزام.

اقرأ ايضاً