البعض يتساءل (إشصاير) عندكم بالرياضة الكويتية؟ أين القيادة الناجحة والمنتخب الذي كان يبث الرعب في قلوب كل المنتخبات الآسيوية... البعض يقول: اشتقنا أن نسمع من جديد خالد الحربان يقول حلوين يا أولاد عندما يقدم فتحي كميل فاصلا من الفن الكروي الأصيل وعندما يسجل العنبري أهدافه الرائعة، لماذا كل شيء جميل أصبح ماضيا لا يعود من جديد؟ أين الدوري الساخن والحكام المتميزون... لماذا يغيب اللاعب الكويتي عن الملاعب الخليجية كمحترف؟ أسئلة كثيرة ولكن الإجابة واحدة لكل هذه النفوس المريضة العفنة والنوايا غير الحسنة هي التي أوصلتنا ألي ما وصلنا إليه؟ والصراع الرياضي/ السياسي حرق الأخضر واليابس لتصبح الرياضية الكويتية هشة، متهالكة لا أمل أن يعود معها ذلك الزمن الجميل، وهاهي نغمة الخمسة والأربعة عشر تعود من جديد لتطفو على السطح لتزيد الجراح التي تأن قائلة «فيني...اللي مكفيني» وتبدأ جولة الصراع تدور عبر أطراف لاتهمها الرياضة ولا غيرها وإن كانت التصريحات «تنقط... عسل» وهي في خباياها «تنقط...سم»؟ شخصيا ليس بيني وبين الأطراف المتقاتلة ود ولست ولله الحمد والمنة محسوب على أي طرف فأنا محسوب وبكل فخر على الكويت التي كانت ولا تزال (مطولة بالها) وإن كنت أتمنى أن تظهر العين الحمرة بعد تمادي الكثيرين تحت مظلة حرية الرأي (لابارك الله فيها) التي وصلت للإسفاف والتجريح. الجولة المقبلة فيها كسر عظم ولن تمر مرور الكرام.

نقاط على السطر...

- فراس الخطيب من أفضل اللاعبين العرب... مهاجم هداف على مستوى عال جدا، أخلاق رياضية عالية داخل وخارج الملعب يستحق أن يكون أفضل اللاعبين في القارة الآسيوية... يستاهل أبو حمزة.

- عاد رونالدينهو للسكر والعربدة والملاهي الليلية وهي عادات سيئة جدا جعلته بعيدا عن مستواه غائبا عن التشكيلة مع منتخب بلاده وناديه، رونالدينهو انطفأ بريقه وأنهكته (خرابيطه).

- الأخضر السعودي كان لاعبوه الاحتياط أفضل من لاعبيه الأساسيين، كانت نجومية اللاعبين متوهجة في كل المراكز، أما الآن فغابت النجومية وانطفأت نار زعيم الكرة الآسيوية ثلاثة مرات... زمن.

- آخر السطر: خل الجمال اللي بوجهك يسرك... لاصار قلبك من حلا الروح خالي.