في سبتمبر/ أيلول 1969 تمكن أكاديميون أميركان من إرسال أول رسالة إلكترونية عبر شبكة اتصالات عسكرية كانت تسمى ARPANET، ومنذ ذلك الحين فإن العالم الافتراضي الذي أطلَق عليها لاحقا مسمى «الإنترنت» أصبح علامة بارزة على انتقال البشرية إلى عصر المعلومات.
ولأن الاختراع بدأ في أميركا فقد استمرت الحكومة الأميركية في تحديد مسار الإنترنت من الناحية التكنولوجية، ومن أهم مميزات ذلك أن أسلوب كتابة العناوين الأميركية تحددها الحكومة الأميركية.
ولكن خلال العقد الماضي كانت الحكومة الأميركية قد فوضت مؤسسة غير ربحية للإشراف على تحديد طريقة كتابة العناوين باللغة الإنجليزية ومختصر اسم المؤسسة«ايكان» ICANN. وهذا الأمر بدأ يتغير بعد الشكاوى التي تقدمت بها دول عديدة، وبعد انتهاء فترة التفويض لهذه المؤسسة بتاريخ 30 سبتمبر/ أيلول 2009، وقد تخلت أميركا عن جزء من ذلك التفويض لصالح دول العالم الأخرى، وبالتالي فإن ممثلين عن حكومات أخرى سيكون لهم دور في تحديد طريقة كتابة العناوين الإلكترونية بلغات أخرى غير اللغة الإنجليزية. ومن الدول التي استطاعت أن تحصل على رخصة لكتابة عناوين الرسائل الإلكترونية بلغة أخرى هي الإمارات التي أعلنت قبل عدة أيام أنها حجزت «دوت إمارات» باللغة العربية للبدء في الاستخدام من دون الحاجة إلى اللغة الإنجليزية .
التوسع المتوقع في العالم الافتراضي كبير جدا، إذ إن إفساح المجال للغات أخرى لولوج عالم الإنترنت سيعني أن المحتوى المتوافر حاليا سيتضاعف كثيرا وبصورة أسرع. وبحسب «الإيكونوميست» فإنه يوجد حاليا في العالم نحو مئتي مليون عنوان إلكتروني على الإنترنت يتبادلون المعلومات فيما بينهم، وإن رسوم تجديد اشتراكات العناوين تبلغ نحو مليارين ونصف المليار دولار سنويا.
لقد كان أحد وعود الرئيس الأميركي باراك أوباما الانتخابية أنه سوف يصلح إدارة شبكة الإنترنت بحيث يفسح المجال لمشاركة الدول الأخرى في إدارة الشبكة الدولية، وما تحقق حاليا يلبي جانبا من ذلك الطموح، إذ تخلت أميركا عن عدد من صلاحياتها ولكن أبقت على بعضها.
من المتوقع أن تتضاعف المحتويات الإلكترونية أربع مرات خلال السنوات الأربع المقبلة، وستزداد الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات وشركات البث التلفزيوني (الكايبل)؛ ما يعني أن الخدمات التي ستتوافر للمستهلكين ستتسارع وستزداد، والأسعار ستنخفض، لاسيما مع توصيل معظم المناطق بشبكة «الفايبر أوبتيكس» التي تتحمل نقل معلومات بأحجام كبيرة جدا.
وفي البحرين فإن المتوقع أن تزداد المنافسة مع دخول شركة الاتصالات السعودية خلال الأسابيع المقبلة إلى السوق، وهناك العديد من الشركات المعلوماتية التي بدأت تُفتح، وهناك الإمكانية المتاحة لتوسيع قطاع المعلومات والاتصالات بما يرقى بمستوى البحرين، وبالإمكان خلق نطاق باسم «دوت بحرين» باللغة العربية، وهذا سيساهم في زيادة المحتوى الإلكتروني و في دعم اقتصاد معرفي يتحرك من خلال الإبداع والابتكار.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2603 - الأربعاء 21 أكتوبر 2009م الموافق 03 ذي القعدة 1430هـ
في اليابان 16 GB
احنى صدق مساكين .. صديقي كان جاي من اليابان يقول ان السرعة 16 GB مو 16 MB احنى الى وصل السرعة 265 KB نستانس حدنا .. و الله اليوم استحيت ادش موقع يقيس سرعة الانترنت الي عندي .. فشلة مؤشر سرعة النت في الموقع ما يتحرك الا شوي ...... في الغرب النت ببلاش .. و احنى اذا مديت واير عطوك مخالفة .... املنا صراحة في الشركات السعودية الجاية
أخوي زائر اثنين لا تبالغ
آنا بالكويت قاعد أدفع 13 دينار شهريا والسرعة ما اتعدى 500 ميغا ،، واذا أبي أسرع اشترك 25 دينار بسرعة 7 غيغا ،، يعني حالنا من حالكم
الانترنت
الانترنت يادكتور تعبان والخدمات تعبانه والحريات تعبانه والله نضحك على روحنا اذا نحلم واجد ... اذا تبغي تحس بالذل ادخل يوتيوب وانتظر 5 دقايق علشان تطلع مقطع مدته دقيقة ... الدول الخليجية كلها طافتنه بسنين في هالمجال ... قاعدين ندفع للانترنت كأنه قاعدين ندفع في مؤونه ... والشركات قاعدة تضحك علينا ... ويش قالو قالو وصلو سرعة 15 ميغا ... ابغي اعرف من يستخدم هالسرعة غير الشركات ... كلفتها شهريا فوق 100 دينار ... روح شوف دول بره سرعاتهم على 20 ميغا بمبلغ مايتعدى عشرين دينار ... ارحمنا يارب.
ما سوينا شي !
ما في فايدة ، ما سوينا شي ! دوت بحرين ! أو " نقطة بحرين " أحسن ؟