المنامة – هيئة الكهرباء والماء
أصدرت هيئة الكهرباء والماء قبل قليل بياناً صحافياً رداً على شكاوى ضعف مستوى ضخ المياه وانقطاعها في بعض الأحيان عن عدد من المناطق في البحرين وخاصة في محافظة المحرق، وذكرت الهيئة أنه بحسب البرنامج المخطط له مسبقاً والمعتمد لخروج وحدات التحلية في محطات الإنتاج، فلقد بدأت محطة شركة الحد للطاقة بإيقاف وحدات التحلية لغرض الصيانة وذلك ابتداءً من 11/10/2009 حتى نهاية العام الجاري، بحيث يتم إيقاف إحدى وحدات التقطير لمدة 5 أيام وبعد إرجاعها يتم إيقاف الوحدة الأخرى، الأمر الذي يعني فقدان ما يقارب 6 إلى 5و7 مليون جالون يومياً من إنتاج المحطة والبالغ 90 مليون جالون يومياً. ولقد استمر تزويد الجمهور بالمياه بصورة طبيعية من غير تقنين.
ولكن في يوم أمس الأول (الاثنين) وفي حوالي الساعة الثانية والربع صباحاً حدث عطل مفاجئ في الغلايات المساعدة مما تسبب في نقص البخار الضروري لإنتاج المياه للمرحلة الثالثة مما أدى إلى فقدان كامل إنتاج المرحلة الثالثة والبالغ 60 مليون جالون يومياً، بالإضافة إلى الخروج المسبق والمتفق عليه حسب البرنامج السابق الذكر، حيث انخفض الإنتاج الكلي للمحطة إلى 24 مليون جالون في هذا اليوم. ولقد تزامن مع هذا الحدث حدوث عطل مفاجئ في محطة ألبا للكلسنة، الأمر الذي أدى أيضاً إلى انخفاض إنتاج هذه المحطة من 7 مليون جالون يومياً إلى 5و0 مليون جالون يومياً. وعليه فقد إنخفض الإنتاج الكلي للمياه من محطات الإنتاج في يوم الاثنين الموافق 19/10/2009 إلى 57 مليون جالون فقط، بينما معدل الاستهلاك اليومي للمياه الموزعة في هذه الفترة يصل إلى 133 مليون جالون يومياً، بعجز يقدر بـ 75 مليون جالون.
ولقد اتخذت هيئة الكهرباء والماء المتمثلة في إدارة نقل المياه الخطوات التالية من أجل المحافظة على استمرار تدفق المياه إلى الجمهور للحيلولة دون إهدار كامل المخزون المائي.
1- تم تشغيل جميع الآبار الجوفية المتوفرة مما وفر 15 – 16 مليون جالون يومياً.
2- الصرف من المخزون المائي البالغ 172 مليون جالون.
3- ولعدم التمكن من تغطية العجز السابق ذكره بالخطوات أعلاه لجأت الهيئة إلى برنامج التقنين بصورة مؤقتة على أن يرفع هذا التقنين بصورة جزئية خلال 24 ساعة، ويرفع بصورة كاملة بعد نهاية الأسبوع الحالي.