العدد 2602 - الثلثاء 20 أكتوبر 2009م الموافق 02 ذي القعدة 1430هـ

بيان من نادي النويدرات

تلقى «الوسط الرياضي» بيانا من نادي النويدرات، وإيمانا بحرية الرأي ننشر ما جاء فيه:

« نظرا لتسارع وتتابع الاحداث المتعلقة بقضية طلب لاعب كرة السلة بالنادي ابراهيم الدرازي وما صاحبها من اجتهادات صحفية. فان مجلس ادارة النادي اصدر هذا البيان الصحفي من اجل وضع النقاط على الحروف وتفاديا لأي سوء فهم. وقد تسلسلت الاحداث على النحو التالي:

في 29 مارس/ آذار 2009 قام النادي بالتوقيع مع اللاعب على عقد جديد مدته موسم واحد 2009-2010، وذلك بعد انتهاء العقد السابق مع نهاية الموسم السلاوي 2008-2009.

في 3 سبتمبر/ أيلول 2009 تقدم اللاعب خطيا بطلب إلغاء العقد وعدم رغبته في الاستمرار مع الفريق. بعد مناقشة الطلب من قبل المكتب التنفيذي، فقد تم الاجتماع باللاعب من اجل إقناعه بالعدول عن القرار، الا انه أصر على طلبه وذلك لرغبته في قبول عرض نادي المحرق.

وبناء على التصريحات الصحفية لرئيس جهاز كرة السلة بنادي المحرق بان ناديه لا يمانع من الاستغناء عن خدمات اللاعب احمد جناحي، ونظرا لحاجة الفريق للاعب في مركز صانع الألعاب، فإننا تقدمنا بعرض بأن يقوم اللاعب إبراهيم الدرازي باقناع نادي المحرق بالمقايضة بان يتم التنازل عن إبراهيم الدرازي لنادي المحرق واستغناء المحرق عن اللاعب احمد جناحي لصالح نادي النويدرات.

لم يستجب اللاعب للعرض ولم يتمكن من اقناع نادي المحرق بالعرض واخذ يماطل بانه لم يحسم امره بالذهاب إلى نادي المحرق، الأمر الذي أدى إلى اقفال هذا الباب وترتب عليه تعاقد النادي مع صانع الألعاب باسم علي إلى هذا الحد والأمور تدور بين النادي واللاعب.

تلا ذلك مساعي اتحاد السلة من أجل الحل الودي وذلك بالدعوة لاجتماع ثلاثي (اتحاد السلة، النادي، اللاعب) في يوم السبت 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، والذي تبين خلاله لممثلي اتحاد السلة مدى المرونة من قبل النادي وما قابلها من جهود من جهة اللاعب. كما أن ممثلي اتحاد السلة في الاجتماع قد اجمعوا على وقوع الضرر على النادي عند فسخ العقد وهنا ما عكسه قرار اتحاد السلة بإبقاء العقد وعدم أحقية اللاعب بفسخ العقد من طرف واحد.

عندما بادر مشكورا رئيس اتحاد السلة عادل العسومي بالاتصال بالأطراف الثلاثة من أجل انهاء القضية بشكل ودي. وقد قدر النادي المبلغ المطلوب لرفع الضرر عن النادي من اجل فسخ العقد، الا ان محاولات الرئيس لم تتلق التفاعل الايجابي من قبل نادي المحرق واللاعب.

وفي اليوم التالي تفاجأ الجميع بسفر اللاعب إلى لبنان مع فريق نادي المحرق للمشاركة في بطولة الحريري الودية السنوية، دون ان يكلف اللاعب نفسه حتى الاتصال وإعلامنا بالأمر في مخالفة واضحة وصريحة لبنود العقد مع اللاعب.

كما أن نادي المحرق قد تجاوز كل الأعراف ومبادئ الاحترام المتبادل بين الأندية واشرك اللاعب في مباريات البطولة باسم مستعار «محمد المانع»، قابل ذلك تريث من قبل النادي بعدم اتخاذ أي إجراء يتعلق بالأمر قبل عودة فريق المحرق من البطولة وذلك تفاديا للتصعيد ومن أجل إفساح المزيد من الوقت للحلول الودية.

وهنا نود أن نسجل استياءنا واعتراضنا على طريقة تعاطي نادي الحرق مع الأمر.

واننا نحتفظ بحقنا في الرد على كل إساءة للنادي بعد هذا البيان من خلال القنوات الرسمية.

ومع وصول القضية إلى طريق مسدود، تدخل احد الوسطاء وعرض مقايضة اللاعب إبراهيم الدرازي باللاعب صادق مهدي. وبعد جولات من التفاوض اتفق الطرفان على أن يتم إلغاء عقد إبراهيم الدرازي مع نادي النويدرات لينتقل للعب مع نادي المحرق مقابل إلغاء عقد اللاعب صادق مهدي مع نادي المحرق لينتقل للعب مع نادي النويدرات مع تسوية كل نادي لكل الأمور المادية بينه وبين لاعبه. وقد تمت عملية التسوية بأكملها في مبنى اتحاد السلة في يوم الثلثاء 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 وبحضور عضو مجلس إدارة اتحاد السلة احمد حضرة.

وبهذا البيان. فإن نادي النويدرات يسدل الستار على قضية اللاعب إبراهيم الدرازي، ولن يقوم بتقديم أي تصريح يتعلق بالقضية بعد ذلك».

العدد 2602 - الثلثاء 20 أكتوبر 2009م الموافق 02 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً