العدد 2602 - الثلثاء 20 أكتوبر 2009م الموافق 02 ذي القعدة 1430هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

 

نتباهى ونتفاخر بأعداد المسلمين في أرجاء العالم، ونتابع أخبار انتشار الإسلام بين شعوب العالم، ونعلم تلك التحركات المشكورة من قبل جمعيات إسلامية متعددة في سبيل توعية الجاليات وهدايتهم للإسلام، ولكن هل تساءلنا هل الإسلام يقوم وينتصر بالكثرة؟

لو كان بالكثرة لما انتصر النبي (ص) في بدايات دعوته وغزواته، وقد كان من أسلم حينها قلة قليلة من أصحابه وآل بيته رضي الله عنهم أجمعين، إنما انتصر النبي ومن معه من المسلمين القلائل بالإيمان القوي، والعزيمة الصادقة التي كان يتحكم بها قائد حكيم وهبه الله كامل صفات القيادة للمسلمين وهو رسولنا الكريم (ص).

إذا فما يحتاجه الإسلام اليوم من المسلمين أن يكونوا بنفس إيمان وعزيمة أولئك الصحابة الأوائل وأن يقودهم ويحركهم قائد مسلم يمتلك خصائص القيادة التي كان يتمتع بها قادة الإسلام في العهد النبوي وبعده، كحمزة بن عبد المطلب، وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص.

وما يعانيه المسلمون هذه الأيام من وهن وضعف وخوف، هو ما جعل الصهاينة الغاصبين يعتدون، ويقتلون، ويحاصرون، ويقتحمون دون خوف ولا تردد، فوالله ما هم إلا كقطط الشوارع إذا مررت بها دون خوف وواجهتها، تخاف منك وتهرب، أما إذا أحست بأنك تخاف منها وتحذر، فإنها لن تهابك بل وقد يصل بها الأمر إلى الدخول إلى داخل منزلك!

هذا هو واقع الحال في فلسطين الذي جعل الصهاينة يفعلون ما يشاءون في أراضيها، فإذا استمر هذا الخوف سيستمرون تباعا لذلك في عدوانهم وجرائمهم، وأقصد بهذا الخوف هو الخوف الذي نراه في أعين حكام العرب والمسلمين، الخوف الذي يمنعهم حتى من الاستنكار الذي لا فائدة منه، والذي اعتدنا عليه سابقا، فحتى هذا الاستنكار بات من الماضي ولن نراه مجددا؛ لأن الخوف بدأ يزداد ويزداد، أما الشعوب العربية والإسلامية فتحركاتهم لنصرة القضية واضحة وجلية ونراها بأعيننا ونلمسها بأيدينا، ولكن ليس بمقدور الشعوب أن تخفي كل العيوب، أقصد عيوب رؤسائها.

حصار غزة... أسألكم لماذا هذا الحصار؟ لماذا لا يدخل الصهاينة إلى القطاع ويقتلون قادة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية المرابطة وينهون الأمر؟

الجواب المحتم هو أن حماس وباقي المرابطين في غزة لم يجعلوا نصيبا للخوف في قلوبهم لأنهم يعلمون أنه بمجرد دخول الخوف إلى نفوسهم لن تصمد غزة ثانية واحدة، لذلك تغلبوا على الخوف بتمسكهم بكتاب الله والمقاومة، وبحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، فبذلك ضربوا عصفورين بحجر واحد فقد تغلبوا على الخوف من جانب، وكسبوا حب الشعب الفلسطيني من جانب آخر، كما أنهم كسبوا وخصوصا من خلال حرب غزة الأخيرة حب وتأييد أغلب البلاد الإسلامية وشعوبها ولله الحمد.

بعد هذا الكلام الطويل أحب أن ألخص أفكار الموضوع وأصبها في قضية الأقصى بعد اقتحام الصهاينة له وما قاموا به من تجريح وقتل للفلسطينيين المعتكفين والموجودين في الأقصى والذين أبوا أن يستسلموا لأولئك الغاصبين، وأقول بهذا الشأن إن المسئول الأول عما يحصل في الأراضي الفلسطينية من العام 1948 إلى اليوم واقتحام المسجد الأقصى هم الخائفون، فمن هم الخائفون؟

الخائفون ومنذ بداية الاحتلال هم الذين باعوا ضمائرهم، وتاجروا بدماء شعبهم خوفا من الصهاينة واستسلاما لتهديداتهم وضغوطاتهم مقابل عيشهم برفاهية وأمان، وكانوا معينين للكيان الصهيوني في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وضد المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الأقصى الشريف.

والغريب بأنهم مفضوحون ولكن لا يعترفون بذلك، ومازالوا مصرين على مواقفهم دون حياء ولا خجل ومازالوا يرتكبون الجريمة تلو الأخرى.

وفي النهاية أحب أن أوجز فكرتي التي أريد أن أوصلها لمن له عقل يعمل ويبحث عن الحقائق، فأقول بأن قضية فلسطين بكافة تفرعاتها هي قضية سهلة وغير معقدة، فالمجرم معروف ومفضوح بشهادة العالم، ومسرح الجريمة واضح ويراه الجميع يوميا، وأداة الجريمة معروفة ومحسوسة يوميا كذلك للجميع، ووقت الجريمة وأحداثها شهد لها التاريخ وتراكمت عبر الأزمنة، ولكن ما ينقص هذه القضية لكي تنتهي وتتم... هو عدم وجود المحكمة أساسا.

خالد محمد


عيد ميلاد بعيد

 

الأرض كست حلة خضراء

واليوم قد زان الوجود بهاء

يوم تزينت السماء بنوره

والكون فيه حديقة بفناء

وتهلل الصبح الجميل تيمنا

في يوم قالوا هلت «الشيماء»

«إسراء» أخت «محمد» باللهنا

قمر تهادى نوره الوضاء

الخير تربتها والطهر منبتها

والحوق قبلتها -للنور إهداء

أمحمد الميمون جئت مباركا

وأتت تباركها السماء «إسراء»

يافلذة الأكباد نور عيوننا

بكما تحقق للقلوب رجاء

فيمن من الفضل العظيم ينالنا

لله حمد مثله وثناء

يهب الإناث لمن يشاء تفضلا

جل القدير الواهب المعطاء

وهو الذي يهب البنية وغيره

ما يخلقون ذبابة لو شاءوا

ولقد حبانا بهذه وبتلكم

لله صلوات لنا ودعاء

ياطارقي باب الرضا أي والذي

بيديه نفسي أنتم السعداء

يامالكي درب الهدى صارت لكم

عند الكريم مثوبة وعطاء

إحسانكم لله يبقى إن خلت

أرصد وعم العالمين فناء

بتواضع لله يعلو قدركم

أنتم بحسن تواضع عظماء

الله بارك داركم دار بها

يحيا الكرام ويقطن الشرقاء

والله يحفظ مجلسا -أنتم بها-

في الله كلهم به رفقاء

ويزيد فضلكم بعلم إنما

يخشى الإله عباده العلماء

قد كنتم لله قوما عبدا

فلكم من الله العليم جزاء

يغرينا قربكم قل بربكم

بالله كيف يقاوم الإغراء

فرغنا صبرا وبات الشوق ينهشنا

وما على بعدكم يقوى الأحباء

عودوا فإن وأيم الله قد ضقنا

بالصبر ذرعا هلا قيل قد جاءو؟

محمد شوقي


من يرحمني من الديون المتراكمة علَيَّ

 

أرفع إلى من يهمه الأمر هذه الرسالة راجية منكم مساعدتي في حل هذه المشكلة...

أنا امرأة بحرينية لقد شاءت الظروف أن أعاني هذا العذاب مع بناتي بسبب هذه المشكلة، عندما وقعت إلى زميلة معي في العمل على قرض من البنك كفعل خير سنة 2000، فوافقت أن أوقع لها عندما جاءت وقالت إنها محتاجة إلى المال لكي تدخل أمها المستشفى للعلاج والعملية وكان القرض بمبلغ 2000 دينار لمدة سنتين، ووعدتني بأنها سوف تدفع إلى البنك المبلغ المتفق عليه لسداد قيمته.

وبعد 6 أشهر أخذت قرضا إضافيا بمبلغ 1400 دينار وفاجأتني بعد عدة شهور بأنها سوف تستقيل لفترة محدودة لترعى أمها وستدفع إلى البنك باقي القرض، ولكن بعدها أرسل لي البنك كشف الحساب واكتشفت أن عليها مبلغا وقدره 8000 دينار وهذه غير المتأخرات حيث أنها تركت العمل.

وأنا منذ سنة 2000 إلى الآن أدفع إلى البنك مبلغ القرض ومن حسابي الخاص، وشاءت الظروف أن أخذت قرضا عندما مرضت ابنتي وتحتاج إلى العلاج في الخارج، وكان بمبلغ 1000 دينار، وتفاجأت أن البنك أضاف المبلغ المتبقي من زميلتي على حسابي وصرت أدفع إلى البنك نصف راتبي، وما باليد حيلة غير أن أدفع للبنك المبلغ بأكمله.

أنا في دوامة أعمل وأتعب سدى أدفع للبنك ولا يبقى من راتبي إلا القليل جدا، لا يكفي لسد حاجاتي وحاجات أطفالي، وفي الوقت نفسه أنا الآن مهجورة منذ 3 سنوات وعندي ابنتان وعلينا كذلك ديون كثيرة من كهرباء وماء، إضافة إلى أنني أخذت لبناتي قرض سيارة وأنا راتبي الآن لم يتعدَّ 300 دينار ولا أصفى على شيء أول الشهر.

أناشد أصحاب الأيدي الكريمة أن يساعدوني في التخلص من هذه الديون المتراكمة على كاهلي والنظر إلى حالتي وحالة بناتي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«الذكر الحكيم» تناشد الإسراع في توصيل الكهرباء

 

هل من المعقول أن يتوقف صرح قرآني أخذ على عاتقه رعاية القرآن الكريم وتعليم المئات من الطلبة والطالبات بسبب تأخر وإهمال مد التيار الكهربائي من قبل هيئة الكهرباء والماء؟

فقد مضى على جهوزية المبنى الجديد لجمعية الذكر الحكيم أكثر من ستة أشهر، إلا أنه لا يزال مقفلا بسب عدم وجود تيار كهربائي.

وقد وعدتنا هيئة الكهرباء والماء بالتزويد بالكهرباء من المجمع الجديد الذي تم تشييد قاعدته منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولم يستأنف العمل فيه حتى الآن، سوى وضع القاعدة فقط.

وعلى رغم المتابعة الحثيثة والرسائل المتواصلة من رئيس الجمعية للمعنين في هيئة الكهرباء والماء، إلا أن التجاهل لا يزال واضح ومستمر، وكأننا لم نرسل أي شيء، فيا ترى متى تصل الكهرباء لنا وتقر عيون الأهالى برجوع أبنائهم وبناتهم لأحضان القرآن الكريم؟

إننا نناشد المسئولين في هيئة الكهرباء والماء الاستعجال في مد الكهرباء في أسرع وقت، فانتظارنا طال كثيرا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مهنة المحاماة

 

المحاماة: مهمة شريفة يراد لها ضمير لا ينام أبدا ولو للحظة. لا يحدها عمر العشرينيات ولا الستينيات... يبحث صاحبهاعن الحقيقة ويتحرى ويثبت بالأدله والبراهين القاطعة أن موكلة بريء حتى تثبت إدانته.

لا يصيبه كلل ولا ملل، من أجل الدفاع عن مظلوم وأكل عيش حلال، ولكن مع الأسف أصبحت المحاماة للبعض وليس الكل مهمة التكسب والدفاع عن المجرمين والسارقين والقتلة والمعتدين على الأطفال والفتيات، وهم يعلمون بأن من يدافعون عنه مرتكب الجريمة حقا وكل ذلك من أجل حفنة دنانير، وينسون بل ويتناسون يوم ينادى المنادي (وقفوهم إنهم مسئولون)... صدق الله العلي العظيم

فبأى جوابا يومئذ سيجيبون؟

بليغ ضيف


هل ابنتي عيّنة لتجارب اللجان الطبية وبعض الأطباء؟

 

أتقدم إلى المسئولين في وزارة الصحة بطلبي هذا راجيا من الله سبحانه وتعالى ثم منكم وكلي أمل بأن يلقى اهتمامكم لعلمي بسعة صدوركم واهتمامكم بالمواطنين.

إنني بالفعل أحد المواطنين ألجأ إليكم في النظر في حالة ابنتي المريضة التي تحملت الآلام الشديدة في الرأس والبطن متكررة، ومعاناة من نوبات حمى متكررة وفقدان الوعي وتقرحات عديدة صغيرة في المعدة، والتهاب المعدة المزمن والتهاب في الاثنى عشر ودم في الأبوال وعسرة التبول وقلة شهية، وضعف اكتساب الوزن، وأخذت العلاج الموجود في البلد من دون أي نتيجة تذكر، فهي من سيئ إلى أسوأ.

وتمت متابعة فاطمة من قبل فريق من الأطباء والاستشاريين بالأطفال وهم: عباس عبد العال، زكية الموسوي، خلود السعد، محمد الشيخ، حسن زين الدين، صافيناز عبيد.

وقرر الأطباء جميعهم مع الطبيب المختص بحالة المريضة لتسفيرها إلى الخارج وصدر تقرير بتاريخ 12 فبراير/ شباط 2009 من أخصائيي الأطفال الطبيبين حسن الفرج وحسن زين الدين لتسفير المريضة إلى العلاج في الخارج.

واجتمعت مع بعض الأطباء وأخبروني بأن الحل الوحيد هو السفر بها إلى الخارج، ولكن في اللجان الطبية بدلا من تسفيرها تم تحويلها إلى طبيبة أخرى، التي بعد الفحوصات والجهد الكبير لم تصل إلى علاج مناسب إلى المريضة وأنهت علاجها بتقرير في 28 يونيو/ حزيران 2009 يفيد إلى اللجان الطبية بتسفيرها إلى الخارج وتحديدا إلى لندن ولكن اللجان ترفض إرسالها إلى لندن واللجنة مصرة على إرسالها إلى الأردن!

وبعد التأخير عن تسفيرها ساءت حالتها إلى الأسوأ ولكن الطبيب حسن الفرج لم يقصر إطلاقا في العلاج، ومن بين ما قام به تحويلها إلى الأشعة تاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وتم اكتشاف في صورة الأشعة وجود غدد ذات حجم كبير في المعدة وتحتاج إلى عملية جراحية لأخذ عينة من البطن للكشف عن نوع الغدد هل هي حميدية أو خبيثة.

إنني أحمّل وزارة الصحة المسئولية الكاملة وخصوصا اللجان، لأن ابنتي لم تكن تعاني من وجود هذه الغدد، فهل كانت ابنتي مصدرا للتجربة عند اللجان الطبية وعند بعض الأطباء؟

إنني لا استطيع علاجها في كل وقت بسبب الديون التي تراكمت علينا من أجل علاجها، وأنا عاجز ماديا والأمر مطروح بين يديكم والله المستعان.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


هل أسجن بسبب «علاوة الغلاء»؟

 

أريد أن أبعث هذه الشكوى إلى وزارة التنمية الاجتماعية بخصوص علاوة الغلاء التي لم استلمها حتى الآن مع أنني استلمت رسالة منذ شهر أوأكثر مفادها أنني من المستحقين لعلاوة الغلاء.

وبعد التأكد من موظف البدالة أفادني أنني سأستلم العلاوة قبل عيد الفطر وقمت اشتري لأهلي حاجيات العيد من ملابس وغيرها «بالدين» وقد وعدت من استلفت منه برد المبالغ بعد الحصول على علاوة الغلاء ويا ليتني لم أعد صاحب المحل الذي يطالبني الآن.

وأحببت أن أقدم لأهلي لحما عربيا فأشتريت «ذبيحة بالدين» أيضاُ إلى حين صرف العلاوة، فأين هي يا وزارة «التنمية»؟ لماذا كل هذا التأخير... هل يجب عليكم أن تعدوا الناس وتتركوهم في الديون؟

إنني مستغرب من كل هذا التأخير، وخصوصا أن المسئولين قالوا إنه بقي 8600 شخص لم يستلموا، وكان ذلك قبل شهرين.

لذا أتمنى من المسئولين النظر في موضوعي، لأنني لا أعتقد أن الأمر بحاجة إلى أشهر حتى يتأكدوا أنني مستحق أم لا.

وكذلك صرف علاوة الغلاء لا يتطلب كل هذه المدة... والله المعين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


بين وزارتي التربية والتعليم والثقافة والإعلام

 

قامت وزارة التربية والتعليم بنشر أسماء الجامعات المخالفة للأنظمة والقوانين الموضوعة من قبل مجلس التعليم العالي، كما قامت أيضا بنشر المخالفات والعقوبات التي طالت هذه الجامعات.

أما وزارة الثقافة والإعلام فأعلنت أنها ضبطت بعض الفنادق بمخالفات يخجل الإنسان الذي يعيش على هذه الأرض الطيبة والوطن العريق من ذكرها أو التعرض لها، دون أن تبيّن للمواطنين أسماء هذه الفنادق المشبوهة ليكونوا على حذر من دخولها أو الاقتراب منها. ففي الوقت الذي تعلن فيه وزارة التربية والتعليم عن أسماء الجامعات المخالفة وتهدد باتخاذ إجراءات صارمة في حال عدم قيامها بتصحيح أوضاعها، نجد أن وزارة الثقافة تحجب أسماء الفنادق المخالفة لقوانين السياحة مع الفارق الكبير في حجم وطبيعة هذه المخالفات في الجامعات والفنادق. فهلا تكرمت علينا وزارة الثقافة والإعلام بتبرير موقفها هذا؟

عبدالأمير ميرزا العالي


شكر وتقدير

 

أتقدم بخالص شكري وامتناني للطبيب علي جعفر العرادي، والطبيبة ابتسام العلوي لما بذلاه من جهد وعناية في العمليتين الناجحتين اللتين أجرياهما لي ولابنتي في مجمع السلمانية الطبي... متمنيا لهما كل الجهود الطيبة والرعاية المتميزة التي يبذلانها في رعاية مرضاهما، ودوام التوفيق ومزيدا من التقدم.

جعفر عبدالمهدي البصري


الأم

 

الأم للأرض خير جار

وهي فردوس طيبة الثمار

خلقها أحيا ويحيي كأنهُ نور النهار

الأم لنا خير سكن ودار

وهي جنة للأبرار

حملتك في بطنها أشهرا

ورميتها رمية الأشرار

كانت تسهر الليالي لك

وتعمل طوال النهار

فيا أسفا على من لم يكن

لأمه لأمه لأمه وأبيه خير بار

فيا أسفا على من يرفض الجنة ويعق

والديه ويرتضي فخرا لنفسه جهنم نار

الأم خير ذكر يسمع على

هذه البسيطة ويُرى

فمن لم يبر والديه ففي

جهنم خالدا فيها وهوى

فلن يغفر الله جحدهُ يوم القيامة

يحشر منسيا لا يسمع ولا يرى

عبدالله محمد أحمد

العدد 2602 - الثلثاء 20 أكتوبر 2009م الموافق 02 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً