العدد 2602 - الثلثاء 20 أكتوبر 2009م الموافق 02 ذي القعدة 1430هـ

وقف إجبار الطلبة على العمل منذ العام الماضي

ردا علىاتهامها بتشغيل الطلبة في كراجات... المدرسة الخاصة

أكد مصدر مسئول في المدرسة الخاصة التي أشيع أخيرا في أحد الصحف المحلية عن إجبارها طلبتها المتدنية درجاتهم على العمل في كراجات وورش كأسلوب جديد للعقاب وتحسين درجاتهم لـ «الوسط» يوم أمس (الثلثاء) أن هذا الأسلوب غير متبع في المدرسة منذ العام الماضي وذلك بعد أن أخطرتهم وزارة التربية والتعليم بوقفه آنذاك.

ونفى المصدر أي مزاعم للاستمرار في تطبيقه على الطلبة، لافتين إلى أنه طبق على طالبين فقط العام الماضي برغبة منهم وكان الهدف منه غرس قيمة العمل وتحمل المسئولية في نفوس الطلبة، بيد أن الوزارة ارتأت عدم تطبيقه وتم وقفه في الحال بعد قرار الوزارة.

وأوضح أن ذلك الأسلوب طبق على من تدنت درجاتهم والمشاغبين من الطلبة، وفيما يتعلق بما نشر عن إجبارهم على الدراسة الذاتية في حال عدم الانصياع لأي قرار، بيّن المصدر أن في المدرسة نظام الدراسة الذاتية كحال جميع المدارس ويتم إدراج الطلبة الراغبين فيه فضلا عن فتح الباب فيه للطلبة الذين يكثر تغيبهم لأمور صحية عن المدرسة على سبيل المثال وذلك بعلم الوزارة.

وفي سياق ذي صلة، لفت المصدر إلى أن أحد الطلبة الذين سبق أن رسبوا في العام الماضي عمد منذ يومين إلى محاولة شراء الشهادة وحينما اعترض مسئولو المدرسة أوقف سيارته عند باب المدرسة معترضا دخول وخروج الطلبة ورفع صوت الأغاني الصادرة من مسجلة السيارة وقام بالتدخين على مرأى من الطلبة، فما كان من المدرسة سوى طلب الشرطة وتحويل المسألة للوزارة للبت فيها.

وتابع المسئول أن المدارس الخاصة تقع في مشكلة كبيرة تكمن في صعوبة فصل أي طالب مشاغب أو غير راغب في الدراسة أو الانضباط بقوانين المدرسة والوزارة لمن يصل إلى المستوى العاشر، وهو الذي يضع المدرسة في حرج بين محاولة ضبط تصرفاته لتتماشى مع النصوص التربوية السليمة وبين صعوبة فصله ليكون عبرة لغيره، وطالب المصدر وزارة التربية والتعليم بحل هذه المسألة.

يذكر أن إحدى الصحف المحلية نشرت أمس خبرا عن إجبار إحدى المدارس الخاصة طلبتها المتدنية درجاتهم على العمل في كراجات وورش وشركات أخرى أو الدراسة ذاتيا في حالة عدم الانصياع لرغبتها وأن هذا الأسلوب وفقا للشكوى المنشورة في الصحيفة يعد أسلوبا عقابيا جديدا لتحسين درجات الطلبة.

العدد 2602 - الثلثاء 20 أكتوبر 2009م الموافق 02 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:25 ص

      أزمة ال 180

      الوزير يعاني ..... لأن أيام الدراسة راح تقل عن 180 يوم و الكارثة العظمى لأن اليابان عدد أيام التمدرس فيها 180 يوم دراسي ألا يعلم سعادة الوزير و مسؤلي الدولة الأفاضل أن مسألة التعليم و قضية التعليم هي الكيف وليس الكم ليش بعض المسؤلين يتمسكون بالشكليات و القشور ، ماذا حققنا من وراء 180 يوم بدون فعالية أعتقد خل الوزير يعالج فضايح الجامعات والتعليم العالي أهم مت التركيز على أمور مثل قضية ال 180 يووووووووووووم تمدرس ، ويدرس حل عملي ينصف المعلمين و يريح المجتمع

اقرأ ايضاً