لاشك في أن شعبولا أصبح هو الحل وأحد الأسلحة الإستراتيجية التي تلجأ إليها وزارة الصحة لمواجهة الأمراض والأوبئة، رغبة منها في استثمار شعبيته بين البسطاء وتلقائيته الغنائية في نشر خط الحماية والوقاية الطبية...

فبعد أن ساهم شعبان عبدالرحيم في التوعية بأخطار مرض «انفلونزا الطيور» ناصحا الفلاحين ومربي الطيور بكيفية التعامل معها، وقع عليه الاختيار لمواجهة «انفلونزا الخنازير».

شعبان أصبح مطرب الأحداث الأول في مصر، فلا يكاد يمر حدث ما إلا ويسارع شاعره الخاص إسلام خليل في سويعات بإعداد أغنية مناسبة للحدث ويقوم بإخطار شعبان بها ويتم الإعلان عن تسجيلها، وسواء رأت تلك الأغنية النور أم لا، فإنها تبقى مسايرة للحدث، ويبقى الانفراد والسبق لشعبان وإسلام خليل عن الآخرين.

ومهما قيل عن شعبان سواء بالإيجاب أو بالسلب، فإنه يبقى له «استايله» الخاص الذي يميزه عن سواه من المطربين. وحتى لو تعرض للاتهام بالمتاجرة بالأحداث بحثا عن الأضواء والشهرة فإنه يبقى أن ألبوماته الطريفة وأغنياته تناولت قضايا مهمة، بداية بأغنيته القنبلة «أنا باكره إسرائيل» أو محاربة السجائر والتدخين أو «انفلونزا الطيور» أو التصدي للرسوم المسيئة للرسول (ص)، إضافة إلى دعم الصحافي العراقي منتظر الزيدي ومهاجمة بوش أو موقفه من أوباما... وأخيرا أغنيته التي أعدها عن دور الموساد الإسرائيلى في حشد أكبر تكتل ضد فاروق حسني في انتخابات اليونسكو، ونجاحها في الإطاحة به.

أما عن كلمات أغنية شعبان عبدالرحيم عن «انفلونزا الخنازير» والمتوقع إذاعتها قريباَ فهي:

الانفلونزا فيروس في البرد بيتنشر... ولو مفيش نظافة في الجسم بيتحشر

نظف إيدك كويس واغسلها باستمرار... بالوعي والنظافة هنمنع الانتشار

عطست إعطس في كمك إذا كانش معاك منديل... ولا إيدك تلمس كمك ولا عطسة ف وش زميل

محناش عايزين مناظر وفي كل حاجة إهمال... يا كل مدير وناظر خدوا بالكو م العيال

التعليم والصحة قالولنا وحذروا... خدوا بالكم من كلامهم دول مش بيهزروا