انفلونزا الخنازير... مرة أخرى، بل مرارا وتكرارا.
أصبح اللفظ مرعبا مخيفا رغم كل المحاولات لتهدئة روع الناس وتبصيرهم بأن الأمر ليس كما يتخيلون بل هو أبسط وأقل.
وأنا واحدة من الناس لا أنكر أنه يصيبني ما أصابهم ولا أدعي شجاعة فوق ما تحويه نفسي، ولكني أحاول أن أفهم الرسالة وأستفيد منها وأحللها معكم. قبل انفلونزا الخنازير -وإن شاء الله بعدها- هل أمن الناس العافية التامة من مختلف الأمراض (انفلونزا الـ... أو غيرها)؟ فإن أمن المرء ذلك فهو غافل... وهل يأمن مكر الله إلا القوم الكافرون؟
المرض عارض حياتي نحاول ونرجو الفرار منه ورغم ذلك نعلم يقينا أننا ربما لا ننجح في ذلك.
فإن وقع لم يكن من الصبر بد حتى لا تتضاعف المصيبة بفوات الثواب فربما أرسله الله ليرفع به للعبد درجة ما كان يبلغها لولا الابتلاء أو يكفر الله عنه عظيم ذنوب ويوفي له الأجر والحسنات كما ورد في قوله تعالى: «يوم يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب» يوفى الصابرون أجرهم حتى يتمنى المعافون يومئذ لو كانوا مع هؤلاء الصابرين فيصيبهم ما أصابهم من الابتلاء الذي مر والجزاء الذي بقى.
ومع الطاعون -ومن الانفلونزا الجديدة- طيور وخنازير وغيرها. الألم ليس فقط بدني بل أيضا ألم نفسي حيث يصبح المرء شيئا يفر منه القريب والبعيد، حينئذ يفر المرء من قدر الله إلى قدر الله. فيضاعف الله الأجر للمصاب فاصبر أخي المصاب واحتسب ولاتبتئس والتمس الدواء متوكلا على الله حسن الظن به، فربما هذب المرض نفسا جبارة أو أيقظ روحا غافلة أو قرب بعيدا، فكم من متغافل أيقظته محنة فاجتباه ربه وعاد من الصالحين.
وكثير من حالات الإصابة التي سمعنا عنها تماثلت للشفاء بفضل الله. حينئذ يذهب الداء وتبقى بركته، كالنار تنفى خبث الحديد فتصهره فيعود نقيا صلبا ومن رحمة الله أن يسر للعباد الأمصال مع بداية المرض، وكأن الأمر تذكرة.
كأني أحسن بمن يريد أن يسأل... وماذا عمن توفاهم الله في المرض؟
أرد على سؤالهم بسؤالي: «وماذا عمن توفاهم الله لسبب آخر أو مرض آخر؟».
إنه الأجل - وكلنا يعلم يقينا أنه «إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون»، «كل نفس ذائقة الموت».
فإن حدث وتوفاه الله، حينئذ تعددت الأسباب والموت واحد وربما اللة أراد له خيرا بالشهادة - فالمطعون (أي الميت في الطاعون) شهيد، وإن من فضل الله على هذه الأمة أن عدد لها أبواب الشهادة لتسع الكثيرين وهذا فضله يؤتيه من يشاء.
أي أن المؤمن المصاب قد يكون بفضل الله ورحمته ممن بادروا بحجز تذكرة إلى الجنة إما ذهابا فقط أو ذهابا وإيابا وعودا حميدا.
تذكر أخي أن من يموت بغير انفلونزا الخنازير أكثر أضعافا ممن يموتون به، وإن حدث مرة فإنه أحد جنود عزرائيل إلا أنه ليس كل جنوده.
ربما أرعب المرء إحساسه أن هذا المبعوث قد يكون له هو، وأنه عليه أن يستعد للرحيل وهذه والله نعمة أخرى. وقد كان رسول الله (ص) يحثنا على الإكثار من ذكر هادم اللذات (ملك الموت)، ليس لينغص على المرء حياته الدنيا بل ليكون دائما على أهبة الاستعداد للسفر الذي قد يكون أنعم وأحلى مما هو عليه في داره هذه من ضمن أن يعيش للمساء أو يرى شمس يوم جديد؟
في حال السفر يجهز المرء أمتعته وأوراقه وينهى التزاماته -إن كان على وشك سفر طويل- ويرد الحقوق ويبرئ الذمة وعلى المسلم أن يكون هكذا دائما وربما فعل الخائف ذلك كله فبرئت ذمته وارتاحت نفسه ثم سلمه الله فنجا بنفسه بإذن الله في الأولى والأخرى.
ولذا ربما هي فرصة لتصحيح مسار حياتنا وتنقية أنفسنا فاعتبروا يا أولي الأبصار.
احسان البكري
تفأجأت أمل بوصول رسالة بريدية من زوجها مليئة بالحب والشوق.
وهذه الرسالة ذكرتها بأيام الخطوبة حيث كان لا يفارق هاتفها رسائل زوجها المليئة بالحب والحنان والشوق والسعادة والأمن.
ولكن بعد مدة قلت الرسائل وظل الصمت هو اللغة السائدة بينهما حتى تفاجأت بوصول رسالة بريدية من زوجها، ظلت تفكر ما السر برجوع عشيقها وحبيبها أبو العيال إلى طبيعته كما كان في أيام خطوبتهما؟
ولم يقطع حبل تفكيرها إلا بوصول مكالمة من زوجها يخبرها فيها: ما رأيك بالرسالة التي أرسلتها؟ هل هي جميلة؟ هل هي معبرة؟ هل هي رومانسية وشاعرية؟
أجابت الزوجة: نعم، هي حاوية لكل معاني الحب والعشق، فقال لها زوجها: شكرا حبيبتي أردت أن أعرف رأيك فيها لأن صديقي أحمد كان يريد أن أكتب له رسالة لخطيبته، فقلت أكتبها وأرى رأيك فيها.
لم تصدق الزوجة الحالمة بهذا الكلام فظلت صامتة والزوج يصرخ: ألو ألو ألو ألو، حتى أغلق الهاتف، وهو يظن أن هناك خطأ في خطوط الهواتف، ولم يعرف المسكين بأن هناك خطأ في خطوط هواتف قلب زوجته! كم اليوم من الرجال أو النساء ينادي زوجته بكلمة حبيبي أو حبيبتي؟ أتصور قليلا في ظل تقارير المحاكم التي لا تبشر باستمرار العلاقات الزوجية في ظل حالات الطلاق المتفشية وأيضا كثرة المشاكل الزوجية بين الأطراف.
فهل نكون كأحمد يستعين بكاتب يكتب له مشاعره لزوجته، أو مثل الزوجة أمل الذي عاشت أملا بأن تكون رسالة زوجها لها لتكتشف بأنها كانت فقط للاختبار ليعرف زوجها بأن رسالته تفي بطلب صديقه.
مجدي النشيط
أنا مواطن كنت أزاول عملي قبل نحو سبع سنوات في شركة نفط البحرين بابكو، وقد كنت أعمل لصالح شركة خاصة وأثناء مزاولتي عملي (مركب سكلات) حصل لي حادث ونُقلت باسعاف بابكو إلى عيادة مستشفى بابكو ومن ثم إلى مستشفى السلمانية والذي بدوره أجرى لي عمليتين في الرأس بعد أن اكتشفوا وجود نزيف حاد في الدماغ ناتج عن حرارة الشمس والإرهاق، وقد دخلت في غيبوبة لمدة شهر تقريبا ومن بعدها نقلت لإكمال العلاج في الأردن على نفقة الدولة.
وبعد أن رجعت من الأردن وبعد الانتهاء من الإجازة المرضية التي وصلت لأربعة شهور راجعت مكتب الشركة لمعرفة إجراءات إصابة العمل، وخصوصا أن حالتي لم تستقر، ولكن تفاجأت برد الشركة بأن ما أصابني ليس إصابة عمل حسب القانون وهم لم يبلغوا «التأمينات» ببلاغ الإصابة أصلا مع أنني كنت أزاول عملي وكما ذكرت بأن لدي تقرير من مستشفى بابكو وإسعاف بابكو الذي نقلني من موقع الحادث داخل بابكو ومن ثم إلى السلمانية.
ومن هنا بدأ مشوار العناء مع الشركة والتأمينات الاجتماعية ووزارة العمل، وكل من له صلة بالموضوع.
ومنذ ذلك الوقت وأنا أسعى لإثبات حقي الذي تهاونت فيه الشركة ووزارة العمل (قسم السلامة المهنية) والتأمينات الاجتماعية، وجميعهم مشتركون في ظلمي وظلم عائلتي؛ إذ إنني عاطل عن العمل الآن، ولدي إعاقة حسب تقرير الطبيب المتابع لحالتي، ولا أزال أتابع العلاج بسبب عدم استقرار حالتي بل ازديادها سوءا.
وأحب أن أذكر بأنني طيلة هذه الفترة لجأت إلى عدة جهات منها: الاتحاد العام لنقابة عمال البحرين، وغيرها من جهات لها صلة بالموضوع، وأنا أناشد المسئولين في الدولة، خصوصا قسم السلامة المهنية في وزارة العمل والتأمينات الاجتماعية بتطبيق القانون، وعدم التقاعص في أداء واجبهم الوظيفي، وعدم أخذ المحسوبيات في البت في القضية، وعوضا عن أن يطبطبوا على الشركة المخالفة للقانون يجب محاسبتها.
فأناشد المسئولين في الدولة النظر بعين الاعتبار لمشكلتي والنظر أيضا لبعض البنود المذكورة في مواقع وزارة العمل والتأمينات الاجتماعية.
وأما بخصوص شركة «بابكو» فأنا لا أحملها أدنى مسئولية، بل أشكرها لتقديمها لي الواجب المهني، والإنساني في نقلي لعيادتها، ولولاها لربما تُركت أنزف لحد الموت لا قدر الله سبحانه وتعالى في موقع العمل؛ بسبب استهتار المسئولين في الشركة الخاصة التي كنت أعمل فيها.
وأنا هنا أشكر شركة بابكو، وأود أن استشهد بتقريرها الصادر في يوم الحادث، الذي يُثبت إصابتي داخل بابكو، وهو خير دليل ولدي كل التقاير من وقت الحادث لآخر عملية أجريتها قبل شهر من الآن.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
عبارات الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة، ربما لأنها تشعرنا دوما بقصورها وعدم إيفائها حق من نهدي له هذه العبارات...
فبعد تعرضي لموقف صعب جدا مع شرطة المرور بمدينة أبوظبي بتاريخ 28/9/2009 وعدم تفهم المسئولين هناك لتصرفي غير المقصود كدت أن أتعرض لعقوبات شديدة جدا من إدارة المرور.
ولم أجد أحدا يساعدني في مشكلتي ولكن لأني مواطن بحريني لجأت لسفارة مملكتنا هناك وهي المرة الأولى التي أتصل بهم رغم عملي بدولة الإمارات لأكثر من ثلاث سنوات ونصف ولم أتوقع الاهتمام بمشكلتي من جميع موظفي السفارة الذين تعاملت معهم وخصوصا السفير محمد بن حمد صقر المعاودة بهذه الدرجة التي أحسست وكأنها مشكلتهم هم إذ إنهم تبنوا مشكلتي وتدخل السفير بنفسه لقناعته بحسن نيتي وأني مظلوم في هذا الأمر، وهو ما حثنا عليه الرسول الكريم محمد (ص).
فجزى الله سبحانه وتعالى كل من سهل حل مشكلتي وعلى رأسهم السفير خير الجزاء.
وكل التقدير لجميع العاملين بسفارة مملكة البحرين في دولة الإمارات العربية المتحدة وخصوصا الملحق عبدالحليم مبارك عبدالله والمستشار عبدالعزيز محمد العيد والسفير محمد بن حمد صقر المعاودة لتبنيهم مشاكل المواطنين واستقبالهم لأبنائهم.
وهذا ما يجعلنا نفتخر بهم وبالدور الذي يقومون فيه فبارك الله جل وعلا في جهودهم ووفقهم دائما للعمل لمصلحة الوطن والمواطنين.
أحمد عبدالله أحمد سلمان
قامت وزارة التربية والتعليم بطرح مقرر دراسي جديد للمرحلة الثانوية وهو «ريض 151» بدلا من «ريض 106».
والمشكلة في الموضوع أن طالبات الصف الأول الثانوي يشتكون من صعوبته، بل ويقلن إن المدرسات غير قادرات على تدريسه.
لذا نأمل من الوزارة النظر في الموضوع، في أسرع وقت، وخصوصا أننا في بداية العام الدراسي الجديد.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
نحن مجموعة من أهالي بني جمرة، نطالب بعمل فتحات في السياج الموضوع على الشارع العام الفاصل ما بين الدراز وبني جمرة.
وكانت الجهات المعنية قامت بعمل فتحات على السياج ولكن سرعان ما أغلقت، في حين أن الكثير من الطلبة يقفون على الشارع من أحد الجانبين ويقفزون على السياج.
أمر آخر، هو وجود كبار السن من يعبرون على الشارع نفسه، وليس بمقدورهم إلا المشي إلى نهاية الشارع حتى يصلوا إلى الجهة الثانية.
أخيرا فإن محطة النقل العام الموجودة بالقرب من مسجد الشيخ درويش، أيضا تحظى بوقوف بعض المواطنين الذين يريدون الوصول إليها، فما هو الحل؟ وإلى متى سبقى الحال على ما هو عليه الآن؟
مجموعة من الأهالي
نحن شابان بحرينيان، قدمنا أوراقنا للحصول على التأمين ضد التعطل، لعدم حصولنا على وظيفة حتى الآن.
ولكن أبلغنا بأنه سيتم التعامل معنا بصفتنا خريجي المرحلة الثانوية، وسنحصل على مبلغ 120 دينارا، إلى حين أن تنتهي وزارة التربية والتعليم من التقييم وإعطاءنا إفادات التخرج؛ إذ إننا خريجو أحد المعاهد الخاصة.
ورضينا بالأمر، على الرغم من أن التعطيل ليس منا بل من وزارة التربية والتعليم، وبعد أن راجعناهم غيروا أقوالهم في وزارة العمل، وأبلغونا أننا لسنا مستحقين، لأننا طلبة!
وهنا نتساءل: لو كنا طلبة، كيف يقبلنا نظام التسجيل عندهم؟ ولماذا لم يخبرونا بذلك منذ البداية؟ وكيف نكون مسجلين طلبة ونحن تخرجنا وتم الاتفاق على أنه سيتم التعامل معنا كخريجي المرحلة الثانوية؟
نتمنى الحصول على حقوقنا، في ظل الأوضاع المادية السيئة التي نعيشها، وخصوصا أننا لا نعمل، ولا يوجد من يعيلنا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة إلى ما نُشر في صحيفة «الوسط» في العدد 2567 الصادر يوم الخميس الموافق 16 سبتمبر/ أيلول 2009م تحت عنوان «عملت في التربية 33 عاما، فهل تذهب أدراج الرياح؟» بشأن مدير مساعد في إحدى المدارس الثانوية يرغب في شغل منصب مدير مدرسة. وبعد عرض الموضوع على الجهة المعنية وافتنا بالرد الآتي:
إنَّ وزارة التربية والتعليم تسعى إلى تطوير معايير وآليات اختيار هذه الفئة من القادة التربويين لتحقيق التحسين والتطوير في العملية التعليمية وتجويد مخرجاتها، لذا فإن الترقية لوظيفة عليا يتم وُفقا لمعايير يشترط فيها اجتياز المسابقة الوظيفية بنجاح، ومن ثم التعيين وُفق أعلى الدرجات وحسب الشواغر والميزانية المرصودة.
بالإشارة إلى ما نُشر في صحيفة «الوسط» في العدد 2578 الصادر يوم السبت الموافـق 27 سبتمبر 2009م تحت عنوان «اجتازت المقابلة والامتحان بتفوّق ولم تُوظف في التربية» وبعد عرض الموضوع على الجهة المعنية وافتنا بالرد الآتي:
إيمانا من وزارة التربية والتعليم بأهمية دورها في الارتقاء بالمسيرة التعليمية وبضرورة توفير المستوى اللائق لأبنائها الطلبة، فإنها تعمل على تعيين المتقدمين للوظائف التعليمية وُفق ترتيب أعلى الدرجات في المسابقة الوظيفية وفي ضوء الشواغر المتوفرة لهذه الوظائف والموازنة المرصودة لها.
وبالإشـارة إلى ما نُشـر في صحيفة «الوسـط» في العـدد 2585 الصـادر فـي يوم الأحد الموافق 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2009م تحت عنوان «ألم يحن الوقت لتقدير المعلمات ممن تجاوزن 50 عاما»، و بعد عرض الموضوع على الجهة المعنية وافتنا بالرد الآتي:
إنَّ نصاب المعلمة المعنية يتماشى مع القرار الوزاري الخاص بتنظيم الأنصبة للمعلمين الذي ينص أنَّ نصاب المعلم الأسبوعي من الحصص 22 حصة بمدارس المرحلة الابتدائية، وفي حال رغبة المعلمة بتخفيض نصابها فإن عليها تقديم طلب لمراجعة اللجان الطبية لتحديد نسبة تخفيض نصابها من الحصص وُفق الأنظمة المعمول بها.
بالإشارة إلى ما نُشر في صحيفة «الوسط» في العدد 2575 الصادر يوم الخميس الموافق 24 سبتمبر 2009م تحت عنوان «طلب للتوظيف في التربية «، وبعد عرض الموضوع على الجهة المعنية وافتنا بالرد الآتي:
إيمانا من وزارة التربية والتعليم بأهمية دورها في الارتقاء بالمسيرة التعليمية وبضرورة توفير المستوى اللائق لأبنائها الطلبة، فإنها تعمل على توظيف المتقدمين للوظائف التعليمية حسب معايير محددة منها اجتياز المسابقة الوظيفية بنجاح وبعد ذلك يتم التعيين وُفق ترتيب أعلى الدرجات وفي ضوء الشواغر المتوفرة لهذه الوظائف والميزانية المرصودة لها. أما فيما يتعلق بتخصص الخدمة الاجتماعية فلم يتم الإعلان عن الشواغر لغاية الآن.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التربية والتعليم
نناشد وزارة التربية والتعليم بتوفير عدد أكبر من الحافلات لنقل أبناء قرى ومناطق شارع البديع، الذين يدرسون في مدرسة أحمد العمران الثانوية للبنين.
فالحافلات التي تنقل الطلبة تكون ممتئلة جدا بالطلبة، ولا يخفى عن الجميع أن المسافة ليست بقصيرة، إذا ما حسبناها من الحورة إلى شارع البديع، خصوصا إلى منطقتي بني جمرة والدراز.
لذا نأمل أن يتم زيادة عدد الحافلات أو توفير حافلات أكبر حجما.
علي حسين
قبل ميلادي بأيام زرعت حروف لتكتمل وتثمر في يوم الميلاد...
لا أعرف ماذا علني أن أفعل وماذا علني أن أقول...
ففي ميلادك ولدت أنا
فأصبح الميلاد يحوينا معا
غدا يجمع اسمك واسمي
وبات يجدد كلمات الحب لتحويك
سيدي
أيا من سكن قلبي الرقيق
تقبل كلماتي
تقبل ما قد كتبته ليوضح من هو أنت بالنسبة لي
وأنت تعلم أني قد أتخذت من حبك عمرا لي
واتخذت من عمري بسمة لشفاك
فهاك كلماتي بكل ما حوت من بساطة أمام جبروت حبك
ولم تعبر هذه الحروف عن حبي ها أنا أقدم لك كياني
كهدية لميلادك
وعربون للتأكد أن لا شيء سيغيرني عن حبك
وهل يستطيع المرء أن يحي من دون أن يتنفس
منى علي
العدد 2600 - الأحد 18 أكتوبر 2009م الموافق 29 شوال 1430هـ
كفى نعت الاموات
اذا مات الميت ذهب الى جوار ربه والله يرحمه
لا يجوز التعريف عن ما كان قد عمل الله يرحمنا برحمته
والله حاله
من سنين وأحنا نعاني من قلة عدد الباصات وحشرة الباصات وحرها وعطبها وهذه المشكلة مستمرة عبر الأجيال من أيامنا واحنا الباص مايكفينا ومن سبق لبق وحصل كرسي واللي مايقدر يحارب عن روحه يظل واقف ولمسافة طويلة
وعلى فكرة هذه المشكلة كانت حتى في الجامعة.تخيل طالبة /طالب جامعي واقف في الباص من صخير إلى شارع البديع
فك رموز تصريحات وزارة التربية
إيمانا من وزارة التربية والتعليم بأهمية دورها في عرقلة المسيرة التعليمية وبضرورة توفير المستوى غير اللائق لأبنائها الطلبة، فإنها تعمل على تعيين المتقدمين للوظائف التعليمية وُفق ترتيب المحسوبية في المسابقة الوظيفية وفي الواسطة المتوفرة لهذه الوظائف وعدد الاجانب المستقدمين المرصودة لها. وشكرا وعقب هالحجي لحد يعترض على استراتيجة التوظيف في الوزارة الانها واضحة وصريحة.