كشفت مصادر مطلعة لـ «الوسط» عن أن البعثة الطبية للحج ستوفر 60 ألف كبسولة من الدواء المضاد لفيروس انفلونزا الخنازير (تاميفلو)، في عيادة البحرين في مكة المكرمة، تكفي لـ 6 آلاف مريض.
وبينت هذه المصادر أن كل مريض يستهلك 10 كبسولات، إذا اكتشفت إصابته بالفيروس، مشيرة إلى أن إجمالي كلفة هذا الدواء بلغ 96 ألف دينار تقريبا، إلا أن وزارة الصحة لم تحدد موازنة معينة لشراء الأدوية، والمجال مفتوح أمام المسئولين في البعثة الطبية لزيادة الكميات، أو إضافات أنواع أخرى من الأدوية.
وذكرت المصادر أن البعثة ستوفر للحجاج 236 نوعا من الأدوية، شاملة العصارات المستخدمة لقتل الألم، وتخفيف الحكة في الجسم، إضافة إلى السائل المغذي.
وأشارت إلى أن كميات الأدوية التي تحملها الهيئة معها لعلاج الحجاج البحرينيين، أكثر بكثير من الأدوية المتوافرة في المراكز الصحية، معتبرة أن ذلك يعكس اهتمام الدولة، وحرصها على توفير أفضل الخدمات الطبية والأدوية للحجاج.
ومقارنة بالعام الماضي، أفادت المصادر أن أنواع الأدوية في العام الماضي لم تتجاوز 211 نوعا، بينما هذا العام 236، ما يعني أنه تمت إضافة 25 نوعا جديدا من أنواع الأدوية. وذكرت المصادر «إضافة إلى الأدوية التي ستوفرها البعثة لحجاج هذا العام، ستكون هناك أجهزة طبية مختلفة، لقياس الضغط والسكري، والإنعاش، والتنفس»، واصفة الأجهزة بأنها متطوّرة، ويبلغ عددها 160 جهازا، وأدوات تمريضية أخرى.
وبيّنت المصادر أن البعثة الطبية للحج ركّزت هذا العام على الأدوية المضادة للانفلونزا، وقللت من كميات بعض الأدوية البسيطة التي لا تستخدمها بشكل مستمر، مشيرة إلى أن كميات الأدوية في هذا العام ضخمة، وقد لا تستهلك بكاملها، لكن البعثة أخذت احتياطاتها اللازمة، والإجراءات الاحترازية، وخصوصا فيما يخص أدوية علاج فيروس انفلونزا الخنازير.
وأوضحت المصادر أن البعثة أنفقت في العام الماضي قرابة 4800 دينار، مصروفات للأدوية التي وفرتها في العيادة الطبية، إلا أن هذا العام وبسبب فيروس انفلونزا الخنازير وتوفير كميات كبيرة من الدواء المضاد للفيروس (تاميفلو)، فإن الكلفة سترتفع إلى أضعاف ما أنفقته الهيئة في العام الماضي.
وكان رئيس البعثة الطبية علي البقارة، قال خلال الأسبوع الماضي، إنّ البعثة ستعطي صاحب كل حملة كميات من مضادات فيروس انفلونزا الخنازير، تصل إلى 50 علبة من مضاد «تاميفلو»، إضافة إلى الأدوية الأخرى اللازمة لعلاج حالات الإصابة البسيطة بالانفلونزا.
وبين البقارة لـ «الوسط» أن البعثة ستحمل معها كميات كبيرة من مضاد «تاميفلو» وستقلل من أدوية الأمراض المزمنة الأخرى، مشيرا إلى أن هناك استمارة سيملؤها الطبيب عند علاجه المريض، توضح الحالة الصحية ومستوى إصابته بانفلونزا الخنازير، إن وجد.
وشدد البقارة في تصريحه على ضرورة أن يقوم الأطباء الخاصون بالحملات بتحويل أية حالة إصابة شديدة بالفيروس إلى عيادة البحرين الطبية في مكة، أوإرساله إلى أقرب مستشفى، مبينا أن كل مريض يراجع العيادة سيعطى مضاد «تاميفلو»، حتى وإن عطس مرة واحدة.
وبسؤاله عمّا إذا كانوا سيضيفون عاملين صحيين إلى الكادر التمريضي؛ أكد البقارة أنه: «ليس من الضروري أن نضيف أشخاصا إلى الكادر، إذ إن عدد العاملين الصحيين في الكادر يصل إلى 47 شخصا، وأتصور أنهم قادرون على إدارة الأمور، وتقديم أفضل الخدمات الصحية إلى الحجاج». وختم «لدينا 12 طبيبا تقريبا، و15 ممرضا، إضافة إلى الكتاب والمنظفين والمفتشين الصحيين».
العدد 2600 - الأحد 18 أكتوبر 2009م الموافق 29 شوال 1430هـ
اللي في ضيافة الله ما بخاف
صدق اللي رايح في ضيافة الرحمن مو خايف من هالمرض يكفي اننا ضيوف عنده سبحانه وهو كفيل بنا موخايفين ولا شي الله بيحمينا ولابنحتاج للبعثة في شي
خله نايم
إن شالله ما بيصيدنا شي ولا شي ، وإليي رايحين ومتعنين ليهم بيحموننا