غزت الملابس الشتوية الأسواق المحلية قبل بدء الإعلان عن دخول فصل الشتاء، إذ عرضت هذه الملابس على واجهات المحلات منذ شهر رمضان، أي منذ نحو شهر ونصف الشهر.

وعلى رغم أن الملابس الشتوية تتميز بألوانها الخاصة ونوعيتها، إلا أن الزبائن استنكروا عرض هذه الملابس في موسم غير موسمها وخصوصا أن فصل الصيف أو الخريف لم ينتهِ، فالجو مازال حارا مشمسا، والعديد من المواطنين لا يملكون الرغبة في شراء الملابس الشتوية في الوقت الحالي، إذ إن الرغبة تكمن في شراء الملابس الصيفية التي تتميز بالبرودة.

ومازالت الملابس الشتوية تعلق على واجهات جميع المحلات إشعارا بدخول الشتاء الذي لم تدخله البحرين بعد، إذ إنه من المتوقع أن تدخل البحرين فصل الشتاء في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأرجح بعض المواطنين أن السبب في عرض الملابس الشتوية بدلا من الصيفية هو أن بعض المحلات التجارية المعروفة مرتبطة بالشركة الرئيسية الموجود في البلد الأم، لذا فإنه بمجرد تغير الجو في الأخيرة، فإنه يتم تصدير الملابس إلى باقي الدول ظنا أنها تشهد الجو نفسه أيضا.

وفي الوقت ذاته لم تكن الملابس الشتوية قد غزت المجمعات التجارية، إذ إن حتى المحلات الموجودة في الأسواق المحلية كسوق المنامة وسوق مدينة حمد والمحرق قد عجت بالملابس الشتوية التي كان لها النصيب الأكبر على رفوف هذه المحلات والنصيب الأقل في الشراء بسبب عدم إقبال على المواطنين على شراء هذه الملابس حتى الآن، إذ إنه من المتوقع أن يتم الإقبال على شراء هذه الملابس في نهاية شهر نوفمبر/ أو في مطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وعن أسعار هذه الملابس فهي لم تتغير كثيرا عن العام الماضي، إذ إنه في العام الماضي رفعت عدد كبير من المحلات أسعار هذه الملابس لتباع بـ 30 دينارا ما أجبر المواطنين على الشراء، إلا أن هذا العام مازالت مرتفعة ما يجعلها غير متغيرة، إلا أنه من المتوقع أن ترتفع بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة