العدد 2598 - الجمعة 16 أكتوبر 2009م الموافق 27 شوال 1430هـ

المدارس الحكومية والمدارس الخاصة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

بدأ المؤتمر الأول لمشروع التعليم أعماله صباح أمس بمركز الشيخ عيسى الثقافي وتستمر أعماله لمدة يومين تحت إشراف وتنظيم مجلس التنمية الاقتصادية... ومثل هذا المؤتمر يعتبر مهمّا بالنسبة إلى مستقبل البحرين، كما أشار إلى ذلك سمو ولي العهد في كلمته الافتتاحية، مستذكرا في كلمته ما تحقق في نطاق العملية التعليمية فى الآونة الأخيرة مثل تأسيس هيئة ضمان جودة التعليم، وبوليتكنيك البحرين، وكلية المعلمين التي تم إنجازها للتعاون مع مؤسسات مرموقة.

ومن الصحيح الإشارة إلى أن «قضايا التعليم والعملية التعليمية» أصبحت مطروقة دوليا بشكل حثيث، وأكثر من ذي قبل، ولاسيما أن مركز الثقل في الاقتصاد العالمي يتجه نحو «الاقتصاد المعرفي» وهو الاقتصاد الذي يقوم على الإنسان المتعلم والمتدرب وصاحب الخبرات الأساسية والمتطورة التي تطلبها السوق.

حاليا فإن نحو ثلث الطلاب في البحرين يذهبون إلى مدارس خاصة، ورسوم بعض هذه المدارس تفوق رسوم الدراسات العليا في الجامعات، ومع ذلك فإن الضغط عليها لا يزال في ازدياد، وتضطر الكثير من العوائل إلى تسجيل أطفالها عند الولادة لضمان مقعد في هذه المدرسة المرموقة أو تلك. وهذا الأمر بحاجة إلى دراسة متأنية من أجل أن ترتقي المدارس الحكومية إلى مستوى المدارس الخاصة الراقية التي تخرج تلاميذ مبدعين ولديهم تفكير خلاق يتناغم مع متطلبات الحياة المعاصرة.

إننا بحاجة إلى إصلاح جميع المدارس لتسير على نهج المدارس الخاصة الراقية، ولربما أن مدارس المستقبل خطوة إلى الأمام، ولكن هذا يحتاج إلى تدقيق من قبل متخصصين في جودة التعليم الأساسي والثانوي. وحتى تقسيم المراحل الدراسية مازال على ما هو عليه منذ عقود طويلة، ويمكن ملاحظة الفجوة الواسعة حاليا بين تلاميذ المدارس الحكومية وتلاميذ بعض المدارس الخاصة.

ويوم أمس قال ولي العهد: «إن التعليم حق لكل بحريني وإن التعليم هو مكسب لكل الوطن وإن أهل البحرين هم من يصنعون التنمية عن طريق تمسكهم بالتعليم»، ومثل هذا التصريح الجميل يحتاج إلى خطة متطورة تستهدف إلغاء الطبقية المتزايدة حاليا بين الذين يدرسون في المدارس الحكومية وأولئك الذين يدرسون في عدد من المدارس الخاصة الراقية... فجميع أهل البحرين يجب أن يتوافر لهم ما توفره تلك المدارس الخاصة، وما علينا سوى دراسة الفروقات بين النوعين من المدارس ووضع خطة للصعود بمدارس الحكومة.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2598 - الجمعة 16 أكتوبر 2009م الموافق 27 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 12:40 م

      المادارس الحكومية

      تعريف المدارس الخاصة و الحكومية

    • زائر 24 | 3:11 م

      زائر رقم 7

      عزيزي المعلم المتحلطم: أنا اليوم يا استاذ موظف كبير براتب كبير والحمد لله، ولكن أتذكّر جيداً عندما إجريت لي مقابلة التوظيف، لم يسألني الممتحنون شيئاً في اللغة العربية ولا في القواعد و النحو ولا الشعر، ولا جاء ذكر الإجتماعيات و الكيمياء والفيزياء والنشيد ووووووغيرها من المواد التافهة، بل كل التركيز كان على إلمامي باللغة الإنجيزية وقليل من الرّياضيات فقط. وياليت الوزارة تقلل أو تزيل المواد الغير ضرورية و تضيف حصصها إلى هاتين المادّتين

    • زائر 23 | 2:14 م

      The private schools aren't better than government schools

      I don't agree with you in your article for today because there are many problems in the private schools and they sometimes learn bad manners and the disadvantages more than advantages

    • زائر 22 | 10:40 ص

      اريد جوابا

      لماذا جميع المدراء في الادارات التعليمية من طائفة واحدة ومستحيل ان تغير الوزارة هذا النهج واتحداهم في توظيف مدير لادارة تعليمية من الطائفة الاخرى لماذا فكيف وكفاية خرابط وجودة التعليم وكل هذه الخزعبلات اذا لم يتغير هذا النهج فعلى التعليم السلام مهنة التعليم مهنة مقدسة ويجب على القائمين عليها تحري الدقة في التوظيف والترقيات حسب الكفاءة وليس كما هو متبع في هذه الوزارة

    • زائر 21 | 8:26 ص

      عفوا يادكتور

      طلاب المادارس الخاصة لا يمكن تقييمهم تقييم حقيقي ما تعليمهم بأفضل من التعليم الحكومي ويكفيك الأوائل على المدارس من المدارس الحكومية و يتعلم الطلبة عادات و تقاليد البلد الحقيقية لا سلطة عادات و تقاليد من الطلاب و المدرسين ... لا تغرك ملابسة ترى عليه ......... يابسة .

    • زائر 20 | 7:17 ص

      الطائفية

      أنا ملاحظ أن أغلب مدارس البنات عليها مديرات من طائفة معينة ومن عوائل معينة ، يعني الآخرين ماعندهم أحد ، لو الطائفية والمحسوبيات مسوية الوزارة مسخرة؟

    • زائر 19 | 7:15 ص

      الحل بسيط

      الحل بسيط
      أولا ابدأوا بأنفسكم ونظفوا وزارتكم من الطائفية واختاروا المسؤول حسب كفائته واخلاصه بدل طائفته.
      ثانيا وقفوا التجنيس اللي ارهق ميزانية التعليم مثل ما أرهق غيرها وخلى الصف الواحد فيه 35 طالب أو أكثر وكثير منهم يكسر الحروف العربية.

    • زائر 18 | 3:51 ص

      صميم المشكلة

      أقولها وبصراحة ووضوح تام
      إذا أردتم تعليما ومخرجات تعليمية جيدة عليكم بتنظيف وزارة التربية من براثن الطائفية وذلك لوضع الرجل المناسب في مكانه المناسب
      نرى مسئولين ومتخذي قرار لا يمتلكون أفقا واسعا ولا فكرا تربويا معاصرا ولا ولا ولا
      يمتلك فقط واو كبيرة جدا تجعله تنقل من من صب إلى آخر بحرية وسهولة

    • زائر 17 | 3:35 ص

      الميدان يكذب كل ما يقال

      على جميع من ينادي بالجودة، سواء أكان من داخل وزارة التمييز والطائفية (التربية والتعليم)، أو من خارجها، أن يسعى إلى تجويد إدارته والخدمات التي تقدمها، وادخال موظفيها في دورات في كيفية التعامل مع الآخرين، بدلا من سياسة رفع (الخشم) ومعاملة الآخر على أنه أدنى وهم أعلى وهو جاء يتسول منهم، خصوصا عندما يكون من الطائفة المغضوب عليها، ونحن نطالب هذه الوزارة من أعلى مسئول إلى أدناه، أن يتخلوا عن بروجهم العاجية، وأن يتحملوا مسئولية الفشل والأخطاء، بدلا من القائها على المعلمين الذين ينفذون ما يطلب منهم.

    • زائر 16 | 3:21 ص

      privatization

      Bahraini should be at least equalized with the foreigners. The foreigners are living with us and have all these futures of accommodations and schooling. They got their kids to the best schools in Bahrain and get paid by their companies. This creates two different types of people in Bahrain, will educate and developed and the other part is poorly educated and developed. All what we are asking for is at least of equalization with them and get these benefits of schooling and accommodation.

    • زائر 15 | 3:11 ص

      learning is an extremely complex one

      These factors could include the student acteristic (culture, motivation, abilities, attitudes, genetic, beliefs, ethics, social\economical background and so on), family background, school environment (physical and cultural), quality of teachers (recruitment and selection of teachers), school management, the policies of the higher authority(government\ministry of education), curriculum, and many other factors. {T Al Abed}

    • زائر 14 | 3:09 ص

      learning is an extremely complex one

      I have to apologize for not writing in Arabic as the laptop I am using does not have the Arabic application. The process of teaching and learning is an extremely complex one. There are so many factors that influence it.

    • زائر 13 | 3:07 ص

      learning is an extremely complex one

      A teacher with a comprehensive understanding of the learning aims\objectives and the ability to make his\her students acquire knowledge by themselves will defiantly improve the learning outcomes. There are many other issues that need to be addressed in order to improve matters. {T Al Abed}

    • زائر 12 | 3:06 ص

      learning is an extremely complex one

      There are a number of people involved in education complain that curriculum, books etc are the main reasons for students low outcomes. Some of them do not realise that the new trends in education globally is learning, not teaching. On other words, a good teacher is the one that provide his\her students with skills of how to learn (self learning, lifelong learning, learning for life, etc

    • زائر 11 | 3:03 ص

      learning is an extremely complex one

      Actually, every school should have a research department capable of solving and improving many issues. It is important here to mention that research should be based on accurate data, not on individual background. {T Al Abed}

    • زائر 10 | 3:00 ص

      learning is an extremely complex one

      I do agree with my dear brother and friend, Dr Mansoor, that we need specialised professionals to research the quality of education in our schools. Research is one of the most important fields for any organisation in order to be competitive in this fast changing global world. Research should be applied to every aspect that influences the process of teaching and learning

    • العشق الالهي | 2:43 ص

      جودة المعلم

      تعتمد جودة التعليم على مدى احترام الادارة للمعلم والمساواة بين المعلمين .. ناهيك عن عدد التلاميذ داخل الفصل .. ومدى تعاون الهيئة الادارية والتعليمية في توفير الوسائل التعليمية ومستلزمات التعليم .. ففي مدرستنا مثلا لابد انك ستشعر بالظلم من الادارة بعدم توفير أبسط الأمور مثل الكمبيوتر للمعلمات بينما تجد كل عضو في الادارة له كمبيوتر آخر موديل عدا المشرفة الاجتماعية لأنها ليست من المقربين من الادارة .. فأين الرقابة على مثل هذة الادارات يا وزارة التربية ؟؟ مما تخلق معلما غير قادر على العطاء..

    • زائر 9 | 2:42 ص

      المشكلة و اضحة و الحل صعب

      مشكلة التعليم في البحرين واضحة و لكن الكل يهرب عنها لان الحل صعب و مكلف. المشكلة هي النجيح الالي فهل تعلم بأن بعض طلاب المرحلة الاعدادية و الثانوية لا يعرفون قراءة سطر باللغة العربية و ان كثير منهم لا يعرفون حروف اللغة الانجليزية و ان عدد منهم لا زال يكتب الارقام معكوسة و يصعب عليه قرائتها فضلا عن استخدامها في عمليات حسابية و مع ذلك ينجحون و لا يشعرون بالخطر لانهم ضامنين النجاح و الحل صعب لهذه المشكلة لكونه يكلف الدولة الكثير.

    • زائر 8 | 2:35 ص

      مجرد تعليق

      اطرف ما في المؤتمر الاول لمشروع التعليم ان المدرسين لا يعلمون به و هذا سر تخلف التعليم عندنا ان كل من يخطط و يبرمج للتعليم في البحرين هم بعيدين عن حقل التعليم و في المقابل المعلم الذي يعيش في وسط المعمعه مهمش و لا يسمع له رأي.

    • زائر 7 | 2:33 ص

      معلم متحلطم

      ليس هذا هو المقال الأول للدكتور يفضل فيه المدارس الخاصة على المدارس الحكومية.. مع كل ما يشوب المدارس الحكومية من نواقص إلا أنها تقدم تعليما أفضل - في رأيي كمعلم ذو تجربتين - من المدارس الخاصة، فالخاصة تركز فقط على اللغة الإنجليزية، والمضحك أن طلابها لا يجيدون إلا الإنجليزية العامة slang.

    • زائر 6 | 1:54 ص

      نزلوا من عدد حصص المدرس الحكومي

      اسباب كثيرة ترى الناس تدخل ابناءها الى المدارس الخاصة
      ونحن ليس في مجال التحليل و لكن اتصور طبيعة الحياة العصرية و التباهي بين الناس سبب رئيسي
      ولكن لا ننكر بان الكثير من الدكاترة و المهندسين اليوم هم خريجين المدارس الحكومية
      و اتصور على الحكومة ان تفكر بان يتم تعين مدرسين كثر في المدارس و توزيع الحصص على المدرسين و اعطاءهم فرصة لتطوير انفسهم و ذلك بدل من العشرين حصة و ايضا الاشتراك في لجان
      نعم ليتم تعين مدرسين و توزيع الحصص ليكون 10 حصص لكل مدرس وبعدين شوفوا شلون المدرس

    • زائر 5 | 12:46 ص

      خريج الحاصة و العامة

      لاحطة أن طلاب الخاصة يجيدون اللغة الانجيزية فقط على عكس طلاب الحكومية هم يجيدون اجتاز الامتحانات عدا الانجليزية و نراهم لايجيدونها كطلاب المدارس الخاصة لذلك لايجتازون المقابلات

    • زائر 4 | 12:38 ص

      سلام

      وش نقدر انقول اذا الصف الواحد في المدرسة وصل الى 35 تلميذ وتقول ليك الوزارة ان هذا العدد طبيعي في الصف . اشلون مدرس واحد ( نظام فصل ) بيقدر يعطي لهذا العدد بلا معين ولا مساعد لا واذا كلمناهم قالوا لنا مدارس سنغافورة وغير سنغافورة اللي ذبحونا بها فيها طلاب أكثر . انزين يااخي طلاب أكثر بس مو نظام معلم فصل مثلنا. يعني المدرس بيدرس 35 تلميذ خمس مواد وتربية صف وبيئة صفيةوشغل استمارات اللي بين فترة والثانية تطلع ومشاكل مع اولياء امور غير اللجان المدرسية و.و.و.وو

    • زائر 3 | 12:26 ص

      نسيم الصباح

      المدارس الخاصه مناهجهه اصعب من المدارس الحكوميه وتعتمد على اللغه الاجنبيه والعربي شي بسيط واحيانا لا يوجد ناهيك عن العادات الغربيه اللي يتعلمونهه الطلاب من المدرسين الاجانب وتضل المدارس الخاصه لهه روادهه والحكومه لهه روادهه (عجبي من هذا الزمان)

    • زائر 2 | 11:59 م

      مناهج المدارس الحكومية

      الأخ زائر رقم 1 : كتب الوزارة ليس بها حشو بل هي هزيلة جداً إذا ما قارنتها بكتب المدارس الخاصة التي يبلغ حجمها ووزنها 10 أضعاف الكتاب الحكومي . ومع ذلك فكتب الوزارة مليئة بالأخطاء اللغوية و الطباعية و حتى العلمية ، وأتحداهم أن يجدوا لي خطأً واحد في الكتب الأجنبية بما فيها الهندية ! وهذا لا ينفي أن العديد من المدارس الخاصة أسوأ من المدارس الحكومية !

    • زائر 1 | 10:12 م

      انزلوا الى الميدان

      المسؤولين عن المدارس الحكومية في وزارة التربية يعتمدون على تقارير مقدمة ممن ليس له علاقة يومية مباشرة مع الطلاب و تعليمهم , احد اصدقائي من المعلمين اخبرني بان المنهج الدراسي للمدارس الحكومية به الكثير من ( الحشو ) ولو استبعدت الوزارة هذا الحشو و ركزت على ( الكيف ) بدل ( الكم ) في المناهج لاراحت و استراحت والاهم خلقت مناخا يشجع على التعليم و تخريج تلاميذ مبدعين

اقرأ ايضاً