قال وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للغذاء الذي يوافق 16 أكتوبر/ تشرين الأول، إن الوزارة تؤكد مضيها قدما في تنفيذ استراتيجيتها الزراعية الوطنية من خلال منظومة متكاملة بدعم توفير الغذاء من خلال الاستمرار في دعم المزارعين والمربين والعمل على تطبيق الأنظمة الحديثة في المجال الزراعي والتوسع في استخدام التطبيقات الزراعية الجديدة بما يسهم في زيادة الإنتاج وتحسينه من خلال اقل مساحات ممكنة وبالمحافظة على الموارد الطبيعية نحو تحقيق امن غذائي مستدام.
كما أشار إلى أن الوزارة وبتوجيهات من الحكومة تؤكد استمرارية تنفيذ السياسات والاستراتيجيات والبرامج الإنمائية الهادفة إلى بناء وتعزيز القدرات في مجال التنمية الزراعية نحو تحقيق الأمن الغذائي في البلاد.
وأضاف «تحتفل مملكة البحرين اليوم مع دول العالم بمناسبة اليوم العالمي للغذاء, مشاركة مع غيرها من الدول في العمل على تحقيق الأمن الغذائي, الذي يتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار «تحقيق الأمن الغذائي في وقت الأزمات». ويهدف الاحتفال بهذه المناسبة إلى زيادة وعي الرأي العام بأهمية الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي، ولتشجيع الاهتمام بالإنتاج الزراعي في جميع البلدان، ولحشد التضامن الدولي وتأكيد أهمية التعاون نحو توفير الغذاء كأحد أهداف الإنمائية للألفية, التي أقرتها المجموعة الدولية كهدف بحلول عام 2015م».
وقال الوزير: «إن التنمية الزراعية المستدامة تعتبر احد ركائز الأمن الغذائي, بالإضافة إلى كونها محورا من محاور التنمية الاقتصادية الشاملة, واحد دعائمها الأساسية, وان الحرص على الزراعة وتنميتها بصورة مستدامة تعتبر أساسا نحو تنمية الاقتصاد ورفاهية المجتمع وعلى الأخص في ظل التحديات في مجال توفير الغذاء التي تمر بها العديد من مناطق العالم في ظل نمو سكاني متزايد وطلب مرتفع على الغذاء, ما يستلزم تضافر الجهود نحو تحقيق الأمن الغذائي في سياق جديد من خلال منظومة متكاملة من حشد لجميع الطاقات من حكومات ومؤسسات دولية ومنظمات مهنية زراعية ومجتمع مدني وقطاع خاص، مع إعداد مخططات جديدة لتعزيز التنمية الزراعية في ظل عمليات تطويرية مستمرة تمكن من مواجهة هذه التحديات والتغيرات المناخية، تحقق توفر الغذاء لكل شرائح المجتمع».
واستطرد «حققت مملكة البحرين انجازات رائدة على صعيد توفير الغذاء من خلال مجموعة من السياسات والاستراتيجيات والبرامج الهادفة لتعزيز الأمن الغذائي, وتأكد نجاح هذه السياسات في ظل امن غذائي مستدام في المملكة في ظل الأزمات والمتغيرات التي تواجه العالم».
كما لفت الكعبي إلى ان «الاحتفال بيوم الغذاء العالمي هذا العام يأتي في رحاب رؤية اقتصادية واستراتيجية وطنية رسمت آفاق المستقبل المشرق للبلاد وتهدف إلى تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين, وتضمن التنمية المستدامة في مختلف المجالات ومنها التنمية الزراعية كأحد الركائز الأساسية نحو رفاهية المواطنين والمقيمين».
وذكر أن الوزارة حرصت من خلال الخطة الاستراتيجية على دعم وتشجيع المزارعين على زيادة الإنتاج الزراعي من خال توفير مستلزمات الإنتاج ودعم استخدام الأساليب الحديثة وتطبيق التقنيات المختلفة التي تسهم في تحسين الإنتاج وزيادة كمياته. كما تحرص الوزارة على دعم المربين والمزارعين من خلال تقديم الرعاية الأولية ومكافحة الأمراض الحيوانية والآفات النباتية والمحافظة على التنوع البيولوجي وتعزيز استخدام المياه المعالجة والمحافظة على المياه الجوفية وتقديم البرامج الإرشادية الزراعية. وحرصت الوزارة كذلك على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في عملية التنمية الزراعية إيمانا بدوره الأساسي والمهم في تحقيق منظومة الأمن الغذائي في البلاد.
وأردف: حرصت الوزارة وبتوجيهات من القيادة على المحافظة على الرقعة الزراعية الخضراء في البلاد وتنميتها زراعيا, وانه لمن حسن الطالع أن تأتي هذه الجهود في ظل مخطط هيكلي استراتيجي شامل يرسم ملامح التنمية بمختلف مجالاتها, ويحدد استخدامات الأراضي للأجيال الحالية والمستقبلية, ويؤكد المحافظة على المساحات الخضراء ويحقق خطط التنمية الزراعية في البلاد. وعملت الوزارة بدورها على ترجمة هذا المخطط الاستراتيجي في مخططات تفصيلية حددت مواقع الاستخدامات الزراعية وأكدت المحافظة عليها في سبيل تحقيق الأمن الغذائي في المملكة.
وبين أن الوزارة تحرص كذلك على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية ومنها الأمانة العامة لمجلس التعاون والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة الغذاء والزراعة وبرامج الأمم المتحدة الإنمائية نحو تحقيق الأمن الغذائي في البلاد. وبالإضافة إلى ما سبق فقد حققت مملكة البحرين تأمينا رائدا للغذاء من خلال دعم السلع الغذائية بصورة مباشرة علاوة على تسهيل انسياب السلع الغذائية وتعدد مصادرها وتوفير المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية الأساسية.
العدد 2598 - الجمعة 16 أكتوبر 2009م الموافق 27 شوال 1430هـ
عجيب
((حققت مملكة البحرين انجازات رائدة على صعيد توفير الغذاء )) لو تغلق الحدود يومين يبسنه من الجوع أي انجازات أي هرار
أكبر دليل هو اقتلاع النخيل !!!!!
هذا الكلام صحيح و الدليل على ذلك اقتلاع النخيل وتجريف الأراضي الزراعية و تحويل المزارع الكبيرة الى بيوت اسمنتية بعد أن باعها المتنفذون و استلموا مبالغها و طاروا بها الى أوربا و فسفسوها بالهناء و المتعة ، و لا نرى غير زراعة الدباي و العوسج الذي سيأكله الشعب في يوم الحسرة !!
تعليق شاغل بالي.
الديره مافيها اراضي حق بيوت الاساكن.
وين بتزرعون في جزر حوار مثلا ؟
ام وصلت التكنلوجيا للمريخ.؟