وكان هاسيك يشغل هذا المنصب مؤقتا منذ يوليو/ تموز الماضي حتى نهاية تصفيات 2010 والتي تعادلت فيها جمهورية تشيكيا مع ضيفتها ايرلندا الشمالية صفر/صفر في الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

وقال هاسيك الذي حقق 3 انتصارات وتعادلين في خمس مباريات، بعد نهاية مواجهة ايرلندا الشمالية: «نعم، كانت المباراة الأخيرة لي مع المنتخب الوطني».

وحلت تشيكيا في مركز ثالث مخيب في المجموعة الثالثة بفارق 6 نقاط عن سلوفاكيا المتأهلة و4 نقاط عن سلوفينيا التي ستخوض الملحق.

وكان هاسيك (46 عاما) تبوأ رئاسة الاتحاد التشيكي في يونيو/ حزيران الماضي، ثم بدأ الإشراف على المنتخب الوطني بعد شهر نظرا لنتائجه المتردية آنذاك.

وفور تسلمه لمهامه، أقال هاسيك المدرب المؤقت فرانتيسيك ستراكا الذي كان حل بدوره بدلا من بتر رادا المقال بسبب ضعف النتائج، ويتوقع أن يخلف هاسيك، مساعده الحالي ميشال بيليك (44 عاما) لاعب ومدرب سبارتا براغ السابق. هذا وأعلن مدافع ميلان الإيطالي ماريك يانكولوفسكي اعتزاله اللعب دوليا وذلك بعد فشل منتخب بلاده في التأهل إلى المونديال.

وقال يانكولوفسكي: «نعم، بإمكاني أن أؤكده (الخبر)، الليلة كانت مباراتي الأخيرة مع المنتخب الوطني».

وأضاف يانكولوفسكي (33 عاما) «يجب أن يحصل لاعبون آخرون، أكثر شبابا، على فرصتهم».

وخاض يانكولوفسكي الذي تنقل بين بانيك أوسترافا المحلي ونابولي وأودينيزي الإيطاليين قبل أن يلتحق بميلان العام 2005، 77 مباراة دولية مع منتخب بلاده منذ 2000 وسجل خلالها 11 هدفا، وهو كان ضمن التشكيلة التي شاركت في كأس أوروبا عامي 2000 و2004 ومونديال 2006، واختير يانكولوفسكي أفضل لاعب تشيكي العام 2007.