اختتمت فعاليات برنامج الحوار الأوروبي العربي الذي نظمته السفارة الألمانية بالبحرين يوم (لثلثاء) الماضي في صالة الفنون، بحضور رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة والسفير الألماني هربارت لانغ وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وعدد من المسئولين بالمؤسسة.

وكان المشاركون قدموا خلال اختتام الفعاليات مشاهد تمثيلية إيمائية جمعت المشاركين العرب والأوربيين من الشباب عبروا من خلالها عن الحالة الإنسانية التي سيعيشها الإنسان في المستقبل بحسب وجهة نظر الطلاب.

وخرج الطلبة بخمسة عروض (باور بوينت) عن عدة موضوعات هي: المياه، العولمة، إعادة التدوير، الاستهلاك الغذائي، وسبل التقارب العربي الأوروبي.

وأشاد مدير إدارة الموارد البشرية والمالية بالمؤسسة الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، خلال كلمة بهذه المناسبة، بهذا «الحدث الشبابي المميز الذي سعدنا باستضافته في مملكة البحرين على مدى أربعة أيام حافلة بورش العمل المتنوعة التي ترجمت الحرص المتواصل على فتح مجالات التعاون الثنائي بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة وتأكيد مدى العلاقات المميزة بين البلدين في مختلف المجالات».

ونوه إلى المحاور المفيدة التي شملها البرنامج وشكلت وسيلة مثالية لتبادل الآراء والخبرات بين شباب الدول العربية والشباب الألماني أسهمت في خلق أرضية مشتركة من الحوار فيما بين الشباب المشاركين في محاور مهمة تستجيب لمتطلبات واهتمامات الشباب.

وبحث الشباب المشاركون في عدة موضوعات أخرى كالهجرة واندماج المهاجرين بثقافات الشعوب الأخرى، والعولمة ومصادرها، والإعلام والاتصال، والتطور الصناعي ودوره في النهوض بالبلاد، والاقتصاد العالمي، وعلم البيئة والمفاهيم البيئية المختلفة، والصحة والأمراض المنتشرة.

من جانبها قالت رئيسة مركز سلمان الثقافي بالإنابة مي عبدالعزيز: «إننا نأمل أن نكون قد حققنا الهدف المطلوب من الفعالية وألا وهي التوصل إلى وجهات نظر متقاربة بين المشاركين».

وأكدت أن الشباب العربي أثبت من خلال هذه الفعالية قدرته على الحوار البناء وإيصال وجهات نظرهم إلى قرنائهم من الأوروبيين بمنتهى الفاعلية وأكدوا أن أبناء الوطن العربي قادرون على إعطاء الصورة الإيجابية وتغيير تلك الصور والأنماط العالقة في أذهان الغرب، ما يبعث على التفاؤل بمستقبل العلاقات مع الغرب.